Labels

Thursday, June 11, 2009

الرحلة السماوية




الرحلة السماوية


وحرب اللحظات الآخيرة


يسوع *.-:*"*:-.*.-:*"*:-. يسوع*.-:*"*:-.*.-:*"*:-.*يسوع *.-:*:-. يسوع **.-:*"*:-.*. -:*"*:-.يسوع *.-:*"*:-.*.-:*"*:-.يسوع*.-:*:-.**.-:*"*:-.*.-:*"*:-. *.-:*"*:-.*.-:*"*:-.* يسوع *.-:*:-.* يسوع *.-:* يسوع "*:-.*.-:* يسوع "*:-. *.-:*"*:-.*.-:*"*:-.* *.-:*:-. يسوع **.-:*"*:-.*.-:* يسوع "*:-. *.-:* يسوع "*:-.*.-:*"*:-.* يسوع*.-:*"*:-.















V

الفهرس


يسوع .. العذراء .. الملائكة .. القدسيين ص 4

الجزء الأول مقدمة وخواطـر ص 10

الجزء الثانى قصص قصيرة واخرى رمزية ص 17

الجزء الثالث قصص من كتاب أبرار معاصرين ص 28

الجزء الرابع مقالة المتنيح أبونا بطرس المقارى ص 31

الجزء الخامس من قصة أستعد للرحيل ص 40

الجزء السادس مقتطفات من كتاب الحياة بعد الموت ص 48

الجزء السابع قصص تعزية للأم أرينى ص 51

الجزء الثامن آيات من الكتاب المقدس ص 60 – 79




††††† JESUS ††† يسوع ††††† ††† JESUS

V

V “ ليس هو ههنا لكنة قام “ لو 24 : 6 V
" ولما كملت ايام خدمته مضى الى بيته." لو 1 : 23
" لعازر هلم خارجا " يو 11 : 43
" أقوم وأذهب الى أبى " لو 15 : 18
" قال لي انت ابني.انا اليوم ولدتك " مز 2 : 7
" طوبى للمدعوين الى عشاء عرس الخروف " رؤ 19 : 9
" ويكون ان كل من يدعو باسم الرب ينجو " يوئيل 2 : 32

" كل من يؤمن به لا يخزى " رو10:9

" ليس بأحد غيرة الخلاص لآن ليس أسم أخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغى أن نخلص" أع 4 : 12
" البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس." أف6: 11

" قاوموا أبليس فيهرب منكم" يع 4 : 7
" هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنة الوحيد لكيلا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الآبدية" أع 4:2
" لانه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحياالجميع"1 كو15 :22
" اين شوكتك يا موت.اين غلبتك يا هاوية. ." 1 كو 15 : 55
" واخيرا قد وضع لي اكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل وليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره ايضا" 2تى 4 : 8
"أعنا يا ألله على رضاك أعنا على العمل بوصاياك
أعنا على سكرات الموت وماقبل الموت ومابعد الموت
لأنك أنت أله صالح طويل الروح كثير الرحمة والتحنن ..."
)الأجبية .. صلاة تحليل الكهنة(
" يا أبتاة فى يديك أستودع روحى " لو 23 : 46
"اليوم تكون معى فى الفردوس" لو23 : 43

" ها أنا مرسل ملاكا أمام وجهك ليحفظك وليجىء بك إلى المكان الذى أعددته " خر 23 : 20 V
يسوع

" ان كل من يدعو باسم الرب ينجو.لانه في جبل صهيون وفي اورشليم تكون نجاة.كما قال الرب.وبين الباقين من يدعوه الرب"يوئيل2: 32
" ليس بأحد غيرة الخلاص لآن ليس أسم أخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغى أن نخلص " أع 4 : 12
" لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية." يو 3 : 15
" كل من يؤمن به لا يخزى " رو10:9
" ان كل من يؤمن به ينال بأسمه غفران الخطايا " أع 10: 43
" ... وبهذا يتبرر كل من يؤمن به " أع 13 :38
" الذى يؤمن بالأبن له حياه أبدية و الذى لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله" يو 3 : 36
" يفرح جميع المتكلين عليك إلى الآبد يهتفون وتظللهم " مز5:11
" أغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم بأسم الرب يسوع المسيح وروح ألهنا " 1كو 16:11

لاتخف ..
" اليوم تكون معى فى الفردوس " لو 23:13
" ها انا معكم كل الآيام وإلى أنقضاء الدهر " مت 28:20
" من آمن بى ولو مات فسيحيا " يو 11:25
" من يقبل إلىّ لا أخرجه خارجا " يو 6 :37
"أنا قد جئت نورا للعالم حتى كل من يؤمن بىلا يمكث فى الظلمة" يو2: 46
" أنا هو القيامة والحياة من آمن بى ولو مات فسيحيا وكل من كان حيا وآمن بى فلن يموت إلى الآبد " يو 11:26
"أنا هو الطريق والحق والحياة لا يستطيع أحد ان يأتى إلى الآب إلا بى"يو14:6
" أنى أنا الرب شافيك " خر 15:26
" لا تخف لأنى فديتك دعوتك بأسمك أنت لى " أش 3:2
" محبة آبدية أحببتك من اجل ذلك ادمت لك الرحمة " أرميا 31: 3
" يحاربونك و لا يقدرون عليك لأنى أنا معك " أرميا 1:19
" أرفعه لانه عرف أسمى معه أنا فى الضيق أنقذة وأريه خلاصى " مز 91:14
" وأقويهم بالرب فيسلكون باسمه يقول الرب " زك 10: 12
" تعالو إلى يا جميع المتعبين و الثقيلى الاحمال و أنا اريحكم " مت 11 :38
" تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم." مت25: 34
" وان مضيت واعددت لكم مكانا آتي ايضا وآخذكم اليّ حتى حيث اكون انا تكونون انتم ايضا. يو14 : 3
" ايها الآب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا لينظروا مجدي الذي اعطيتني لانك احببتني قبل انشاء العالم. يو 17 : 24.
VVV
V

العذراء القديسة مريم


والدة الآله أم النور والرحمة والخلاص أنها دائما توجد لمن يدعوها .. تعيننا وتصد عنا مؤامرة الأعداء ولاسيما عند مفارقة النفس للجسد

ياعذراء يا أمى
" وعند مفارقة نفسى من جسدى احضرى عندى ولمؤامرة الأعداء اهزمى ولأبواب الجحيم اغلقى لئلآ يبتلعوا نفسى "

تطلب الكنيسه شفاعاتها و معونتها دائما فى صلوتها .. ففى صلاة الغروب بالاجبيه القطعة الثالثة :
لكل إثم بحرص ونشاط فعلت ولكل خطية بشوق واجتهاد ارتكبت ولكل عذاب وحكم استوجبت فهيئى لى أسباب التوبة أيتها السيدة العذراء فإليك أتضرع وبك أستشفع وأياك أدعوأن تساعدينى لئلا أخزى وعند مفارقة نفسى من جسدى احضرى عندى ولمؤامرة الأعداء اهزمى ولأبواب الجحيم اغلقى لئلآ يبتلعوا نفسى ياعروس بلا عيب للختن الحقيقى.

شفاعتها قوية ومعونتها سريعة ومقبولة ومقتدرة لدى الله وأبنها الحبيب يسوع المسيح. وان انسى لا انسى عند مباركتها لعرس قانا الجليل حينما قالت للسيد له المجد " ليس لهم خمر " فأجاب رب المجد طلبتها فى الحال رغم ان وقت خدمته لم يكن حان بعد.


VVV





V

ملائكة الله

" ملاك الرب حال حول خائفية وينجيهم " مز 34:7
" فى كل ضيقهم تضايق و ملاك حضرته خلصهم ... " أش 63: 9
" ملاكى يسير أمامك " خر 23:23
" الهي ارسل ملاكه وسدّ افواه الأسود فلم تضرّني" دا 6 : 22
" الآن علمت يقينا أن الرب أرسل ملاكة وأ نقذنى ... " أع 12 : 6-11
" فصرخنا الى الرب فسمع صوتنا وأرسل ملاكا وأخرجنا من مصر ... " عد 20: 16
"أليس جميعهم أرواحا خادمة مرسلة لأجل العتدين أن يرثوا الخلاص" عب1: 14
"باركوا الرب يا ملائكته المقتدرين قوة الفاعلين امره عند سماع صوت كلامه." مز 103 : 20
" وهوذا ميخائيل واحد من الرؤساء جاء لأعانتى ... " دا 10: 10 - 14
" ولا آحد يتمسك معى على هؤلاء الا ميخائيل رئيسكم ... " دا 10 : 21
" وفى ذلك الوقت يقوم ميخائيل الرئيس العظيم القائم لبنى شعبك ... وفى ذلك الوقت ينجى شعبك ... " دا 12: 1

" ها انا مرسل ملاكا امام وجهك ليحفظك في الطريق وليجيء بك الى المكان الذي اعددته. احترز منه واسمع لصوته ولا تتمرد عليه.لانه لا يصفح عن ذنوبكم لان اسمي فيه. ولكن ان سمعت لصوته وفعلت كل ما اتكلم به اعادي اعداءك واضايق مضايقيك. فان ملاكي يسير امامك ويجيء بك ... " خر 23 : 20 - 23



V

سحابة الشهود . .

