Labels

Tuesday, July 13, 2010

































أهرب لحياتك تك 19 : 17



طوبى للواصلين الى قرون المذبح



"رتبوا عيداً في الواصلين إلى قرون المذبح" مز 88: 27


" رتبت مائدة تجاه مضايقى "مز 22


14 "لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي "



15 يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ.



16 مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي». مزمور91 : 14,15,16

رَحْمَتِي وَمَلْجَإِي، صَرْحِي وَمُنْقِذِي، مز144 :2

تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. مت 11 : 28

"
إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف" أش 1 : 18"


طَهِّرْنِي بِالزُّوفَا فَأَطْهُرَ. اغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِنَ الثَّلْجِ" مز7:51


مدن الملجأ


فَتُعَيِّنُونَ لأَنْفُسِكُمْ مُدُنًا تَكُونُ مُدُنَ مَلْجَأٍ لَكُمْ، لِيَهْرُبَ إِلَيْهَا الْقَاتِلُ الَّذِي قَتَلَ نَفْسًا سَهْوًا. 28
لأَنَّهُ فِي مَدِينَةِ مَلْجَئِهِ يُقِيمُ إِلَى مَوْتِ الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ. وَأَمَّا بَعْدَ مَوْتِ الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ فَيَرْجعُ
الْقَاتِلُ إِلَى أَرْضِ مُلْكِهِ. عدد 35 : 11, 28

و هذا هو حكم القاتل الذي يهرب الى هناك فيحيا تثنية – إصحاح 19 : 4


أسم يسوع أسم الخلاص



" لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ" رومية 10 عدد 13



لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية." يوحنا 3: 16


Monday, June 21, 2010

للعمل في الرعية... مطلوب كاهن

للعمل في الرعية... مطلوب كاهن
الخوري بول ناهض


http://www.anteliasdiocese.com/home/2009-02-11-09-58-42/668-2009-12-04-11-40-46.html


