Labels

Tuesday, June 1, 2010

وفاء سلطان إلى هولندا للشهادة في قضية فيلدرز للإدلاء بشهادتها في القضية المرفوعة ضده أمام القضاء الهولندي

وفاء سلطان إلى هولندا للشهادة في قضية فيلدرز
للإدلاء بشهادتها في القضية المرفوعة ضده أمام القضاء الهولندي
تقرير: لمياء المقدم- إذاعة هولندا العالمية/
بعد أن طلب منه القضاة اختزال عدد الشهود في ثلاثة فقط من ضمن قائمة تضم ثمانية عشر خبيرا تقدم بها فيلدرز إلى المحكمة، وجه زعيم حزب الحرية المثير للجدل خيرت فيلدرز دعوة إلى أخصائية الطب النفسي السورية- الأمريكية الدكتورة وفاء سلطان للإدلاء بشهادتها في القضية المرفوعة ضده أمام القضاء الهولندي، بعد الشاهدين الأولين هانس يانسن وسيمون أدميران.ومن المتوقع أن تصل وفاء سلطان إلى هولندا قادمة من أمريكا لحضور الجلسة التي تنعقد في الثامن والعشرين من يونيو القادم والإدلاء بشهادتها أمام القضاة في جلسة مغلقة. وجلسة الاستماع إلى الشهود هذه ستكون تمهيداً لجلسة محاكمة السياسي الهولندي خيرت فيلدرز. ويحاكم فيلدرز بتهمة التمييز ضد مجموعة
معينة من البشر (المسلمين) وبالحضّ على الكراهية.
صديقة حميمة
يأتي استدعاء فيلدرز لوفاء سلطان في إطار رغبة هذا الأخير في الاستعانة بآراء خبراء يقفون نفس موقفه من الإسلام، إضافة إلى إعجابه بها وبأفكارها وقد نعتها "بالصديقة الحميمة".
وقال فيلدرز أنه معجب كثيرا بكتابها "الرب الذي يكره" الذي صدر العام الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، وأوكلت إليه كاتبته مهمة تحرير أسطر الغلاف الخارجي له، الذي جاء من ضمنها: "أتمنى أن يقرأ الجميع هذا الكتاب".
وفاء سلطان التي دعتها قناة الجزيرة في عام 2006 لمحاورتها حول كتاب صموئيل هنتنغتون "نظرية صراع الحضارات"، قالت خلال حلقة النقاش "بعد الهولوكوست لم يقم أي يهودي بتفجير نفسه في مطعم أو في كنيسة، المسلمون هم الشعب الوحيد الذي يدافع عن نفسه بسفك الدماء وحرق الكنائس والسفارات".
ليست باحثة متخصصةوعلى عكس هانس يانسن وسيمون أدميران اللذين سبق لهما أن أدليا بشهادتهما أمام القاضي باعتبارهما خبيرين في شؤون الإسلام، فان وفاء سلطان لا تعد من الباحثين المتخصصين في شؤون العالم الإسلامي والعربي، ولم يسبق لها أن أجرت دراسة حول المرأة في الإسلام، كما إن كتابها "الرب الذي يكره" لا يعد دراسة تحليلية نفسية للإسلام، رغم تخصص كاتبته في علم النفس.
محاميا الأطراف التي تحاكم فيلدرز قالا إنهما لا يعتبران وفاء سلطان طرفا محايدا في القضية، تماما كالخبير هانس يانسن، فقد سبق لها أن التقت بفيلدرز العام الماضي في مؤتمر مجتمع المعومات الحر في كوبنهاجن وهي منظمة مناصرة لفيلدرز وتقوم بجمع التبرعات لصالح قضيته. كما إن وفاء سلطان معجبة بفيلدرز لأنه وعدها بحظر تداول القرآن في هولندا، في حال فوزه في الانتخابات القادمة وتوليه منصب رئيس الوزراء.
السلاح النووي لتغيير الإسلام!سبق لوفاء سلطان أن نعتت الرسول محمد بـ "المغتصب"، وفي العام الماضي خلال توقيعها لكتابها سألها أحدهم إن كانت تعتقد أنه من الممكن تغيير الإسلام فأجابت: "أظن أن الملك عبد الله، ملك السعودية قادر على تغيير الإسلام بين ليلة وضحاها، لكن يجب ممارسة ضغط كبير عليه، نفس الضغط الذي مورس على اليابان"، وبسؤالها إن كانت تقصد القنبلة النووية، أجابت: " نعم، في النهاية سيكون على الغرب أن يفعل ذلك".
ولدت وفاء سلطان عام 1958 في شمال غرب سوريا ودرست الطب بجامعة دمشق وعملت طبيبة لعدة سنوات في سوريا قبل أن تهاجر في 1989 إلى كندا والولايات المتحدة الأمريكية، وهو القرار الذي اتخذته اثر مقتل احد أساتذتها بالجامعة أمام عينيها على يد جهات إسلامية متطرفة، وقد لفتت الأنظار إليها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر حيث وجهت لها الكثير من الدعوات من قبل وسائل الإعلام الأمريكية والعربية للمشاركة في حلقات نقاش مباشرة وحوارات. في عام 2006 صنفتها مجلة التايمز الأمريكية كواحدة من أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم.
تاريخ نشر الخبر : 27/05/2010

No comments:

Post a Comment