" لذلك نحن ايضا اذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع امامنا" عب 12 : 1

VVV


V

وعود الله

" من يغلب فسأعطيه ان يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله" رؤ 2 : 7
" من يغلب فلا يؤذيه الموت الثاني" رؤ 2 : 11
" من يغلب فسأعطيه ان يأكل من المنّ المخفى واعطيه حصاة بيضاء وعلى الحصاة اسم جديد مكتوب لا يعرفه احد غير الذي يأخذ " رؤ 2 : 17
" من يغلب ويحفظ اعمالي الى النهاية فسأعطيه سلطانا على الامم" رؤ 2 : 26
" من يغلب فذلك سيلبس ثيابا بيضا ولن امحو اسمه من سفر الحياة وسأعترف باسمه امام ابي وامام ملائكته" رؤ3: 5
" من يغلب فسأجعله عمودا في هيكل الهي ولا يعود يخرج الى خارج واكتب عليه اسم الهي واسم مدينة الهي اورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند الهي واسمي الجديد". رؤ 3 : 12
" من يغلب فسأعطيه ان يجلس معي في عرشي كما غلبت انا ايضا وجلست مع ابي في عرشه." رؤ 3 : 21
" من يغلب يرث كل شيء واكون له الها وهو يكون لي ابنا. " رؤ 21 : 7
" وهم يترنمون ترنيمة جديدة قائلين مستحق انت ان تأخذ السفر وتفتح ختومه لانك ذبحت واشتريتنا للّه بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وامّة" رؤ 5 :9

VVV



V

لباس العرس..

" فلما دخل الملك لينظر المتكئين رأى هناك انسانا لم يكن لابسا لباس العرس. فقال له يا صاحب كيف دخلت الى هنا وليس عليك لباس العرس.فسكت. " مت 22 : 11 ، 12

" عندك اسماء قليلة في ساردس لم ينجسوا ثيابهم فسيمشون معي في ثياب بيض لانهم مستحقون. " رؤ 3 : 4
"أ شير عليك ان تشتري مني ذهبا مصفى بالنار لكي تستغني.وثيابا بيضا لكي تلبس فلا يظهر خزي عريتك.وكحّل عينيك بكحل كي تبصر. " رؤ3 : 18
" فرحا افرح بالرب.تبتهج نفسي بالهي لانه قد البسني ثياب الخلاص كساني رداء البر مثل عريس يتزين بعمامة ومثل عروس تتزين بحليها " أ ش 61: 10
" فأعطوا كل واحد ثيابا بيضا وقيل لهم ان يستريحوا زمانا يسيرا ايضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم واخوتهم ايضا العتيدون ان يقتلوا مثلهم" رؤ 6 : 11
" فقال لي هؤلاء هم الذين أتوا من الضيقة العظيمة وقد غسلوا ثيابهم وبيّضوا ثيابهم في دم الخروف. " رؤ 7 : 14
" وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى اسمه كلمة الله. " رؤ 19 : 13
" وقال لي اكتب طوبى للمدعوين الى عشاء عرس الخروف.وقال هذه هي اقوال الله الصادقة" رؤ 19 : 9

VVV




V

توبنى يارب فأتوب

بوجدان الخطاه وشعور عدم الاستحقاق والتمسك بمراحم الله أصرخ إليك ياسيدى مع ..
العشار .. واما العشار فوقف من بعيد لا يشاء ان يرفع عينيه نحو السماء.بل قرع على صدره قائلا اللهم ارحمني انا الخاطئ.لو 18 : 13
الأبن الضال .. يا ابي اخطأت الى السماء وقدامك ولست مستحقا بعد ان أدعى لك ابنا.لو 15 : 21
الاعمى .. ياسيد يا أبن داود أرحمنى
الابرص . . يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني.مت 8 : 2
الشونامية .. واذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود.ابنتي مجنونة جدا. مت 15 : 22
المخلع .. ياسيد ليس لى أحد يلقيتى متى تحرك الماء
مع أخت العازر .. ياسيد قد أنتن
قائد المائة .. ياسيد لست مستحقا ان تدخل تحت سقفى لكن قل كلمة فيبراء غلامى مت 8:8
الخاطية .. فى صمتها و أنسحاقها عند قدميك أنتظر مراحمك ان ترفع حكم الموت عنى " ولا أنا أدينك أيضا "
داوود النبى .. " قلبا نقيا أخلق فىَ ي ألله "
اللص اليمين .. أذكرنى ياسيد متى جئت فى ملكوتك

VVVV


الجزء الأول



مقدمة

خواطر و رياضة روحية
V

مقدمة

الصوم الكبير الذى لقيامة مخلصنا الصالح . . مونتريال كندا مايو2002


هذه مجموعة لبعض القصص جمعت من هنا و هناك يدور محورها حول رحلة أنطلاق الروح من جسد هذا العالم.

والغرض من سرد هذة القصص هو ان تستعد النفس لهذة الرحلة:

أولا ان تستعد النفس من الأن فى تحضير هدايا وفاكهه للحبيب حين يحين اللقاء ان تتدرب النفس على حياة الأستعداد لملكوت الله من هنا على الارض لتحيا مع الله كل الأيام والى الأبد ان نكون مستعدين بالتوبة .. " هلم خارجا " أترك حياة الخطية، ولكن حينما يدعونا للمرة الأخيرة " هلم خارجا " أترك جسد هذا العالم فنكون مستعدين لسماع صوته .. شنطة سفرنا جاهزة وهدايا الحبيب حاضره وثمار الروح القدس قد نضجت نقدمها لذاك الحبيب الذى قد أحبنا أولا.
ثانيا ان تستعد النفس فى حربها الأخيرة مع أبليس وجنوده . .
اصحوا واسهروا لان ابليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو فقاوموه راسخين في الايمان. 1بط 5 : 8 ، 9
وان نحترس من أبليس لانه شرس جدا فى حربه لاولاد الله حتى الأنفاس الأخيرة لمغادرة الروح جسد هذا العالم والذى أيضا قد يحاربها وهى فى رحلتها للمثول أمام الله لتسمع الحكم الآلهى.

انه يحاول ان يخيفنا ويرهبنا بمناظره البشعة ليربكنا فى طلب النجدة بمنادا يسوع وطلب معونة القديسيين ، يحاول ان يربكنا كما يربك القط فريسته ويصرخ معلنا ان له حق فينا نتيجة خطايانا الكثيرة ، انه يحاول ان يحاربنا بحرب اليأس من مراحم الله لكثرة خطايانا ويزعزع أيماننا بالغفران بدم المسيح ولكننا كأولاد لله لنا ثقة وأيمان فى دم المسيح انه يبررنا الى التمام " ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج "
ليكن الأنسان حذرا من حروب الشيطان وليفكر كيف يكون فى صورة مرضية ومقبولة أمام الله.
كيف نستعد لهذا الأمتحان أو هذه الحرب

أسلحة محاربتنا هى أيماننا بالفداء والثقة بمراحم الله فى قبولنا رغم ثقل خطايانا ولنا معونة كبيرة فى ملائكته وقديسيه ..
V لنا فى دم المسيح فداءا أبديا .. قادر ان يخلص للتمام ، مهما كانت خطايانا
V لنا ثقه وأيمان فى مواعيد الله. وان فى حفظها ( كتابه المقدس ) غنى كثير لايحصى ولايعد .. أنها حياة أبدية، ان نكون أمناء فى حفظ ولو أية واحدة كل أيام حياتنا فسوف نجد أنفسنا قد حفظنا الكتاب كله. من يحفظ الآيات الايات تحفظة من كل ضيقة
V أن الذين معنا أكثر من الذين معهم .. لاتخف ولا ترتعب لأنى أنا معك
V لنا فى الترديد المستمر للصلاة السهمية نعم كثيرة لا تحد وحياة مستمرة .. ياربى يسوع المسيح .....
V لذا ينبغى أن نتعود على مناداة يسوع فى كل أمور حياتنا وذلك بالتمرن كل حين على مناداة الآسم الحسن أسم أبن الله أسم يسوع اسم الخلاص والغلبة حتى يكون ذلك الآمر تلقائيا فى قلوبنا وأفكارنا كما أيضا على ألسنتنا
V لنا فى العذراء مريم أم الله كنز عظيم من الشفاعة والمعونة .. وكذلك أيضا سحابة الشهود من القديسيين وكذلك ملائكة الله .. يتشفعون ويطلبون من أجلنا
.. فياليت نتعود على معرفتهم وليكن لنا فيهم شفيعا واثنين و ...
V لنا فى الملاك الحارس معونة كبيرة فلا ينبغى أن نحزنه لأنه يرافق رحلة الحياه حتى لحظات ترك الجسد والمثول لدى العدل الآلهى فلنساعدة بأعمال رحمة حتى يجد شيئا يدافع بة او يقدمة عنا من أجل دخولنا الملكوت
V " طوبى للمدعوين الى عشاء عرس الخروف. " رؤ 19 : 9 .. " هؤلاء هم الذين أتوا من الضيقة العظيمة وقد غسلوا ثيابهم وبيّضوا ثيابهم في دم الخروف. " رؤ 7 : 14 .. طوبى لمن لهم هذه الدعوة .. طوبى لمن لهم لباس العرس .. ليتأكد كل منا من دعوة العرس وانه لابس لباس العرس ولست عريانا .. وينبغى ان نجاهد ان لا يتسخ بشهوات وامور العالم المائتة حتى النفس الاخير لان كل مافيه ماضى الى الزوال
V كن مستعدا .. كالعذارى الخمسة الحكيمات .. ألاحظ نفسى لئلا أكون كمثل الغنى الغبى او كمثال الغنى واليعازر
V الجوهرة الغالية الكثيرة الثمن .. هىنفسك ونفسى وهى أغلى ما فى الوجود فينبغى ان نترك كل شىء من أجلها
V بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون. مت 6 : 20

أهرب لحياتك وألجأ بنفسك وأرتمى فى حضن الله


V V V
V


خواطر

V ليس هو ههنا لكنه قام .. لماذا تبكين ؟ .. الموت ما هو إلا قنطرة نعبر من عليها الى المدينه المقدسة التى لأولاد الله ( الحياة الابدية ) .. تموت النفس البشريه لكى تقوم فى المسيح ومعه، خليقة جديدة مخطوية له الى الأبد حيث لابكاء ولا دموع وحيث يبطل الايمان ويبطل الرجاء ويبقى الحب اللا نهائى الذى للعروس من عريسها السماوى .