ملّكنا شعورٌ غريب عندما نفكّر بالكاهن والدعوة الكهنوتية. شعور من الرهبة متناقض
تمتزج فيه أحاسيس الإطمئنان والسكون من حيث أنّ الكاهن يبقى علامة الرجاء الأنصع في أيّامنا
وأحاسيس من القلق والخوف تنطلق من رغبتنا أن تكون شهادة كهنتنا للعالم صادقة لا عيب فيها
كم يكون عالمنا هذا تعيساً دون الكاهن وكم تعيس الكاهن الذي يعيش في هذا العالم ناسياً أنّه ليس من هذا العالم - يو ١٥/ ٩
في السنة الكهنوتيّة التي دعانا فيها قداسة البابا لنتأمل في الدعوة والخدمة الكهنوتيّة، نسأل: أيّ كاهن لزمننا الحاضر؟
كنيستنا بحاجة لكاهنٍ يكون
١. رجل الشراكة والوحدة
٢. رجل الشفاءات والتعزية
٣. رجل الرؤية والعشق الرعويّ
رجل الشراكة والوحدة
إن الشراكة الكهنوتيّة واحدة وبنفس الوقت مثلثة الأضلاع فالكاهن يستمدّ حقيقته من كهنوت المسيح الأوحد بوضع يد الأسقف في سبيل خدمة الجماعة الرعوية. والإرشاد الرسولي "أعطيكم رعاة" (١٥) يدعو في هذا الشأن الكهنة كي يكونوا امتداد حضور المسيح، الراعي الأوحد والأعظم، متشبهين بنمط حياته وعاكسين صورته شفافةً وسط القطيع الموكول اليهم، وقد استعان هذا الإرشاد لتبيان ذلك بنص ١ بط ٥/ ١ - ٤ : "وأما الكهنة الذين فيكم فأحرضهم، أنا الكاهن مثلهم والشاهد لآلام المسيح، والشريك أيضا" في المجد المزمع أن يتجلى أن ارعوا رعية الله التي أقمتم عليها، لا قسراً بل عن رضى بحسب مشيئة الله، لا طمعاً في مكسب خسيس بل عن بذل ذات، لا كمتسلطين على نصيب خاص بل كمن يكون مثالاً للرعيّة... ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يذوي".
تلك هي حقيقة وطبيعة كل كاهن وهو أن يكون بخدمته استمراراً وتكملةً لذبيحة الإبن وهذه الطبيعة لا تستطيع أن تتحقق الا بمقدار ما يكون الكاهن متحداً بالمسيح، من خلال الشراكة الإيررخية مع الأسقف وفي اندماجٍ أخويٍّ مع الجسم الكهنوتي لخدمة الرعية. لذلك فإن الميزة الأساسية للخدمة الكهنوتية هي انها لا تتحقق الا كعملٍ جماعيٍّ تشاركيٍّ والمشاركة الحقيقة لا تقوم ولا تعطي ثماراً مرجوة الاّ اذا كان دافعها الحب. هذا الحبّ في الشراكة مع الله يُعبّر عنه بالعبادة والحياة الروحيّة المنتظمة؛ أما مع الاسقف فالحب يتجسّد بالطاعة الكنسيّة ومع الأخوة الكهنة بالتعاون الايجابيّ الذي يتخطى العلاقات الشخصيّة والتناغم النفسي والعاطفي ويهدف الى بنيان كنيسة المسيح في الأبرشيّة.
هذا الحبّ، أساس كلّ مشاركة، يتجسّد بنوعٍ خاص في قلب الجماعة الرعويّة، رغبةً ملحّة في إعلان بشارة الخلاص للجميع وسعياً مشتركاً الى الحقيقة وعملاً دؤوباً في سبيل العدالة والسلام. وهذا كله لا يتّم الاّ بالصلاة وفي جوّ من التواضع والثقة المتبادلة. فلا غرو إن قلنا أنّ الرعيّة هي المكان الأنسب حيث يختبر الكاهن رغبته وقدرته على الحبّ. حبٌ قد يؤدّي به الى الصليب على غرار معلمه. حبٌ قد يجعله يتنازل عن حقٍّ له. حبٌ قد يجعله يتخطى ذاته في وقتٍ يكون هو بأمس الحاجة أن يكون لذاته، ولذاته فقط. حبٌّ يساعده على الترفع عن مصالحه الشخصيّة. حبٌّ يدفعه أن يكون اميناً للدعوة الني دُعيّ اليها. حبٌّ يجعله يعيش حالة فرحٍ تتخطى كل الأزمات الرعويّة. هذا الحبٌ عند الكاهن هو بالتأكيد سبيلٌ لخلاص نفسه.
رجل الشفاءات والتعزية
عندما أقام الربّ رسلاً وأرسلهم الى العالم، أوكل اليهم ان يشفوا الناس: "... وأي مدينة دخلتم... اشفوا المرضى الذين فيها وقولوا لهم: قد اقترب منكم ملكوت الله" (لو ١٠/ ٨-٩) والشفاء نوعان، شفاء الجسد وشفاء الروح.
الكاهن رجل الشفاءات والتعزية لأنه رجل الأسرار المقدسة. إنّ يديه تشبه أيدي كل الناس: منها الصغيرتان، منها الكبيرتان، منها مَن تعملان وتتعبان وتتجرحان ومنها من تبقى ناعمتين. يدا الكاهن تشبه كل الأيدي إنما بفارق وحيد وهو انهما مكرستان. لقد مُسحتا بالزيت المقدس فتأهلتا كي تحملا العزاء للناس. بها يحوّل الكاهنُ الخبزَ الى الجسدِ المكسور المعزّي والخمرَ الى الدمِّ الالهيِّ المسكوب خلاصاً وأماناً. بها يعطي الحلّ من الخطايا ناضحاً القلوب المنكسرة ببلسم الغفران مُعيداً اياها الى الآب إذ انه ما من نعمةٍ اكبر من أن يكون الانسان قريباً للآب. بها يخفف اوجاع الناس لأنه بإسم المسيح وبزيت المرضى يداوي الأوجاع ويرافق المتألمين على طريق جلجلتهم.
يدا الكاهن مكرّستان أيضاً للعطاء المادّي فشماله لا تعرف ما صنعته يمينه. هو حقاً رجل الشفاءات والتعزية لأنه يحقق في خدمته ما يطلبه الرب من الابرار والصدّيقين: يسقي العطشان ويطعم الجائع، ويأوي الغريب ويكسو العريان ويؤآسي المريض ويزور المسجون. وقد لا يلقى مقابل كل هذه الاعمال تعزيةً الاّ من الذي أرسله، إذ كم من مرّة يتعرّض الكاهن لأقسى انواع الانتقادات غير المبررة ولا المستندة الى منطقٍ صحيح بل المُهينة أحياناً. يحمل التعزية للناس دون انتظار اي مكافأة سوى ان يسمع من الآب: "كنت اميناً على القليل فسأقيمك على الكثير، ادخل فرح سيّدك" (متى ٢٥/ ٢١)، فيتعزى!
هو رجل الشفاءات والتعزية لأنّه نال الشفاء من المسيح وتعزى قلبه من جراحات قلب المصلوب. هذا القلب المفتوح أبداً ممراً إلى الله. إنه رجل الشفاءات والتعزية لأنه يحمل من عند الصليب حب الكنيسة للناس، كلِّ الناس. هو يعرف خرافه واحداً واحداً وخرافه تعرفه. يعرفهم معرفة بشرية من خلال علاقات أخوّة غايتها ضخ الرجاء وقت المحن كما فعل الأنبياء وسط شعبهم في أوقات الضيق عندما بات السؤال ملحّاً: "هل الله في وسطنا"؟ الكاهن هو مَن يجعل اللهَ قائماً في وسط الجماعة.
رجل الرؤية والعشق الرعويّ
الكاهن الكاهن هو من يتوق ويعمل على ملازمة رعيته وكأنها الحبيبة التي لا يخفق القلب الاّ لها فكما اختار المسيح كنيسته عروساً له هكذا يجعل الكاهن من رعيته حبيبة يتّحد بها اتحاداً اسرارياً. إنه العشق الرعوي! هذا العشق منبعه إختبار شخصيّ مع الله: "ذاك الذي سمعناه، ذاك الذي رأيناه بعينينا، ذاك الذي تأملناه ولمسته يدانا... نبشركم به ايضاً لتكون لكم مشاركة معنا ومشاركتنا هي مشاركة للآب ولأبنه يسوع المسيح" (١ يو ١/ ١-٣). إنه عشق غايته الإنسان لأنّ الكاهن في العالم يتقاسم كلّ شيء مع شعبه: "إنّ آمال البشر وافراحهم، في زمننا هذا، إنّ أحزانهم وضيقاتهم، لا سيما الفقراء منهم والمعذبين جميعاً، لهي أفراح تلاميذ المسيح وآمالهم، هي أحزانهم وضيقاتهم" (فرح ورجاء1).
بل أكثر من ذلك، الكاهن يعطي ذاته بكليّتها لرعيّته إذ إنه على مثال المسيح الخادم يصبح الخبز المُعطى "هو الذي يُعطى، هو الذي يُعطي..." ولكنه لا يستطيع أن يُعطي الاّ ما أعُطي أو ما أخذ، وهنا تكمن المسؤولية الأكبر إذ أنّه على عطايانا يتوقف خلاص العالم، لذلك يبقى السؤال: ماذا نأخذ...، والأهم: ماذا نُعطي؟
الرّعية عالم معقّد من العلاقات والأطباع والأشخاص والهموم والتطلعات وعلى الكاهن أن يدير كلّ ذلك بروح من الحبّ والتواضع والحزم والرؤية. لكلّ رعية مشروعها الرعويّ الذي يصبّ في مشروع الأبرشيّة ومنه في المشروع الكنسيّ الكبير. لذلك فإنّ العمل الرعويّ لا يكون بأيّ حالٍ عملاً فردياً واعتباطياً بل هو عملٌ فريقيّ منظّم، عملٌ مؤسساتيّ رؤيويّ يقوم على التخطيط والتحقيق والتقييم. هذه المعادلة المثلثة يجب أن تحكم كلّ الإنجازات الرعويّة والنشاطات الرسوليّة. ألم يقم المسيح بأعماله بهذا النفس المنطقي؟
لكنيسة اليوم مطلوب كاهن يتميّز بكلّ تلك الصفات. غير أنّ خدمة الكاهن تتأثر كثيراً بنوعية العلاقات التي تربطه بأبناء رعيّته ومدى التجاوب القائم بينه وبينهم. لذلك، فكما نطلب من الكاهن ميزات معينة مُلزِمة كذلك نرغب برعية تلتزم أن تعيش كهنوتها العام
١. كيف نستقبل ونقبل كاهننا الجديد؟ غالباً ما نسمع: إنّ كاهننا السابق "على رغم علاّته" قد تعوّدنا عليه. نعرف كيف نتعاطى معه... والآن ماذا يخبىء لنا هذا الكاهن الجديد؟ نبدأ بانتقاده قبل أن نعرف خيره من شره. يقول خوري آرس بهذا المعنى: "لا نُصغي إلاّ إلى الكهنة الذين يلائموننا ونرتاح اليهم، ولكن يجب أن لا نتصرف هكذا. عندما نضع الخمر في وعاءٍ، أكان ذهباً أم نحاساً ، فالخمر الجيد يبقى دوماًً طيباً. الكاهن أيّاً يكن، هو أداة يستعملها الربّ المحب كي يعطينا بواسطته كلمته". الكهنة، كل الكهنة، هم عطية الله للعالم.
٢. أيّة صورة عن الكاهن نعطي لأولادنا في بيوتنا؟ وهل كلامنا عن الكهنة يشجعهم على سماع صوت الله في داخلهم فيلبّوا الدعوة إلى الحياة الكهنوتية؟ إننا جميعاً مدعوون أن نساعد أولادنا كي يكتشفوا من خلال نظرة إيمانيّة مَن هو الكاهن.
٣. كيف نساعد كهنتنا كي يعطوا ما عندهم، كي يعطوا أجمل ما عندهم؟ الكاهن هو كالسراج والسراج لا يوضع تحت المكيال، في غرف الرعيّة المظلمة، تضيئها شاشات الكمبيوتر وأصداء مشاكل وقفها وحرتقات عائلاتها تتردد في أرجائها. الكاهن يتعب كما كلّ الناس. فهلاّ وقفنا بجانبه وقمنا معه بخدمة الرسالة، كلٌّ بحسب الموهبة التي أعطيت له، فيكونوا لنا النور الذي يهدي الناس الى المسيح.
الكاهن هو أيقونة المسيح الكاهن، هو الذي يعطينا المسيح. الله الآب اختاره ليعطينا الإبن، طبعاً إنه يخطىء مثل كلٍّ منا – وإن كان مدعوّاً أكثر من غيره الى تقديس ذاته - ولكنه بحكم سرّ الكهنوت هو يخدم بإسم وبشخص المسيح. يقول خوري آرس: "الكاهن لهو أمرٌ عظيم ! إذا أتيت إلى العذراء أو إلى أيّ ملاك، فهل يعطونك الحلّ من خطاياك؟ كلا. هل يعطونك جسد المسيح؟ كلا. وإن كان لك مئتا ملاك لن يعطوك الحلّ. إنما كاهن واحد يستطيع، هو وحده يمكنه أن يقول لك: اذهب بسلام، أنا باسم المسيح اغفر لك. هو وحده يمكنه أن يقول لك: هذا هو جسدي! نعم الكاهن لهو أمر عظيم"!
في طلبة الكهنة لا نصلّي: "أعطنا يا رب كهنة"، بل نصلي: "أعطنا يا رب كهنة قديسين". فيا رب أعطنا كهنة يكونون قديسين وسط شعبك ليقدّسوه
الخوري بول ناهض
عن مجلة كنيستنا - العدد ٦٨، آذار ٢٠١٠