V أين شوكتك ياموت أين غلبتك ياهاوية .. اعتاد أبليس ان يقبض على كل روح تغادر هذا العالم الى ان جاء رب المجد معلقا على الصليب وعندما قال فى يديك أستودع روحى ثم أسلم الروح وفى هذة اللحظة عندما حاول ابليس الاقتراب من روح المسيح أرتعب وارتعد جدا متقهقرا للوراء إلا ان رب المجد قبض علية وقيدة يسلاسل آبدية الى دهر الدهور ، ومنذ ذلك الوقت لم يعد لأبليس القدرة على الآقتراب من روح الأنسان.

V لعازر هلم خارجا . . حينما يسمع الذين فى القبور صوته فيقومون .. صوته صوت قوة وحياة .. صوت الله هو صوت الحياة فحينما فكما نادى العازر فهو أيضا ينادى كل آحد فينا لنخرج من قبر الخطية ونتنها ونعيش معه وله باقى أيام حياتنا على الأرض حتى حينما يحين الوقت لترك هذا العالم ونخلع خيمه هذا الجسد كل واحد فى حينة نسمع صوته هلم خارجا ... أخرج من قبر هذا العالم وتعال الىَ .. أيها المحبوب دعوتك بأسمك أنت لى .. نعما أيها العبد الصالح أدخل الى فرح سيدك.
V أنا هولاتخافوا .. أنا هو نور العالم .. أنا هو الطريق والحق والحياة .. ثقوا أنا قد غلبت العالم ..
ها أنا معكم كل الايام والى أنقضاء الدهر .. ولا يستطيع أحد ان يخطفها من يدى .. محاربتنا ليس مع دم ولحم بل مع أجناد الشر الروحية مع أبليس وجنودة، انة يجول كأسد زائر ملتمسا من يبتلعه، فانه يحارب أولاد الله حتى اللحظات الاخيرة فى الحياة سواء باليأس وصغر النفس أو الكبرياء فعلينا ان نتسلح بكل اسلحتنا الروحية .. نتمسك بأسم يسوع الفادى، متمسكا بالصليب متوسلا بدم المسيح فحتى لو كنا ادنى الخطاة فان الله يرفع الخطية وحكمها عنا

V من أعمال الملائكة حمل أرواح الأبرار الى الفردوس كما فى قصة الغنى والعازر .. "فمات المسكين وحملته الملائكة الى حضن ابراهيم.ومات الغني ايضا ودفن." لو 16 : 22

V حياة الجسد .. "انتم الذين لا تعرفون امر الغد.لانه ما هي حياتكم.انها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل" يع 4 : 14 " لان كل جسد كعشب وكل مجد انسان كزهر عشب.العشب يبس وزهره سقط " 1 بط 1 : 24 . "ايام سنينا هي سبعون سنة. وان كانت مع القوة فثمانون سنة وافخرها تعب وبلية.لانها تقرض سريعا فنطير. مز 90 : 10 .
V حياة الأيمان .. أيماننا مطلق بمراحم الله ولنا فى دم المسيح فداءا أبديا وانه قادر ان يخلص الى التمام .. "هلم نتحاجج يقول الرب.ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج.ان كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف" أش 1 : 18
V معونتىهو الرب وقد صار لىخلاصا .. "أنما الله يفدى نفسى" مز49: 15 " لانك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادا." أع 2 : 27 . " اللهم بأسمك خلصنى " مز 54:1 " تعال أيها الرب يسوع " رؤ 22:20
V الآبدية وحياة التقوى . . "تعلموا فعل الخير اطلبوا الحق انصفوا المظلوم اقضوا لليتيم حاموا عن الارملة" أش 1 : 17 .. ليس لنا هنا مدينة باقية وأشتياق النفس هو ان تحيى حياة التقوى التى معناها التشبه بالآله بمعنى ان نحمل صفات الله فى داخلنا من محبة و رحمة وكل ثمار الروح القدس لكىما يكون لنا ثمار وفاكهة نحملها ونقدمها للحبيب عندما يحين اللقاء

" وروّض نفسك للتقوى. لان الرياضة الجسدية نافعة لقليل ولكن التقوى نافعة لكل شيء اذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة " 1 تيمو 4 :7 ، 8
" واما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة. لاننا لم ندخل العالم بشيء وواضح اننا لا نقدر ان نخرج منه بشيء. فان كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما " 1 تيمو 6 :6 - 8
" واما انت يا انسان الله فاهرب من هذا واتبع البر والتقوى والايمان والمحبة والصبر والوداعة. جاهد جهاد الايمان الحسن وامسك بالحياة الابدية التي اليها دعيت ايضا واعترفت الاعتراف الحسن امام شهود كثيرين " 1 تيمو 6 : 11 ، 12

V ليأت ملكوتك .. مشتهى النفس التى اسلمت حياتها بين يدى يسوع هو أن يملك الله على كل شىء فيها .. الجسد والنفس والروح لتكون الارض كلها للرب ومسيحة .

V يوم عرسه ويوم فرح قلبه .. من بعيد وبعين الايمان رأى سليمان الحكيم كاتب سفر النشيد يوم الفداء حيث رأى المسيح معلقا على الصليب وحبه الدفاق لبنى آدم والذىخلقه الله على صورته ومثالة فى المحبة والقداسة...فصاح الحكيم فى البشرية " أخرجن يابنات صهيون وأنظرن الملك سليمان بالتاج الذى توجته به أمه فى يوم عرسه وفى يوم فرح قلبه " نش3: 11
يوم ان يموت المسيح على الصليب يقول الحكيم انة يوم عرسه ويوم فرح قلبه والتاج الذى توجته به أمه الآمة اليهودية هو أكليل الشوك .. حقا إنه يوم عرسه و فرح قلبه يوم ان ذهب الى الجحيم ليحرر المسبين ليحرر العروس ويخطبها لنفسه الى الآبد ولا يخطفها آحد من يده .

V الآبدية والجوهرة الكثيرة الثمن.. فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن مضى وباع كل ما كان له واشتراها.مت13:

V مثال العشرة عذارى وحياة الاستعداد .. حينئذ يشبه ملكوت السموات عشر عذارى اخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس. مت 25: 1

V مدن الملجاء .. طوبى للواصلين الى قرون المذبح



V
رياضة روحية . . ( تشمل بعض من أقوال للآباء مع بعض التصرف )
ليتنا .. ليتنا نتعود على حياة التقوى لنصير على صورة الله و مثالة فى كل شىء فى المحبة والسلام والرحمة فى الوداعة والتواضع فى الحق والشهادة .. "كان وديع ومتواضع القلب لايصيح ولايسمع احد فى الشوارع صوتة".
جيد للإنسان أن ينمي عادات مقدسه في بيته يسلمها لآولاده. "ها أنذا و الأولاد الذين أعطانيهم الرب"
V نصلى نشكره ونطلبه فى بداية ونهاية كل أمر . .

V ليت يتعود القلب واللسان على مناداة يسوع كل حين
ترديد صلاة كيرياليسون - يارب ارحم. دائماً تدر مراحم الله. فلنرددها بأستمرارً صباحا ومساءا فى دخولنا وخروجنا طوال نهار حياتنا. انها نقلت جبل المقطم .. بها الله يقدر ان ينقل جبل خطايانا والامنا

V ليت نتعود على حياة الشكر الدائم كل حين .. درب نفسك أن تكو ن فر حا و شا كرا ألله على كل حال

جيد للإنسان فى بداية كل صباح بمجرد أن يفتح عينيه قبل كل شئ أن يشكر الله الذى سترنا وحفظنا واجاز هذا الليل بسلام
وفى المساء عند النوم حين يضع جسده على سريره يختم بما ينطق به فمه ولسانة بأن يشكر الله و يقول "في يديك أستودع روحي" و يظل يشكره حتى يغلق عينيه للنوم وهى فرصة للتريب على صلاة يسوع أو كيرياليسون.
عندما تنام على سريرك تذكر بركات الله وعنايته بك واشكره .. فان الشكر وحده يرضي الله أكثر من تقدمات ثمينة.
فى كل مساء تذكر آية عن وعود الله وأشكرة عليها
طوبى لمن نام واسمك القدوس على شفتية .. ليتنا عندما نبداء نومنا نبداء معة ترديد أسم يسوع حتى يغلب النعاس عيوننا فتكمل أذهاننا ترديد الأسم المقدس.

V ليت نتعود على يكون لنا شركة ودالة مع العذراء والقدسيين والملائكة بالتأمل فى سيرتهم وطلب معونتهم وعمل التماجيد والتذكارات وحضور العشيات والقداسات الخاصة بهم
جيد للإنسان أن يتحدث مع العذراء كما يتحدث مع أمه ليكون لهه دالة خاصه وكذلك القدسيين
جيد للإنسان أن يمر في الصباح و المساء على صور القديسين الذين صورهم في بيته يعطيهم السلام و يطلب بركتهم.
جيد للإنسان أن يعمل تمجيد لكل قديس له صورة في بيته ( ليلة عيده ) في بيته و مع أفراد أسرته – سواء بلحن أو بدون لحن – و يمر على القديسين في كل حجرات البيت.
جيد أن تستعد للصلاة بترتيلة، بلحن أو بتمجيد وفى هذا الخصوص يقول أحد الإخوة، أنه يضع بجانب الأجبية عدة صور للآباء القديسين والتىيوجد بخلفهاٌ ترتيلة أو تمجيد والتى يقرأها سواء دمجاً أو بلحن قبل الصلاة وأنما ذلك لدائماً ما يشعرة ببركة خاصة فى وجود هؤلاء القديسين معه وهو واقف أمام رب المجد وملك الملوك.