Friday, June 18, 2010

Obama said 'I Am a Muslim' - أوباما أقسم لأبو الغيط أنه مسلم ومخلص للأجندة الإسلامية

تقرير: أوباما أقسم لأبو الغيط أنه مسلم ومخلص للأجندة الإسلامية
كتب – سامي مجدي
كشفت دورية "أميريكان ثينكر" في تقريراً نشرته الأربعاء عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أقسم أمام أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، أنه مسلم ومن أب مسلم وأن حماه مسلم، كما أن له أخوة غير أشقاء في كينيا مسلمين، وأنه مخلص للأجندة الإسلامية.وأضاف التقرير، أن أبو الغيط خلال ظهوره على قناة "تايل تي في" الناطقة بالإنجليزية قال أن أوباما يطالب العالم الإسلامي بالتحلي بالصبر حتى يفرغ من بعض المشاكل الداخلية (قضية التأمين الصحي)، وسيريهم ما سيفعله مع إسرائيل.وتساءلت الدورية في تقريرها الذي بني على معلومات أوردها الصحفي آفي ليبيكين في صحيفة "إسرائيل توداي" الإسرائيلية خلال شهر مايو الماضي، عما إذا كانت تلك المزاعم حقيقية؟حتى وإن نفاها أبو الغيط أو أن هناك خطأ في معلومات الصحفي الإسرائيلي، فإن كل دولة في العالم الحر لابد أن تلحظ بحر التغيرات الكارثية التي حدثت في قيادة العالم الحر.. وهو ما تشهد عليه أحداث العام الماضي. وقالت أن أوباما، دون النظر إلى كونه يدين بالإسلام أم لا، يجنح بشكل لا يمكن إنكاره نحو مساندة الإسلام والشريعة الإسلامية.وقالت الدورية إن التبادل المزعوم بين أوباما وأبو الغيط ربما يكون تم خلال زيارة أبو الغيط لواشنطن مطلع العام الجاري للتباحث بشأن السلام في الشرق الأوسط.وارجع التقرير احتمال إسلام أوباما لعدة أسباب منها فخره باسمه وخلفيته وعائلته الإسلامية الذي وضح جلياً بعد الانتخابات، و أن مصطلح "التطرف الإسلامي" لم يعد له وجود في وثائق وبيانات مسئولي الإدارة الأمريكية، وكذالك إختيار أوباما لمستشار يتحدث العربية ويشير إلى القدس بلفظها العربي وليس الإنجليزي ويطلق على الجهاد عقيدة الإسلام المشروعة، لشئون مكافحة الإرهاب، إضافة إلى أن الولايات المتحدة تتهم الآن إسرائيل بالإضرار بمصالحها في الشرق الأوسط.وكان الجدل حول ديانة أوباما قد بدا منذ أن رشح نفسه للرئاسة، وشنت حينها وسائل الإعلام اليمينية حملة كبيرة عليه، بدأتها بسلسلة من التقارير حول والده الكيني، وقالت إن أوباما "مسلم يرتدي ثوب المسيحية"، فيما رد
أوباما بقوله: "أنا مسيحي وأفتخر بمسيحيتي".تاريخ نشر الخبر : 16/10/2010
Obama said 'I Am a Muslim'
June 16, 2010
Report: Obama said 'I Am a Muslim'By Pamela Geller
google_protectAndRun("render_ads.js::google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
"The American President told me in confidence that he is a Muslim."
That was the claim of Egyptian Foreign Minister Ahmed Aboul Gheit, as reported in the May 2010 issue of Israel Today. According to journalist Avi Lipkin, Gheit appeared on Nile TV's "Round Table Show" in January, on which he said that "he had had a one-on-one meeting with Obama who swore to him that he was a Moslem, the son of a Moslem father and step-son of Moslem step-father, that his half-brothers in Kenya were Moslems, and that he was loyal to the Moslem agenda."
Obama allegedly said this in the context of reassuring Gheit that he would soon deal with Israel:
He asked that the Moslem world show patience. Obama promised that once he overcame some domestic American problems (Healthcare) [sic], that he would show the Moslem world what he would do with Israel.
Could this be true? Even if Gheit's claim isn't true, or was misreported, every country in the free world must be cognizant of the catastrophic sea change that has taken place in the leadership of the free world -- as witnessed by events over the past year. Barack Obama took an oath to protect and defend the Constitution, and yet whether he is a Muslim or not, he has undeniably gone around the world promoting Islam and Sharia (Islamic law).
And now, if what Gheit says is true, we know why.
The alleged exchange between Obama and Gheit would almost certainly have happened in early January 2010, when Gheit was in Washington, D.C. regarding "Mideast peace talks."
On Thursday, January 7, 2010, the Associated Press reported that "Clinton and Mitchell [were] scheduled to meet" with Gheit on Friday, January 8, 2010: see ABC news here.
On Friday, January 8, 2010, Hillary Clinton and Gheit spoke with each other. The U.S. Department of State has provided video before the meeting: see the Department of State here.
On Saturday, January 9, 2010, NPR spoke with Gheit about his visit: see NPR.org.
This is a devastating claim, and yet no media outlet is covering it. Remember, during Obama's campaign, I and others were excoriated for using his middle name. We were accused of implying he was a crypto-Muslim. We could not discuss his background, his Islamic schooling, his ties to Islam. However, I have meticulously documented his Muslim background in my soon-to-be-released book, The Post-American Presidency: The Obama Administration's War on America.
It became all too clear after his election how proud Obama was of his Muslim name, background, and family. He made this plain when he gave his very first interview to Muslim media and boasted of these things. He suddenly became proud of the very things that were verboten to speak of during the campaign. That was the level of deceit and obfuscation.
If Gheit's reported claim is true, then Obama is a baldfaced liar. But why? Why lie if you have nothing to hide?
Of course, if Obama believes himself a Muslim, then his prior behavior constituted taqiya -- deception or lies to advance Islam. This he performed brilliantly during his election: He lied with brazen contempt. And now his Islamic Jew-hatred is made painfully clear in his stunning rebuke of Israel. In Israel Today, political analyst Aviel Schneider exposes some of the further implications of Gheit's claim:
That could explain why Obama has instructed that the term "Islamic extremism" no longer be used in official government documents and statements. Furthermore, the US is now accusing Israel of harming American interests in the Middle East. General David Petraeus, the head of US Central Command, said Israel's intransigence on resolving the conflict with the Palestinians is endangering US forces in Iraq and Afghanistan. Even the US Congress considers Obama's behavior toward Netanyahu humiliating. Three-quarters of the House of Representatives, 337 of 435 members, signed a bipartisan letter to Clinton expressing "deep concern over recent tension" between the two countries, and demanding that it be smoothed over quickly and in private.
"Obama is a real problem for Israel," a senior official told told Yediot. "He is Israel's biggest strategic catastrophe." The newspaper also quoted another official who believes that for the first time Washington has switched sides. "The Obama White House is putting pressure only on Israel but does not expect anything from the Palestinians," he said. "These American demands are unacceptable."
Is it any wonder that Obama's counterterror adviser speaks Arabic, calls Jerusalem "Al-Quds," and calls jihad a "legitimate tenet of Islam"?
We know that Gheit met with Obama in April 2010 in D.C. -- check out White House.gov, which lists Gheit as one of the attendees of a "Nuclear Security Summit" at that time. And they met more than once. Gheit had a private meeting with Obama in May 2009.
Worse yet, Gheit just last month called Israel "the enemy." This after Israel gave them the Sinai (which Israel had won in a defensive war and defended through another one) with all its oil in return for "peace."
How plausible is Gheit's reported claim about Obama? Let's review Obama's track record:
March 2009: Obama declares the "war on terror" is over, despite a dramatic increase in jihad war ops.
March 2009: he floats the idea that he will talk to violent, genocidal Hamas.
March 2009: he demands that more Muslim Americans work in the Obama administration and insists that they be recruited.
April 2009: Obama tells Europe to admit Islamic Turkey into the EU, much to the consternation of the Europeans.
April 2009: Obama demands that non-Muslims respect Islam (despite our differences) in a speech in Turkey.
April 2009: Obama says in a speech from Turkey, "We are not a Christian nation."
April 2009: Dalia Mogahed, the first hijab-clad senior adviser to Obama on Muslim affairs, says in an interview with terrorist- and jihad-supporting Sheik Yusuf Qaradawi's website, "Many have claimed that terrorists have 'hijacked Islam.' I disagree. I think Islam is safe and thriving in the lives of Muslims around the world. What the terrorists have been allowed to take over are Muslim grievances."
April 2009: Obama lays groundwork for a partnership with Hamas.
May 2009: Obama promises to offer his "personal commitment" to Muslims.
May 2009: Obama calls America "one of the largest Muslim countries on the planet."
June 2009: Obama invites the Muslim Brotherhood, a violent global jihadist group whose sole objective is a universal caliphate, to his speech to the ummah (Muslim community) in Cairo.
June 2009: Obama makes a stunning speech to the Muslim world from Al Azhar University in Cairo. It defies explanation.
July 2009: Obama reaches out to the violent jihadists of Hezb'allah.
July 2009: Obama creates a new office at the State Department, Outreach to the Worldwide Muslim community, reporting directly to Hillary Clinton.
July 2009: The State Department Welcomes Hamas mouthpiece Al-Quds TV to D.C. to filmpPropaganda.
Obama promises to close GITMO.
Obama is rebuked when plans are revealed for CIA prosecutions for 911 interrogations: Seven Ex-chiefs of CIA Oppose Case Review: ALL Sign letter to Stop CIA Persecutions.
In July 2009, Obama sanctions the brutal crackdown of those marching for freedom in Iran and sides with the mullahcracy. He stands silent about the Iranian regime's mass executions, mass rape, and murder.
July 2009: Obama plans to slash the U.S. nuclear arsenal.
September 2009: Former U.S. Ambassador to the U.N. John Bolton on Obama at the U.N.: "This is the most radical anti-Israel speech I can recall any president making...I have to say I was very shaken by this speech."
October 2009: Obama offers millions in Muslim technology fund.
November 2009, Fort Hood Jihad Coverup: Obama Urges Congress To Put Off Fort Hood Probe, Warns Against Turning Tragedy Into "Political Theater"
November 2009: Obama offers the Taliban control of the Kandahar, Helmand, Oruzgan, Kunar, and Nuristan provinces, in return for a halt to the Taliban missile attacks on U.S. bases.
November 2009: Obama reaches out to bloodthirsty jihadis in the Philippines.
On Thanksgiving eve, Obama issues a special Hajj message to the world's Muslims.
December 2009: Obama's "Non-Religious" White House Christmas and No Christmas Gifts for his Kids.
February 2010: Obama names a Hafiz to the Organization of the Islamic Conference. "And as a hafiz of the Koran, [Hussain] is a respected member of the American Muslim community," Obama said in his message to the Doha meeting, using the Arabic world for someone who has memorized the Islamic holy book.
February 2010: Obama cuts U.S. space program, orders NASA to work with Muslim countries
February 2010: Covering up for jihadists in the White House.
Obama's counterterrorism adviser, John Brennan, Involved in Obama Passport Breach
March 2010: Obama Obsession with Islam: Calls "entrepreneurship summit" with Muslims.
April 2010: Libyan President Gaddafi Praises Obama: "Barakeh Obama is friend"; "He is of Muslim descent, his policy should be supported..."
May 2010: Obama's Counterterrorism Adviser Calls Jihad "Legitimate Tenet of Islam."
May 2010: White House Pro-Terrorism John Brennan Speechifies in Arabic, Equates Terrorists with Shoplifters, Lawmakers Call for his Firing.
June 2010: Obama equivocates on the jihad warship convoy (affectionately named a "flotilla" by the media): Obama "Expressed a Deep Regret Over Loss of [Jihadist] Life"
June 2010: Obama administration to Support Anti-Israel Resolution at U.N.
And earlier this week, Obama became the first president to host a press conference with the American flag nowhere in sight.
Ouch. What a disgrace.
Now: will the lapdog media make Obama address Gheit's claim?
The American people deserve answers. But whether or not what Gheit reportedly says is true, Obama's pro-jihad track record is clear.Pamela Geller is the editor and publisher of the Atlas Shrugs website and former associate publisher of the New York Observer. She is the author of The Post-American Presidency (coming July 27 from Simon & Schuster).