V جيد للإنسان أن يبدأ يومه و أعماله بالصلاة. جيد للإنسان أن يستعد للصلاة بترتيلة أو لحن .
جيد للإنسان آن يقف للصلاة رافعا يديه علي مثال الصليب .
جيد أن يحمل الإنسان الصليب و يقبله كثيرا وقت الصلاة .
مجرد وقوف الخاطئ أمام الله الأب متمسكا بالصليب متوسلا بدم المسيح تسقط عنه الخطية و يرتفع عنه حكمها و تزول لعنتها من عليه
جيد للإنسان أن يتقدم أمام المسيح للصلاة بوجدان الخطاة و مذلتهم و هو مطاطي الرأس و قارع الصدر . . و لكن بضمير واثق من غفران المسيح و صفحه و حنانه الشديد و سروره بنا الذي يشتد بالأكثر في حالة الضعف الكثير.

جيد للإنسان أن يصلي مع أفراد أسرته قبل الأكل و يشكره أيضا بعد الأكل.

جيد للإنسان أن يبكر للذهاب إلى بيت الله.
جيد للإنسان أن يتعلق بالمذبح و يقبله (طوبى للواصلين إلى قرون المذبح )
جيد للإنسان أن يدخل بيت الله بخشوع كما دخلها الخاطئ قارعا صدره شاعرا بعدم الاستحقاق . . يدخل بهدوء و يسجد يقبل القديسين و يطلب شفاعتهم و يسجد أمام الهيكل معطي المجد للسيد.
جيد للإنسان و هو واقف وسط الكنيسة شاعرا أنه غير مستحق الوقوف بين القديسين (أخوته اللي حواليه).

جيد أن يعطي الإنسان وقتا ثابتا لقراءة الإنجيل و ليكن قبل المذاكرة و صباحا و مساء. جيد للإنسان أن يرشم صليبه في دخوله و خروجه.

جيد للإنسان أن يحفظ المزامير و الآيات أو بعضا منهم ليتذكرها في كل مناسبة و كل حين.

من أجل أبديتك جاهد ان تعود نفسك فى ان تضع لمسة روحية فى احا ديثك أثنإ زياراتك

"هدوء اللسان شجرة حياة " أم 15 : 4 .. بصلاة قصيرة أطلب من الله قبل ان تتكلم ليعطيك حكمة ونعمة فيكون كلامك مملح بملح ولمجد لله .
“تقدرى تدعى له كل وقت مش تدعى عليه. فعندما تبعدين الغبار بالمكنسة تقولين اكنس يارب عن طريق ولدى كل شر وعندما تقومين بتنظيف المنزل تقولين نظف طريقه طهر قلبه- البابا كيرلس السادس.” وهكذا فى كل لحظة من أعمال المنزل يكون هناك صلاة .. دعاء .. تأمل ..
V صلاة أعط طمائنينة للعالم ... اصنع معنا حسب صلاحك يا معطيا طعاما لكل جسد. املأ قلوبنا فرحا ونعيما لكي نحن أيضا اذ يكون لنا الكفاف في كل شئ كل حين نزداد في كل عمل صالح.

V تأمل أين هم أحبائنا الذين سبقونا .. جسد هذا العالم من التراب والى التراب يعود .. بخار يظهر قليلا ثم يضمحل

V السبحة بتاعة أبائنا . . التمرن على أستخدام السبحة تقوى القلب والفكر و اللسان على صلاة يسوع أو صلاة كيرياليسون ( الصلاة السهمية )

V التراتيل والتسابيح .. تمجد الله

V كتاب قراءته .. صلاة يسوع ، يوم مع الرب يسوع لكنيسةمارجرس بأسبورتنج يساعدنا كثيرا على الصلاة الدائمة لنحيا يومنا مع الله كذلك نبذة صغيره عن الصلاة لآبونا متى وكتب أبرار معاصرين لآبونا لوقا سيداروس

V " جاهد جهاد الإيمان الحسن وأمسك بالحياة الأبدية " 1تى 6 : 12

" روض نفسك للتقوى " 1تى 4 : 7



الجزء الثانى



قصص قصيرة

و

قصص رمزية





قصص قصيرة


V

ساعة نياحة القديس أبو مقار الكبير

هذة القصة نقلا عن كتيب بعنوان القديس أبو مقار الكبير بقلم ساجى سليمان عزيز الطابعة السابعة لسنة 1992


حرب الكبرياء

قرب أنتقال القديس ترأى له القديس أنطونيوس ومعه القديس أنبا با خوميوس وأعلنه بميعاد أنتقاله ثم فعلا فى اليوم الذى حددة له الأنبا أنطونيوس وهو فى اليوم السابع والعشرين من شهر برمهات جاء اءليه الكاروب الذى كان ملازما له منذ البدء ومعه جموع الروحانيين وقال له " بادر بالخروج وتعالى فاءن هؤلاء ينتظرونك " .
فصاح القديس بصوت عظيم " ياسيدى يسوع المسيح حبيب نفسى أقبل روحى إليك " ثم أسلم الروح.
وقد شهد القديس سرابيون أنه فى الوقت الذى أسلم الروح فيه القديس روحه أن جماعة من من الشيوخ الذين حضروا شاهدوا روحه وقد سلمت إلى يد الكاروب فلما نظرت الشياطين ماكان صاحو قائلين " خلصت يا مقاره" فأجابهم " لا لم أخلص بعد " ولما وصل إلى الفردوس صاحو " خلصت يا مقاره" فأجابهم " بنعمه ربنا خلصت من أيدكم ومن فخاخكم التى لا عدد لها وأهلنى الرب برحمته لنعمته السماوية " .

V V VV

من حروب الساعة الآخيرة
قوة الايمان مع التسبيح والترنيم

(هذة قصة رواها أحد الأباء الكهنة بالاسكندرية فى الستينات يوم ان كان خادما وهى تحكى حادثة عن رحيل أحدى الشابات الصغيرات.)


حرب اليأس . .

كان لآحدى الأسر أبنة أصيبت بمرض وفى أحد الأيام كانت الأسرة فى حيرة شديدة من كلام الهذيان التى فجأة كانت تهذى به ههذة الابنه المريضةوهى على سرير المرض ، وكانت شابة صغيرة فى مقتبل ربيع العمر مواظبة على حضور الكنيسة والأعتراف و التناول من جسد الرب ودمة والصلاة والترتيل و قراءة الكتاب المقدس. فأسرعت الأسرة بأستدعاء أبونا الكاهن والذى كان قريبا لهم بالجسد ويعرف هذة الأبنة تمام المعرفة والذى حضر على عجل وسمع أبونا ما تقوله وهى هلعة مرتعبة : أننى خاطية أنا زانية و .... مما أتعب الجميع .
كذاب وابو الكذاب ..
وأدرك أبونا الكاهن أنها حرب أبليس وجنودة مع هذة النفس فى لحظاتها الآخيرة وهو يحاولان يقنعها كذبا بأنها خاطية فهو يجول ملتمسا من يبتلعه حتى ولو على فراش المرض وحتى الساعة واللحظات الآخيرة،
فقام أبونا وصلى من أجلها وطلب عنها من رب المجد ان يرفع عنها حرب أبليس وطلب معونة العذراءْ وسائر القديسين و الملائكه ثم دهنها بالزيت وبداء يتحدث معها و يهدىء من روعها وانها لم تفعل شيئا وحتى فلنا فى دم المسيح فداءا أبديا وأثناء الحديث قالت له انهم هناك أهم وكانت فى خوف شديد فسألها أبونا من هم هؤلاء اللى قدامك ويحادثونك فقالت أنهم الشياطين فقال لها أبونا لا تخافى منهم أبدا ولاتسمعى لهم وكرر أبونا كلامة لها .. أنا عارف تماما انك لم تخطئى وانك بنت المسيح وان لنا فى المسيح ودمه فداءا أبديا، وهكذا حتى بداء يخف روعها ويدخل فى قلبها السكينة و الرجاء بالمسيح الفادى و بداء أبونا والحاضرين يرتلون التسابيح والترانيم معها لفترة ثم راى الجميع وجهها وقد تهلل جدا وهى تقول أنا شايفه العذراء ومعها ملايكة و قديسيين جايين، ثم أسلمت الروح .