ميريت غالي - نجيب محفوظ

بقلم د.مصطفى الفقي ٣/ ٤/ ٢٠٠٨
ظلت صلتي بالروائي الكبير «نجيب محفوظ» محدودة لسنوات طويلة، نعم.. كنت ألتهم صفحات رواياته في العطلة الصيفية مع غيرها من روائع الأدب العالمي وتراث الفكر الإنساني ـ مثل الكثيرين من أبناء جيله ـ وكان يعجبني فيه استغراقه الشديد في المحلية، وشعرت مع صفحات كتبه أنه روائي عظيم ولكنه يخفي وراء سطور كتاباته آراءً سياسية حبيسة ومواقف مختفية تجاه السلطة والحكم،ولم أكن في حاجة إلي جهد كبير لكي أكتشف أن ذلك الروائي الضخم أقرب إلي المعسكر العلماني الليبرالي منه إلي المعسكر الديني العقيدي، ثم بدأت القراءة «لمحفوظ» منذ ذلك اليوم الذي دق فيه جرس التليفون ليبلغني الكاتب الراحل «موسي صبري» بوصول جائزة «نوبل» التي جاءت تتهادي نحو الأدب العربي لأول مرة متجسداً في شخص «نجيب محفوظ»، ولقد كرمه رئيس مصر تكريماً غير مسبوق في احتفال رفيع الشأن وقلده أرفع ما تقلد به مصر أبناءها العظام. ولقد تعرفت علي الروائي الكبير بعد ذلك من لقاءات متعددة رتبها بعض الأصدقاء وكان أولهم الأستاذ «محمود السعدني» ـ شفاه الله وعافاه ـ حيث كان لنا لقاء كبير في إحدي الأمسيات بمنزل «عمدة الجيزة» الفلاح الراحل «إبراهيم نافع»، وفي حضور عدد من الأصدقاء بينهم أدباء وسياسيون وقانونيون، وكان «نجيب محفوظ» متجلياً في تلك الليلة يداعب الجميع بضحكته العالية ويجيب عما يريد أن يتحدث بشأنه، ويتعلل بثقل السمع للهروب من الإجابة عما لا يرحب بالخوض فيه، وكان في ذلك الوقت قد خرج من حملة عربية معادية تصف حصوله علي الجائزة الدولية الرفيعة بأنه مكافأة لموقفه من اتفاقيات السلام مع إسرائيل وإلحاده الواضح ـ من وجهة نظر أعدائه ـ في الرواية الشهيرة «أولاد حارتنا»، وهم الذين اعتبروه كاتباً معادياً للعروبة مؤيداً للتطبيع مع إسرائيل، فضلاً عن أنه لم يتحمس كثيراً للكتابة في الإسلاميات شأن د. «طه حسين» أو «العقاد» أو «د. محمد حسين هيكل» أو حتي الفيلسوف العظيم «توفيق الحكيم»، بل يضيف هؤلاء أيضاً ـ تعبيراً عن حقدهم عليه ومحاولتهم الإقلال من مكانته ـ أن جائزة «نوبل» في الأدب قد خضعت لاعتبارات سياسية وكانت تستهدف «نجيب محفوظ» تحديداً بدليل أنها لم تصل إليه إلا في العام التالي لرحيل «توفيق الحكيم» الذي كان يصعب تخطيه في هذا السياق، وقد تعددت لقاءاتي بالأستاذ «نجيب محفوظ» من خلال بعض الأصدقاء، في مقدمتهم «محمد سلماوي» و«جمال الغيطاني» و«يوسف القعيد» خصوصاً في الاحتفال السنوي بعيد ميلاده وجلساته المنتظمة في قاعته بفندق «شبرد» علي ضفاف نيل القاهرة،وبهرني فيه ـ وهو في تسعينيات العمر ـ روحه المرحة فضلاً عن تدخينه المستمر وهو في تلك السن المتقدمة!، وأذكر مرة أن إحدي المعجبات الأوروبيات التي يعرفها من قبل قد جاءت وقبلته علي وجنتيه في عيد ميلاده فتصور البعض أنه لا يعرف من هي لضعف بصره، ولكنه قهقه قائلاً لقد عرفتها من طريقة تقبيلها لي والتي لا أنساها أبداً! ولقد كتبت عن «نجيب محفوظ» مقالاً في «الأهرام» منذ عدة أعوام وجعلت عنوانه «نجيب محفوظ بين الأدب والسياسة» فتلقيت منه برقية طويلة أحتفظ بها وأسعد بما جاء فيها وأعتبره تكريماً من شخصية رفيعة أعتز بها علي الدوام. وعندما جري الاعتداء الجسدي عليه وانغرس نصل سكين صدئة في عنق ذلك الروائي الكبير، بفعل عمل إجرامي لا يغفره الوطن، هرعنا جميعاً إلي صاحب «نوبل» باعتباره رمزاً للعطاء العربي والالتزام الإنساني، وناقل الحارة المصرية إلي صفحات الكتب في الشرق والغرب علي السواء، إنه «نجيب محفوظ» الذي لم يركب طائرة في حياته إلا مضطراً في زيارة إلي «اليمن» الثائر لدعم الجناح الجمهوري، وذلك في وقت لم يكن فيه أحد يستطيع أن يعترض علي تعليمات الرئيس «جمال عبد الناصر»، وهو ما جعل الأستاذ «نجيب محفوظ» يؤثر السلامة ـ طوال ذلك العهد ـ نظراً لأنه حويط بالطبيعة، حذر بالفطرة فيه دهاء صامت وإنسانية فائقة وقدرة علي الهروب من المواقف الحدية، ورغبة عارمة في الارتباط بالوطن والحرص عليه. إنه «نجيب محفوظ» الذي حمل هموم العصر وتوقف عن الكتابة لعدة سنوات بسبب مخاوفه من نظام يوليو برمته، رغم أنه لا يعفي نفسه من حبه لـ «عبدالناصر» و«الكاريزما» السياسية التي تمتع بها ذلك القائد الراحل، إنه «نجيب محفوظ» الذي يحمل اسم الطبيب الشهير الذي أشرف علي ولادته، فكأنما ظل ذلك الروائي المسلم يبشر بالوحدة الوطنية وهو يحمل اسم ذلك النطاسي القبطي الذي يعتز به الطب المصري كما اعتز بالوليد العظيم ملك الرواية العربية «نجيب محفوظ».
ميريت غالي
بقلم د. مصطفي الفقي ٢٠/ ٣/ ٢٠٠٨أ
أشعر بإغراء شديد للكتابة عن هذه الشخصية الرائعة، التي قد لا يعرفها الكثيرون، إنه «ميريت بك بطرس غالي»، الذي كان وزيراً قبل الثورة وبعدها، وهو أمر لم يتكرر إلا في حالته وحالة صديقه الدكتور «إبراهيم بيومي مدكور». الطريف في الأمر أن كتاب «ميريت غالي»، الشهير بعنوان «سياسة الغد ( برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي)»،الذي أصدرته مطبعة «الرسالة» عام ١٩٣٨ قد تصدره إهداء المؤلف «ميريت غالي» إلي صديقه الدكتور «إبراهيم بيومي مدكور»، الرئيس الأسبق لمجمع اللغة العربية، ومن المصادفات أنهما أصبحا معاً ـ «غالي» و«مدكور» ـ وزيرين في آخر وزارة قبل الثورة، وأول وزارة بعدها، فاستأثرا بوضع فريد جعلهما وزيرين في عهدين مختلفين تماماً، قبل ثورة يوليو وبعدها، وقد طلب مني أستاذي الدكتور بطرس غالي، أمين عام الأمم المتحدة الأسبق أن أكتب عن ابن عمه «ميريت غالي»،لأنه يعلم أنني كنت قريباً منه في سنوات عمره الأخيرة، عندما كان يقف علي مشارف التسعينيات من عمره الثري بعطائه للوطن المصري، وتبدأ معرفتي بتلك الشخصية المتميزة عندما بدأ مشروع مصري دولي لإصدار «الموسوعة القبطية»، ورأي القائمون عليها إشراك بعض المتخصصين من غير المسيحيين في إصدارها،فاستقبلني «ميريت غالي» في منزله علي النيل بالجيزة ـ وهو شيخ طاعن في السن يقطر خبرة، ويحمل علي كتفيه وقر السنين، وتجارب الأيام، وكان وقتها عضواً في مجلس الشوري وذلك في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي ـ وطلب مني إعداد فصل كامل عن أكثر الشخصيات القبطية لمعاناً في الحياة السياسية،وكان يقصد بذلك «مكرم عبيد باشا» ولقد فعلت وأصبحت أنا المسلم المنحدر من بيت متدين واحداً من مؤلفي «الموسوعة القبطية»، وأتذكر أن «ميريت غالي» عرض علي مبلغاً من المال في مقابل ما فعلت، ولكنني اعتذرت عن ذلك، وقلت له: «لا يؤجر صاحب علم بما يعلم» فسعد بهذا الرد، وكتبه علي الإيصال الذي كان من المفروض أن أوقعه، وتواصلت بيني وبين ذلك المفكر الكبير أواصر الصلة الطيبة، فقد كنت معتزاً بدوره في المناداة بالإصلاح قبل ثورة يوليو ١٩٥٢، لأنه كان قريباً من الإرهاصات الأولي لقانون الإصلاح الزراعي، كما لم يكن بعيداً عن الجمعيات التنموية قبل الثورة مثل جماعة «الرواد»، وجماعة «الفلاح» وغيرهما من ومضات الضوء الباهرة في العصر الملكي بكل ما له وما عليه. ثم جاءت المناسبة الثانية لتوثيق علاقتنا، عندما اكتشفت أن كل السيارات الخاصة في مصر أصبحت ترفع شعارات دينية، تبدو مستفزة للطرف الآخر وبدت السيارات المتحركة وكأنها مساجد وكنائس صغيرة، وذلك أمر من شأنه أن يقسم الأمة المصرية،وأن يضرب الوحدة الوطنية في مقتل، وكان ذلك في منتصف الثمانينيات من القرن العشرين، فكتبت مقالاً شهيراً في «الأهرام» بعنوان «ظواهر وفدت علي مصر» وطالبت فيه برفع تلك الملصقات واستخدام وزير الداخلية صلاحياته في إعمال قانون المرور والالتزام بتطبيقه في هذا الشأن ووجهنا رسالة مشتركة وقعها الأستاذ «ميريت غالي» عضو مجلس الشوري،وأنا - المستشار بوزارة الخارجية المصرية حينذاك - ورفعناها إلي السيد وزير الداخلية الذي استجاب إلي ذلك المطلب الوطني كما شاركنا «البابا شنودة» بوعيه المعروف ووطنيته الصادقة، فأعفي أبناءه من أي مسؤولية دينية تلحق بهم، نتيجة رفعهم تلك الملصقات، واستجاب الجميع ـ مسلمين وأقباطاً ـ لتلك الدعوة المصرية الخالصة، وأصبحنا محل حديث الصحف وتقدير ذوي الأمر، ولقد لاحظت أن الدكتور «بطرس غالي» ينظر إلي ابن عمه نظرة إكبار وعرفان، ويري فيه أخاه الأكبر الذي يفيض وطنية، ويتوهج وعياً، ولا يقول إلا فصل الخطاب.إنه «ميريت غالي» الذي رحل عن عالمنا بعد ذلك بسنوات قليلة، ولكنه ترك تراثاً فكرياً وإرثاً تقدمياً يجعلني أعتز بصلتي به، خصوصاً أنني عرفته في سنواته الأخيرة، فأصبحت كمن لحق بالقطار السريع في آخر محطة له، رحم الله «ميريت غالي»، وأثاب الدكتور «بطرس غالي» الذي عرفني به، ودفعني إلي الكتابة عنه تكريماً للمعاني الوطنية والمؤشرات الفكرية والإسهامات الثقافية، التي ترتبط بتلك الشخصية الكبيرة.