V V V



V


قوة الأيمان بالمسيح مع صلوات المزامير
فى حرب الساعة الأخيرة

(هذة قصة روتها وكتبتها لى الست أم صموئيل السيدة وديعة ساعة نياحة زوجها – فترة الخماسين المقدسة يونيو2002 )


كان زوجى مريض بالمستشفى وكنت مرافقة له .. أقراء له بعض الكتب وكذلك الجرائد والمجلات كى أقطع أوقات ألامه
ساعة الرحيل .. فى أخر يوم له قام منزعج من نومه؛ يقوم ويقول بأعلى صوته يقول " أنا مسيحى "!! .. ويكررها عدة مرات بقوة. سألتة لماذا تقول هذا ؟ فرد علىَ وقال " أنت مسيحية " !! و " أولادى كلهم مسيحيين " !! .*
كنت أظن أنة من شدة المرض يتفوه بهذا الكلام أو لسبب اخر لست أدرى؟
أجابته طبعا كلنا مسيحيين * .. هل تريدنى ان أقراء لك جرائد اليوم ؟ وعلى غير العادة أجابنى لا وقال لى أطلبى العذراء* وصار يناديها.. هدأ وصار وجهه هادىء طبيعى وقال لى أقرأى مزامير صلاة باكر* .. حسب طلبه بدأت أصلى صلاة باكر بصوت مسوع – لم يكن بفكرى أبدا أن هذه هى الساعة الأخيرة من الحياة - وبعد قليل لفظ أنفاسه الآخيرة وحضر الأطباء وعرفت ان زوجى قد أسلم الروح .
سألت آحد أبائى المشهود لهم بالقداسة .. لماذا كان يصرخ فى طلب العذراء؟

أخبرنى أبى وأجابنى .. أن عدو الخير أبليس كان يحاربة بشراسة ويريد أن يفترسه فى أخر لحظات حياته إلا أن طلبة للعذراء طرد عنه هذه الحرب وساندته معونتها فى لحظة خروج روحه من جسده .

يستجيب لك الرب فى يوم شدتك ينصرك أسم إله يعقوب يرسل لك عونا من قدسه " مز19 : 1

* الأيمان بالمسيح وتصديق المواعيد يفتح أبواب السماء – ها أنا وبيتى نعبد الرب – وجود الأهل والاحباء المتمسكين بمواعيد الله ، وجودهم مع صلواتهم وطلب المعونة يطرد حرب أبليس ويثبت النفس فى لحظات أنطلاقها. يقول القديس نيلس السينائى "داوم على تلاوة المزامير لأن ذكرها يطرد الشياطين". فكل مؤمن يرتل المزامير لا تطيق الأرواح أن تسمعة بل تهرب منزعجة.


V V V

V


وليم .. (هذة قصة رواها لى أحد أقارب وليم والذى ذكر لى ربما أحدى الكنائس بمصر قد تصدر نبذة عن قصة حياته)

هو شاب له أسرة وأولاد صغار وهو جواهرجى صاحب محل ذهب بالمنيل بالقاهرة تنيح فى الاربعينات من العمر توفى فى التسعينات .. ليس له علاقة وثيقة بالكنيسة ولكنة كان طيب القلب يدة ممدودة لكل محتاج بالمساعدة
إثر أزمة قلبية نقل للمستشفى .. قرر الاطباء انه مات واوقفوا الأجهزة .. لكن بعد أربع ساعات بداء جسده فى التنفس مرة أخرى .. ماذا حد ث ؟ . . " هوذا أنا عتيد ان أقف أمام الديان العادل "
يقول وليم ان ملاك الموت عندما أتاه واخذة ( أخذ روحه)، ان خروج الروح من الجسد لحظة صعبة وكانه يخرج من عنق زجاجة وقد حس وشعر بكل الذين حولة وان لم يشعر به أحد ثم يكمل ويقول أخذة الملاك وخرج به الى فوق حيث الفضاء الفسيح وأثناء صعودة رأى الكواكب الأخرى من حوله وظل يحلق الى فوق حتى لم يعد يرى شيئا
وفجأة وجد نفسه أمام نور عظيم وجهه كالشمس فلم يستطيع ان يحتمل وسقط على الارض وكان هذا النور هو السيد الرب الذى قال له قم فقام وهنا بعد صدور الأمر الآلهى بالنهوض استطاع ان يرى وكان هناك ملاك بجوار السيد الرب وماسكا كتاب فيه سيرة حياتة فقراءة ثم قال أنه غير مستحق !! إلا ان ملاكه الحارس صار يدافع عنه قائلا أنه كان طيبا جدا وعمل صلاحا كثيرا لكثيريين وفك ضيق المتضايقين وأعطى المحتاجين ...
وهنا قال السيد الرب تعال معى لأريك المكان الذى كان معد لك .. وعندما أراه المكان فرح جدا به إلا ان السيد الرب قال له أنه ليس بمكانك الأن !! وهنا فى الحال أخذة الملاك ( ملاك الموت ) وذهب به الى الجحيم فرأى الشياطين والمعذبين فصار يصرخ مناديا على السيد المسيح طالبا فرصة أخرى.. فتحنن قلب السيد وهنا ارجعه الملاك ليقف أمام السيد مرة أخرى فقال له السيد سأعطيك أربعين يوما فقط لتصلح نفسك واعمالك ..
وعندئذ رجع به الملاك الحارس الى الجسد الراقد على سرير المستشفى وهنا بداء الجسد يتنفس ليعيش وليم مرة أخرى وغادر المستشفى وعاش ثم مات مرة أخرى بعد أربعين يوما حسب وعد السيد له . أثناء هذه الفترة تمسك وليم بشدة وبكل قوة بالكنيسة وممارسة الاسرار المقدسة من توبة واعتراف وتناول وقراءة الانجيل و الصلاة وزاد جدا فى أعمال الرحمة ووزع اموالة بين افراد اسرتة لكى لايجد عدو الخير مكانا له بينهم وأوصى زوجته وأولاده للسير فى الحياة مع الله .
" وذهب بي بالروح الى جبل عظيم عال وأراني المدينة العظيمة اورشليم المقدسة نازلة من السماء من عند الله"رؤ21: 10
" من يد الهاوية افديهم من الموت اخلصهم.اين اوباؤك يا موت اين شوكتك يا هاوية.تختفي الندامة عن عينيّ "هو 13: 14
" هوذا الله خلاصي فاطمئن ولا ارتعب لان ياه يهوه قوتي وترنيمتي وقد صار لي خلاصا " أش 12 : 2
" حينئذ يضيىء الابرار كالشمس فى ملكوت أبيهم " مت 13 : 43
" ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف " 2كو 3 : 18

V V V


V


أبونا منقريوس الأنبا بولا وليس أبونا منقريوس الأنبا أنطونيوس


(هذة القصة من مقدمة لكتاب " الحياة بعد الموت تقديم نيافة المتنيح الحبر الجليل الأنبا أغريغوريوس تعريب الاستاذ ابراهيم سلامة أبراهيم و تأليف الدكتور ريموند أ. مودى )

يذكر الأنبا أغريغورس فى تقديمه للكتاب أحدى القصص التالية فيقول :

وأذكر هنا قصة رواها لى المتنيح الأنبا كيرلس مطران كرسى قنا وتوابعها سابقا. قال : عندما كنت لا أزال راهبا بدير القديس أنطونيوس ، وقبل أن أرسم مطرانا على كرسى قنا ، حدث أن أحد الرهبان بالدير أسلم الروح ومات وكان يسمى ( الأب منقريوس ) فأجتمع الرهبان فى الكنيسة وحملوا جثمانع اليها وشرعوا يصلون عليه .... وأثناء الصلاة وقبيل تمامها نهض ( الأب منقريوس ) وقال : " ليس الموت لى الأن "
فذهلنا جميعا .... وقد كان شيئا غريبا وجديدا علينا لم نره من قبل أن أنسانا مات فعلا ثم عاد للحياة ونحن نصلى على جثمانه ....
وبينما نحن الرهبان فى هذا الذهول ومبهتون من هيئته ومن كلامه ... إذ بنا نسمع جرس دير الأنبا بولا القريب منا يدق دقات حزينة ... وبعد ذلك جاء من يحمل الينا النبأ أن الذى مات هو الأب منقريوس من دير الأنبا بولا.
ثم يعقب المطران الراحل قائلا: أذن أخطأ الملاك فبدلا من ان يجىء الى دير الانبا بولا ليتسلم روح الأب منقريوس فيه جاء خطأ الى دير الأنبا أنطونيوس فتسلم روح ا؟لأب منقريوس الأنطونى ، فلما أنطلق بها وتبين خطأه أعادها الى بدنه فنهض قائما وعاد للحياة ، ثم ذهب الملاك الى دير الأنبا بولا وتسلم روح الأب منقريوس الأنبا بولا.


لكل شيىء تحت السماء وقت ..

V V V
V

الانبا آبرآم وأبونا بيشوى كامل .. معا فى قصة شفاء

أنها توضح كيف ان السمائيون لا ينسون الارضيون ويهبوا لمعونتهم كل حين وهم يشفعون دائما عنا أمام السيد، وايضا علاقة القدسيين بعضهم البعض سواء منهم السمائيين أو الآرضيين يعملون فى شركة من أجل راحة أولاد الله.

أحدى العائلات بالأسكندرية والتى تقطن بأحد الادوار العليا بأحدى العمارات الكبيرة بشارع أبوقير بجوار محطة سيدى جابر القطار وأب الأسر ة أصلا من أسيوط وكان لايعيش لآبوة وأمة أطفالا فقيل للأبوين أن يذهبوا الى الفيوم حيث قيل لهم أن أسقفها رجل قديس اطلبوا منه ان يصلى لأبنكم كيما يعيش وفعلا سافر الأب و الآم وتصادف وجود أسرة أخرى لنفس السبب ( وقد حدثت تعارف بين العائلتين ). صلى الأنبا أبرام للطفلين و باركهما ولكنة قال لأبوى الطفل الاخر سوف تأتون لى العام القادم، وفعلا حدث كما قال لهما وأتوا له بطفل آخر لأن طفلهم الأول قد تنيح، ولكنه اعطى شالا للآبوين أصحاب هذة القصة وطلب منهم ان يلفوا الطفل بالشال وعاش هذا الطفل وصار له أخوة أخرين وكبر وأصبح محاميا وتزوج وصار له أولادا فى سن الشباب.
ان هذه الأسره لم يكن لها علاقة شخصية بأبونا بيشوى كامل ولم يسبق ان زارهم وان عمارتهم كانت تعتبر من اكبر العمارات فى ذلك الوقت فى منطقة محطة قطار سيدى جابر وان الآسانسير دائما متعطل وهم يسكنون أحدى الشقق بالادوار العليا.
حدث بعد منتصف الليل أن الوالد تعب و أرتبكت الأسرة والتى من بين أولاده طلبة بكليه الطب، فلقد أصيب الوالد على ما يبدوا بشلل نصفى ولكنهم فوجئوا بمن يقرع الباب وعندما فتحوا الباب فوجئوا بأحد الآباء الكهنة وكان أبونا بيشوى كامل يسألهم فين بابا ؟ورغم ارتبكهم بتعب والدهم المفاجىء أزدادوا حيرة حيث لم يتصل احدا به ولم يتجراء أحد ان يسأله وعلى كل حال أدخلوة حجرة الوالد المتألم و صلى أبونا له ودهنه بالزيت ثم سأله ما هى علاقتك بالآنبا آبرآم ولما حكى له القصة أستأذنة أن يأخذ قطعة من الشال وعاش الرجل معافا الى سنوا ت كثيره وهنا عرفت الآسره من أرسل ومن أعطى العنوان لأبونا بيشوى.

V V V









قصص رمزية
( 1 ) على باب الجنة
( هذة قصة ذكرها أحد الاباء الكهنة اثناء وعظة قداس الآحد )


الوقوع فى يدى الله خير من الوقوع فى يدى أنسان

يحكى ان الناس تزاحمت على باب الجنة للدخول وكان بعض الرسل ومنهم بطرس الرسول يعاينون الداخلون ولايسمحون بالدخول إلا لمن عليه لباس العرس ، وفى الحقيقة كان بطرس الرسول دقيقا وغيورا فلم يسمح لكثيرين بالدخول رغم ان عليهم لباس العرس إلا ان للحق يقال كانت ملابسهم متسخة ببعض البقع او النقط السوداء وهنا لم يستطع آحد ان ينكر او يلومة وان كان فى داخلهم رجاء فى المسيح لم ينقطع.
وبعد حين قرر بطرس ترك البوابة ويدخل بالداخل ليتفقد الأحوال بالجنة .. فوجىء بطرس بوجود بعض الناس من الذين منع دخولهم وأحتار بطرس للغاية وظل يفكر وهو ماشيا كيف حد ث ذلك ومن أدخلهم حتى لمح من بعيد يسـوع واقف على جزء منخفض من سور الجنة ويمد يدة للناس ويرفعهم ليقفزوا و ينططهم للداخل !! ..

مراحم الله كثيرة وعند الرب السيد للموت مخارج.

V V V


( 2 ) على أبواب السماء
(عن كتيب " فى يوم من الأيام " صادر عن كنيسة مارجرجس بأسبورتنج اسكندرية بتصرف. )

حلم رجل إنة رأى باب السماء فقابله ملاك وقال له: "إذا أردت ان تدخل السماء فلابد ان تحصل على مائة نقطة. والان أذكر كل الآعمال الصالحة التى فعلتها وأنا أحسب لك ووعندما تصل لمائة نقطة ستدخل" فقال الرجل : حسنا لقد تزوجت أمرأة لمدة خمسين عام ولم أخنها قط ولا حتى فى فكرى
فقال لهه الملاك: هذا رائع لك 3 نقاط ، رد الرجل بدهشة 3 نقاط فقط عموما أسمع هذا ...
لقد كنت مواظبا على حضور الكنيسة طوال حياتى بل أننى خدمت بعض الوقت وأيضا كنت دائما أعطى عشورى . فقال له الملاك وهذا جميل جدا .. انه بلا شك يساوى نقطة. قال الرجل بجزع : " نقطة واحدة ولكنى فى وقت الامطار والسيول عندما سقطت معظم بيوت القرية أدخلت الناس الى بيتى ليجدوا مأوى وقدمت لهم ما يحتاجون إلية. فقال الملاك وهذا رائع للغاية .. يساوى أربع نقاط.
هنا صرخ الرجل فزعا: " أربع نقاط فقط ... أذن ليس لى رجاء فى الدخول إلا برحمة الله ". فرد الملاك فى الحال وقال له: " تفضل بالدخول".. تفضل وادخل الى فرح سيدك

بمراحم الرب أغنى الى الدهر

V V V( 3 ) من حياة الى حياة ..
( عن كتيب " فى يوم من الأيام " صادر عن كنيسة مارجرجس بأسبورتنج اسكندريةبتصرف)

تكون توأم فى رحم الأم ومع مرور الايام تكون المخ والحواس وأدرك أحدهما الآخر وفرح كل منهما بالحياة وتهللا من كل قلبيهما. قال أحدهما للاخر بفرح: كم نحن محظوظان أننا جئنا الى هذه الحياة الجميلة وهذة الدنيا السعيدة. فرد أخوه: مباركة هى أمنا التى أعطتنا ان نحيا فى داخلها . وهكذا استمر التوأم فى النمو وبدأت تتشكل أيديهما وأرجلهما وتعلما كيف يتقلبان ويرفسان وكانوا فارحين بهذة الحياة اكثر واكثر مع مرور الايام .

بدءا يستكشفان ما حولهما فوجدا الحبل السرى وفهما مغزاة وعرفا انه يعطيهما الحياة من دم أمهما ورقصا من الفرح وهم يقولان " كم هى كبيرة محبة أمنا لنا فهى تشركنا فى كل ما تملك ولا تبخل علينا بأى شىء بل تسعى بكل الطرق من أجل نمونا، مرت الاسابيع والشهور ولاحظ التوأم أنهما يكبران بسرعة فقال الأخ لأخية " نحن نتغير ... ترى ماذا يعنى هذا ؟؟ .. هذا معناه أننا قاربنا على الولادة !!.. ولكن ماذا تعنى هذة الكلمة " الولادة" ؟؟

معناها إننا سوف نترك هذا العالم ونذهب الى عالم آخر ... اكثر وسعا ملىء بالنور .. ساد صمت على الأخوين فهما لايريدان ترك هذا المكان ذلك العالم الجميل الذين قضيا فية كل هذا العمر ( شهور الحمل) الا ان احد الأخوين قطع ذلك الصمت قائلا " لو خيرونى لما تركت هذه الحياة وذلك المكان أبدا". فرد الآخر ولكن لابد ان نولد ونترك هذا المكان كما فعل الذين قبلنا وانه لابد ان تكون هناك حياه أفضل تعدها أمنا لنا بعد الولادة فلماذا هذا الخوف ثق ان أمنا حنونة اعطتنا الحياة لا لكى نموت بل لكى تكن لنا حياة أجمل ممتلئة بالنور بعد الولادة.

فصرخ الأول: كيف تكون هناك حياة بعد الولادة ألن نترك هذا الحبل السرى هنا ؟ كيف سنأكل ونعيش ؟ هل تحدثت مع آحد من الذين كانوا قبلنا لكى تعرف ما إذا كانت هناك حياة أخرى بعد الولادة؟ بالطبع لا.. وأين هم الان.. وهل ولد أحد ثم عاد الى الرحم ليحكى لنا عما رآه بالطبع لا .. وأخذ يولول لو كان هدف الحياة فى النهاية هو الولادة فتبا لهذة الحياة الكئيبة. وهنا أمسك بالحبل السرى وضمه الى قلبة قائلا إذا كانت الحياة هكذا بلا معنى فلن توجد فيها أم أيضا. فأجابة أخيه كيف لا وجود للأم ؟ من كان يغذينا طوال هذا العمر. أين نوجد نحن الان أليس فى عالم صنعته أمنا لنا لنحيا داخلها؟
فرد أخوه بغضب نحن نتعذى من هذا الحبل السرى وهذا العالم لا ينتمى بالضروره لأم !! ... ولو كانت هناك أم فهل رأيتها؟؟ هل تكلمت معها وهل أجابتك؟؟ لا .. لا وجود للأمهات ، نحن أخترعنا هذا من وحى الخيال لتكون سلوى لنا فى وحدتنا ولأن هذة الفكرة تعطينا الأمان والأطمئنان. وهكذا سلم أحدهما مقاديرة لأمة ووضع كل الثقة فيها فكان فرحا شاكرا لأمه بينما الأخر متذمرا قلقا خائفا ...
وعندما جاء وقت الولادة خرج الكبير ووراءه أخوة يبكيان ويصرخان لان لحظة الولادة ( من حياة الى حياة ) صعبة مع متغيرات الحياة الجديدة ... وعندما تأكدا ان الولادة تمت بالفعل وعندما فتحا أعينهما ليروا النور لأول مرة فى حياتهما .. وهنا وقعت أعينهما على أول من وقعت ليروا وجه أمهما الجميل وعيناها التى تشع حنانا مبتسمة لهما أخذة أيهما فى أحضانها ... لقد وصلا أخيرا .

لى أشتهاء ان انطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جدا.