Wednesday, June 16, 2010

" لو كنت مسيحى

" لو كنت مسيحى»
خالد صلاح يكتب
الأربعاء، 16 يونيو 2010 - 12:36
خالد صلاح رئيس التحرير

"المسألة هنا ليست فعلاً ضد الدولة المدنية، بل إن جوهر الدولة المدنية من الأساس أن تضمن تعايشاً صحيحاً بين الإنسان والدين، والإنسان والمجتمع، لا أن تخلق عداوة غير مقبولة بين المؤمنين بالدين -أى دين- وبين المشرعين الذين يحرّمون ما أحل الله، أو يحلّون ما حرم الله، حسب كل اعتقاد"لو أننى ولدت مسيحياً وعشت فى ظلال الكنيسة المصرية، فلن أستطيع إلا إعلان الدهشة والغضب من هذا الحجم الهائل من الهجوم على البابا شنودة، تحت شعار حماية الدولة المدنية، وسلطة القانون، واحترام أحكام القضاء، فى دوامة الخلاف حول حق الطلاق والزواج الثانى فى المسيحية.
ولو أننى مسيحى مصرى، أحيا هذه الفوضى غير الخلاقة فى العلاقة بين الدين والسياسة، والدين والمجتمع، والدين والقانون فى مصر، لاحترت فى توصيف هذه الصلافة فى التطاول على البابا شنودة، وتصنيفه الآن باعتباره رجلا خارجا على القانون، وعدوا للدولة المدنية، والخصم الأول للقانون، بل و(رئيس دولة داخل الدولة)، حسب لائحة التصنيفات التى انفجرت فى الصحافة والفضائيات المصرية فى مواجهة البابا.
لو كنت مسيحياً وراقبت كيف تصنع القوانين فى مصر، وكيف تتحسس الدولة خطواتها فى العلاقة مع التنظيمات الإسلامية، وكيف يخرج العلمانيون فى الحزب الحاكم ليدافعوا بشراسة عن المادة الثانية من الدستور، وعن حكم الشريعة الإسلامية، فيما يحاصرون البابا الآن لأنه اعتبر أن مرجعه فى الأحوال الشخصية هو الإنجيل ولا شىء غيره، لاعتبرت أن ما يجرى الآن ليس سوى ظلم للكنيسة، وكيل بمكيالين بين الإسلام والمسيحية فى مصر.
ولو كنت مسيحياً ورأيت كيف يتحدث هؤلاء عن احترام الأديان، وعن المساواة والمواطنة، ثم كيف يكسرون هم أنفسهم القوانين، ولا يحترمون أحكام القضاء، وتخرج التشريعات من بين أيديهم بلا قواعد، وبلا مرجعيات وطنية، وبلا روح، وبلا عدالة، وبلا دين من الأساس، لعصفت بى مشاعر الاضطهاد، ولاعتصرنى الغضب الجامح من كل ما يجرى فى بلادى. لا يهم الآن إن كنتَ من مؤيدى الطلاق أو معارضيه، ولا يعنينى إن كنتَ مسيحياً ملتزماً أو مسلماً ملتزماً، وليس من شأنى هنا مدى إيمانك بدخول الدين فى القانون المدنى ولكن كل ما يهمنى الآن أن تجيبنى أنت عن سؤال واحد
هل من حق البابا أن يحتكم إلى الإنجيل فى قضية عقائدية، يعتبرها هو والمسيحيون المصريون من ورائه سراً من أسرار الكنيسة أم لا؟
هل من حق البابا أن يطلب من أهل التشريع، أن ينص القانون على أن يحكم بما أُنزل إليهم من النصوص، أم أنه محروم من هذا الحق؟ فالبابا هنا، حسب تقديرى، لا يقف فى مواجهة القضاء، ولا يعادى الأحكام القضائية، لكن البابا يقف فى مواجهة التشريع الذى يحرمه الحق فى أن يعيش هو وشعب الكنيسة وفق ما آمنوا به من الإنجيل، ومن حق البابا كمواطن أن يعترض على التشريع، ومن حق المسيحيين كمواطنين أن يطلبوا تشريعاً يحترم عقيدتهم، وينزلها منزلاً مقدساً فى القوانين الوضعية، تماماً كما يسمح بهذا الحق للمسلمين الذين لا يقبلون تشريعاً يخالف ما آمنوا به من قرآن وسنة، وما نصت عليه الشريعة الإسلامية. المسألة هنا ليست فعلاً ضد الدولة المدنية، بل إن جوهر الدولة المدنية من الأساس أن تضمن تعايشاً صحيحاً بين الإنسان والدين، والإنسان والمجتمع، لا أن تخلق عداوة غير مقبولة بين المؤمنين بالدين -أى دين- وبين المشرعين الذين يحرّمون ما أحل الله، أو يحلّون ما حرم الله، حسب كل اعتقاد. لا أقصد هنا دفاعاً عن البابا شنودة، ولا أخفى بالمرة تعاطفى البالغ مع إخوتى من المسيحيين الذين يريدون الخلاص من علاقات زوجية فاشلة بلا أمل فى ذلك، لكننى أؤمن قطعاً أن الدولة المدنية ليست بأى حال خصما لأصحاب العقائد والديانات، والعلمانية لا تعنى مطلقا إنهاء دور الدين حتى فيما يتعلق بالأحوال الشخصية، لكن المدنية والعلمانية يجب أن تنظر بإجلال للمعتقدات الدينية، ولا تضع نفسها وجها لوجه أمام تعاليم السماء، وما يؤمن به أصحاب الديانات المختلفة، الدولة المدنية لا تعنى نهاية الدين فى المجتمع، أو العداء للنصوص المقدسة، لكن الدولة المدنية هى التى تضمن المظلة الحقيقية لأتباع الديانات وهم يمارسون عباداتهم ويتبعون تعاليم شرائعهم بكل حرية دون أن يصطدم ذلك مع القانون، ودون أن يتم تصنيفهم باعتبارهم أعداء للمجتمع ولأحكام القضاء المدنى. ليس دفاعاً عن البابا، ولكنه إقرار بحقيقة غائبة عن هذا المشهد الفوضوى، وليس دفاعا عن البابا، ولكنه دفاع عن مشاعر كل مواطن مسيحى يرى نفسه اليوم بين خيارين أحلاهما مر، فإما أن يعلن إيمانه بالقوانين الوضعية وأحكام القضاء ليضع نفسه فى مواجهة ما تعلّمه من الإنجيل، أو يعلن ثباته على تعاليم الإنجيل ليرى نفسه عدوا للمجتمع والدولة والقانون. عيب أن نهوى إلى هذا الجدل العبثى، وحان الوقت لنعيد تعريف الدولة المدنية ليس باعتبارها خصما للأديان، بل باعتبارها الجنة التى يحيا فيها أتباع الديانات بكل حرية، ويمارسون عقائدهم بلا ردع، أو إرهاب فكرى، أو اضطهاد غير مباشر.

فيلدرز يدعو لحظر تداول القرآن فى هولندا
النائب الهولندى المسىء للإسلام جيرت فيلدرز
الأربعاء، 16 يونيو 2010 - 17:32
كتبت فاطمة خليل




دعا النائب الهولندى المسىء للإسلام جيرت فيلدرز إلى
منع تداول القرآن الكريم
وحظر النقاب
والحد من هجرة المسلمين إلى بلاده
وإغلاق جميع المدارس الإسلامية
وذكرت إذاعة هولندا العالمية أن فيلدرز وصف الحجاب بـ"الخرقة البالية"،
مضيفا أنه لا يجب التعامل مع الإسلام مثل التعامل مع باقى الأديان الأخرى لأنه من وجهة نظره لا يمثل دينا
ولكنه مجرد "إيديولوجيا شمولية ترتكز على الهيمنة والعنف والقمع".
وأعلن فيلدرز الذى فاز حزبه بـ42 مقعدا فى الانتخابات التشريعية الأخيرة،
أن هولندا ستنسحب من الاتحاد الأوروبى فى حالة دخول تركيا ضمن عضويته.
وقال فيلدرز إن إسرائيل يجب أن يكون لها موقع خاص ومميز فى العلاقات الهولندية الدولية لأنها تقاتل نيابة عنا فى القدس، التى ما إذا سقطت فى يد المسلمين سيأتى الدور على أثينا وروما، لذلك فإن إسرائيل هى الجبهة المركزية فى الدفاع عن الغرب.

Sunday, June 13, 2010

A Good Friend Left Earth Today - Heaven Bound!

Wednesday, May 19, 2010

Our good friend,Lester Lemke has gone to be with the Lord today.
He took off for Heaven at approximastely 5:00 AM. Amen!
A Good Friend Left Earth Today - Heaven Bound!
Our dear friend Lester,
the “Godfather of Prison Ministry,”
went to be with the Lord today.
He helped many to have faith in Jesus and to trust Christ in every way.
Lester is in heaven now and all the Angels rejoice!
He’s in a better place but we will miss the sound of his voice.
I can hear Lester say, “You know I love you and Jesus loves you too.”
He talked about Christ in the prisons, on the streets and in the restaurants too.
Lester was ready for the launch to heaven, for he led a Christ-filled-life.
He has gone to be with the other Saints and to be forever with his wife.
Lester, we on earth all love you and we know you are now with Christ the Lord.
But we must be prepared for the launch to heaven and join you when God finally calls.
So let's go forth and prepare for a heavenly voyage without hesitation or a sound.

Do this in memory of Lester, who asked the question, "Are you Heaven bound?"
Amen

Isaiah 25:9In that day they will say, "Surely this is our God; we trusted in him, and he saved us. This is the LORD, we trusted in him; let us rejoice and be glad in his salvation."
Luke 6:23"Rejoice in that day and leap for joy, because great is your reward in heaven. For that is how their fathers treated the prophets