VVV



الجزء الثالث


مقتطفات من كتاب
" رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين"

لأبينا الحبيب قدس الأب القمص لوقا سيداروس
V

كتاب " رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين
لأبينا الحبيب قدس الأب القمص لوقا سيداروس

.. يحكي قصص حقيقية لحياة أشخاص معاصرين ممن رآهم يعينيه و سمعهم بأذنيه البعض منهم أحياء و البعض إنتقلوا إلى الأمجاد السماوية . هؤلاء الأشخاص كما يقول أبينا بين جنبات كتابه لهم نفس أعمال حياتنا اليومية و إنشغالاتنا الأسرية . . و لكنها كانت نفوس بسيطة أحبت الله من كل القلب و لم يكن لها سواه . . فلقد سلمت له حياتها بالكامل .. قلوبهم كانت في السماء و أعمالهم على الأرض تشهد للسيد .. صاروا في عمق المحبة الكاملة لله وللناس .. كانت نفوس وديعة هادئة ملتصقة على الدوام بالله. سوف تجد نفسك غير قادر أن تترك الكتاب دون أن تريد منه المزيد و ستجد دموعك تترقرق بين الحين و الآخر اشتياقا أن تحيا هذه الحياة كما عاشوها.
انه كتاب لكل أب ولكل أم لكل شاب ولكل شابة ولكل عروسين و للشباب كما للشيوخ وجيد ان يعاد قراته من حين لأخر لتجديد الاشتياق الى حياة التقوى اى الحياة مع المسيح .
ولهؤلاء الذين يستصعبون او يخافون ساعة الموت بعض القصص من هذا الكتاب ترى فيها هؤلاء كيف يستقبلون هذة اللحظا ت وكأنهم الى حفل العرس ذاهبون فى أشتياق و سلام كامل.

يقول أبونا فى الجزء الرابع و تحت عنوان .. " من لى فى السماء " مز 23:

... الى جانب المناظر والإعلانات السماوية التى يختبرها الأبرار فى حال إنتقالهم والتى تكون بمثابة التعزية الأخيرة قبل ان يخلعوا الجسد الترابى ويدخلوا الى الرؤيا والاستعلان ... لأننا هنا نحيا بالإيمان الذى هو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لاترى ... نقول ان هذة الاستعلانات تبدوا كبداية للرؤيا وإنقضاء أيام الإيمان ... إذ يكون الجسد الكثيف قد ابتدأ ينحل مثل غلالة ( ثوب ) معتمة حاجبة للرؤيا فإن هى تفسخت وانحل نسيجها أمكن الرؤيا من خلالها الى ان يكمل انحلالها فتكمل الرؤيا ... أو كمثل ظلام الفجر تتخلله اشعة الشمس عند أشراقها فتبدده الى ان يظهر النور كاملا.
هذا مايحدث للأبرار ... فرغم صعوبة خلع الجسد العتيق إذ لسنا نريد ان نخلعه بل نلبس فوقه مسكننا الذى من السماء وهذه هى طبيعة وثمرة الحياة فى الجسد أو قل هى كما يسميها العلماء غريزة حب البقاء وهى مزروعة فى طبيعتنا.
ولكن الغريزة الجديدة فى الانسان الجديد والخليقة الجديدة تشتهى السماويات وترنو اليها بأشواق لاينطق بها كقول الرسول بولس " لى اشتهاء ان أنطلق واكون مع المسيح ذاك أفضل جدا "
نقول ان هذه الإعلانات ووضووح الرؤيا السماوية ينشىء فى النفس ثقة بحبيبها وشجاعة لمواجهه الموت عجيبة حقا.
..... على أن الشيطان عدو الخير لايترك هذة الفرصة إلا لكى يغرس شكوكه ظانا أن النفس فى حال ضعفها يستطيع ان ينفذ بسهامه إليها ولكن هيهات فالمتمسكون بالغالب يغلبون والمتحدون برب القيامة لايموتون.

من قصص هؤلاء الابرار ( الجزء الرابع )

" لتمت نفسى موت الابرار "

كانت المزامير هى سلواه فى مرضة وفى شيخوخته
رشم نفسة بعلامة الصليب واغمض عينية ويبداء الذين حوله بالبكاء والصريخ ... فتح الرجل عينيه وقال لماذا الصريخ .. قلت لكم صلوا المزامير ... يا أولاد لا تزعجونى ... لقد طلعت السماء وصوت التسبيح فى أذنى .... وأغمض الرجل عينيه وفتحها فى السماء الى الأبد.


" فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح "


ظل وديعا هادئا صوته خفيض فيه رقة عجيبة ... كان الرجل يستمد وداعتة من عشرتة مع مخلصة الذى قال " تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب " كان يقول لى ( لأبونا لوقا ) ان أجمل آية تعلقت بها حياته هى " فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح "
حينما دعت الزوجة أبونا لحظة ان تركت روحه هذا العلم وعندما وصل أبونا ودخل حجرته يقول أبونا :
... كان نائما بوجه مشرق جميل ويداه على صدره ممسكا بالكتاب المقدس مددت يدى وأخذت الإنجيل ممن يديه ... كان مفتوحا على رسالة فيلبى... وقعت عيناى على الآية " فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح " وكأن الآيه تلمع بحروف من نور.



" وداعة الحملان وشجاعة الشهداء "

كان فى نظرههم يبذر امواله على المساكين والمحتاجين وايضا رجلا عطوف القلب رحيما لا يطيق ان يرى أو يسمع عنفا أو مشاجرة
ملخص القصة انه فى احد الايام صحا من النوم وتناول طعام الافطار مع اسرتة الاولاد والزوجة ... ذهب الاولاد الى مدارسهم الا ان الزوجة سألته انت مش نازل الى عملك فقال لا أنا أجازة اليوم ثم دعا زوجته الى حجرة المكتب يريها ويشرح لها اورق الملكية من أطيان ونقوود بالبنك و ... أنزعجت الزوجة وبكت فرتب على كتفها وقول " انت بتعملىكدة ليه؟ .. ربنا مدبر الخليقة كلها سيدبر أمورك ويعتنى بك .. لأننى أنهيت أيامى على الأرض وأنا ماضى الى المسيح اليوم "
عمل الرجل بعض المكالمات التليفونية .. ثم دخل الحمام واستحم ولبس ملابس جديدة ثم رقد على سريره وأمسك كتاب الأجبية يقراء بعض المزامير ... دخلت الزوجة الى الحجرة لتجده هكذا نائما ... وقد أسلم روحه بيد المسيح.
كانت الزوجة تصرخ غير مصدقة وماهى إلا دقائق ودخلت أخته... لقد دعاها بالتليفون ان تحضر وتكون بجوار زوجته وان تكون بجوارها لانها منزعجة لانه مسافر
تجمع الجيران غير مصدقين وهنا يدخل رجل صاحب محل فراشة ويقول المهندس بولس اتصل بى من ساعتين وقال عندنا حاله وفاة ويطلب إقامةة سرداق بجوار المنزل ... فوجىء الرجل وهو غير مسيحى ان المهندس بولس الذى كلمه هو الذى أنتقل

VVV





الجزء الرابع



مقالة المتنيح
أبونا بطرس المقارى

V

هذة المقاله بخط يد ابونا المتنيح الراهب بطرس المقارى والتى وجدت فى قلايتة عند جردها بعد نياحته.
وهى تعبر عن " رحلة الروح ما بين الخروج من الجسد ودخول الفردوس "


سألت أبى الروحى وهو أب أعترافى فأكد صحه كاتبها - وان استوحيت علامات أستفهام على تفاصيل القصة - فكتبتها كما هى كما ان الشواهد المذكوره بالقصة أعيد كتابتها فى نهاية القصة مع ذكر الآيات الخاصة بها .
مقالة المتنيح الراهب بطرس المقاري

طرق بابي سائل ففتحت له فوجدته ملاك الموت جاء لأخذ روحي إذ قد حانت ساعتي، فاستمهلته قليلا ريثما أكتب هذه الكلمات وإستسمحته حتى آخذ معي القلم والوريقات فأذن لي بشرط ألا أكتب ما يدخل في عداد الأسرار أو المحظورات أو الكلمات التي لا ينطق بها ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها (2كو 4:12) 1. فشكرته إذ قبل شفاعة القديسين لإعطائي هذه الفرصة.
الواقع أن ساعة الموت رهيبة رغم انتظاري وترقبي لها زمنا طويلا؛ لكن مقدار رهبتها يتناسب مع مقدار الإهمال في الاستعداد لها بمعنى أن من يضعها أمام عينيه (1كو 7:1) 2 ويستعد لها مجاهدا كل يوم حاملا صليبه مميتا لذاته كل حين تكون لحظة انطلاقه لحظة فرح ومسرة لا تحد كما رأينا بعض القديسين يشرق وجهه بنور أو تحيط به ملائكة أو ينظر السماء مفتوحة مباشرة لاستقباله (أع 56:7) 3 أما لمن تناسى هذه اللحظة فباغتته (لو 20:17) 4 فان فزعها يكون مريعا واضطرابها فظيعا. أما أنا فقد امتزج فرح الانطلاق (2كو5: 2، 4) 5 المرتقب برهبة تصفية الحساب (لو15:19) 6 ودفع الديون حيث تتنازع النفس في هذه اللحظة مجموعتان هائلتان من القوى. دين هائل من الخطايا والزلات وأصدقاء السوء، وفضائل وأعمال صالحة وشفاعات قديسين وملائكة. أما هذه فتجذب نحو هوة سحيقة برباط اليأس وأما تلك فتدفع نحو حياة أسمى وأروع بقوة الرجاء. وتظل هذه القوى تتصارع حتى يحسم الموقف كما رأيت فيما سيأتي ذكره

ونظرت حولي في القلاية ثم تطلعت من النافذة فلم أجد في الدنيا كلها ما يستحق أن آخذه معي (جا14:1، 11:2) 7 ، 8 وتفرست في أعماق نفسي فما وجدت أيضا ما يقف على قدم لا كرامة ولا اهانة، لامركز ولا موضع، لا مديح ولا سب، لا مال ولا مقتنى (1بط 24:1) 9. ولم يسمح لي بأخذ شئ لا جميل ولا رديء ما خلا ثوب قديم عمره من عمري لا تراه عين بشر لكن تراه الروح فقط، كان أبيضا لكنه اتسخ ببقع كثيرة ما بين كبير وصغير، فلبسته كي أستر عريتي وتوجهت إلى الباب مريدا الخروج ظانا أن هذا هو الطريق وأنا ما بين الروح والجسد. فاستوقفني ملاك الموت وأفهمني أن خروج الروح لا يكون عن طريق مادي أرضي لكنه انطلاق من عالم منظور الى آخر غير منظور، من عالم محدود إلى عالم آخر غير محدود، من الضيق إلى الاتساع. وفي لحظة أحسست بروحي تضيق جدا كأنها تخرج من عنق زجاجة دقيق للغاية ومنه إلى اتساع لا نهائي وخرجت الروح إلى عالم آخر لا يحده زمن ولا مكان حتى أنه بنظرة واحدة رأيت المسكونة كلها كقطرة في محيط القدير أو كحبة في كف الخالق العظيم، وبقي الجسد مسجى على الأرض في التراب الذي منه أتى (تك 19:3) 10 ورأيت أنه في تلك اللحظة عينها التي خرجت فيها روحي كانت هناك روح أخرى في طريقها الى الانطلاق في مكان آخر من تلك النقيطة التي يسميها أهل العالم الكرة الأرضية وهذه الروح رفيقة الموت هي التي تقابلت معها لحظة العبور الآتية.

ودفعني الفضول إلى استطلاع وجوه وآراء وشعور معارفي وأصدقائي وأعدائي السابقين ما بين أقرباء الجسد ورفقاء الطريق واخوتي في الرب بخصوص انتقال : وجدت الأول حزينا باكيا وظهرت عليه جليا أعراض قصر نظر روحي، أما هذا المسكين فكان يتأوه من لوعة الفراق فابتسمت مطمئنا له ومشفقا عليه ولكنه لم ينتبه لي إذ نسيت أنه لم يعد بإمكانه رؤيتي، ورأيت آخرين ملتفين حوله ما بين باك وحزين بعضهم لاحت علي قلبه ملامح البساطة فكان بحق مشاركا له آلامه.. وكانت كلماته تنزل كندى بارد على القلب المكلوم إذ كان الروح القدس يقودها إلى الموضع المناسب، والبعض الآخر مجاملا أما القلب فبعيد عن المشاركة نهائيا فكانت نفس الكلمات تعود لصاحبها بلا منفعة.هذه أول مجموعة من الناس، أما الثاني فكان باكيا أيضا لكن نوع بكاء مختلف، وأسرع هذا إلى مخدعه وحول رأسه هالة من نور براق أدركت أنه الاستنارة، وأخذ هذا يبكي ويقرع صدره ثم يسجد، ؟؟ ويظهر أن ما حدث لي كان دافعا له ومحركا إياه للاستعداد بالتوبة. وثالث كان في حالة من الابتهاج عجيبة وهذا كان دائما محبا لي وللاخوة رأى ببعد نظره امتياز الحياة الأبدية فشارك السماء أفراحها و؟؟ تمام جهاده.رابع كان فرحا لكن قلبه كان يكشف عن كآبة وظلمة إذ كان يظن فىَ منافسا له على مركز وحاسدا لي على نعمة.الخامس والأخير كان مصابا ببلادة الروح فكان غير مبال بما يحدث مستكفيا بهموم ومسئوليات وأطماع لا تنتهي. إلى هنا استوقفني ملاك الموت قائلا لي إنني أخذت ما لم يأخذه غيري ورأيت ما فات وقته وعلىّ الآن أن أعبر العبور الصعب وإجتاز أفظع ما يمكن لبشر إجتيازه.

وتلفت حولي فإذا بجماعة من الشياطين واقفة شاخصة نحوي ومنظرها قبيح جدا وعلى رأسها شيطان جبار يخترق قلبه سهم وتبدو على لحيته أعراض نتف وهو واقف قلق مضطرب ينتظر لحظة العبور ونتيجتها. ورأيت مقابلهم جماعة أخرى منيرة من الملائكة، وهي كائنات بسيطة للغاية ولكنها نارية لا تتكلم سوى بالأناشيد والتسابيح وأصواتها رقيقة عذبة تلقي في القلوب سلاما ويرأسها أيضا ملاك أحسست بشدة أنه تربطني به صلة ليست بحديثة، وكانت هذه الجماعة من الملائكة أكبر عددا من جماعة الشياطين (2مل16:6) 11 وأكثر التصاقا بي وتبدو عليهم علامات الترقب الهادئ المطمئن. أما جماعة الشياطين فكانت تتهامس مشيرة إلى الثوب الذي ألبسه، وتفرست فيهم وفيما يحملونه فوجدتها شراك وفخاخ كثيرة مختلفة، أما وجوههم فكان بعضها مألوفا لدي وبعضها كان رفيقا لي في الطريق فترة طالت أو قصرت وللأسف كان لبعضها دالة عليّ وعرفتهم دون مرشد، فهذا كبرياء وهذا كذب وهذا سرقة وذاك زنى وتلك نميمة، وهكذا تعرفت على معظمهم ونظرت إلى ما يشيرون إليه فوجدت أن البقع التي اتسخ بها ثوبي تحمل كل منها صورة أحدهم وأنا لا أدري فاسقط في يدي وانتابني خوف. فاقتربت من رئيس الملائكة وسألته عن قائد الشياطين فأفهمني أنه الموكل بإسقاطي مستعينا بهؤلاء وفخاخهم وأحسست من ناحيته بكراهية شديدة لكن شعوري هذا لم يكن وليد الساعة ولكن في الحال أدركت أنه منذ يوم ولادتي الثانية (طقس جحد الشيطان في المعمودية) وسألت رئيس الملائكة ما عسى أن يكون السهم المخترق قلب الشيطان وسبب نتف لحيته فأراني سهما مثله فعرفت فيه إسكيم الرهبنة (طقس رسامة الرهبان) وعدت سنوات للخلف فرأيته يوم لبسي الإسكيم واقفا يصر بأسنانه وينتف لحيته ويتحسر على ما خسره ويتهدد ويتوعد والحق أنني أشفقت عليه وتمنيت لو كانت له توبة والتمست له العذر في شدة غيظه بحسب رؤيته الشريرة.

ثم عدت ثانية إلى الموقف المهيب وسألت مرة أخرى ملاكي الحارس عن هؤلاء الشياطين الذين لم أستطع التعرف عليهم فأفهمني الملاك صديقي أنني لم أستمع إلى أصواتهم من قبل فسددت أذني بناءا على مشورة روح الله القدوس وملائكته أو إنني استمعت لهم ثم قدمت توبة صادقة فمحيت صورتهم وذكرهم من ثوبي ومن ذاكرتي بنعمة ربنا.

ونظرت إلى الملائكة التمس سلاما في هذا الموقف الحرج فعرفت فيهم المحبة والوداعة والبساطة والسلام والاتضاع وكل منهم يحمل باقة من مختلف الأعمال الصالحة والفضائل كان الروح القدس يحاول إغرائي على اقتنائها، وفي اليد الأخرى سيفا ماضيا (أف17:6) 12 له سلطان على إبادة جيوش من الشياطين وملائكة الظلمة والشر. أما هذا السيف فكان كل كلمة تخرج من فم الله.
وإذا بملاك الموت يتقدم ويبوق، فرأيت أمامي من ناحية المشرق بابا يؤدي إلى منطقة – إن جاز هذا - منيرة جدا لم أستطع بعد أن أتبينها لكنني أحسست بلهفة شديدة على دخولها، وناحية المغرب منطقة أخرى سحيقة لا يظهر لها قرار ومظلمة جدا أوقعت الرعب في قلبي فأسرعت إلى باب المشرق مريدا الدخول والنجاة لكن ما أن إقتربت منه حتى ظهرا ملاكان في لباس الجنود منعاني من الدخول وأشارا إلى تلك البقع التي تلطخ ثيابي قائلين: الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله (غل21:5) 13 وأن عليّ دينا لم أوفيه وأن لجماعة الشر حق لديّ لابد أن أذهب بمقتضاه إلى باب المغرب (1كو9:2) 14 وفعلا بدأت أشعر بمجال شديد يجذبني ناحية المغرب فصرخت هلعا وسألت رئيس الملائكة معونة فأفهمني أن تلك البقع تنجذب بطبيعتها نحو الهاوية وأنه لا سبيل إلى محوها إذ قد مضى زمان التوبة ووجدت لدهشتي أن رفيقي الذي أتاه أيضا ملاك الموت يمر بنفس الضيقة وأن ثوبه مع قلة ما به من بقع بالنسبة لثوبي لكنه ينجذب أيضا إلى الهاوية فصرخت في اللحظات الأخيرة قبل سقوطي في هوة الظلام أين مسيح الخلاص؟

وندمت أشد الندم على ما اقترفته وعلى تلويثي لثوبي وما جره علي من أهوال ولم يكن هناك من يجرؤ حتى من الملائكة على نجدتي، ولاحت علامات الانتصار علي وجوه جماعة الشياطين أما رفيقي وأنا فقد أخذنا في البكاء والعويل وفجأة ونحن على قاب قوسين أو أدنى من الهاوية لاح لنا نور عظيم وبريق لامع وشخص في لهيب نار بهي الطلعة جميل المنظر رائع الوصف لا أستطيع أن أعبر عن شدة حلاوته (2تس7:1) 15 ومحاطا بربوات من الملائكة ذات الطبيعة النارية والقديسين وعرفته في الحال دون معرف فسجدت له خارا على وجهي ثم رفعت عيني نحوه طالبا معونة لكن دون أن أنبث ببنت شفة فقد عرفته وعرفت محبته دون أن أراه (1بط8:1) 16 وذقته كثيرا واختبرت معونته ويده الرحيمة، كانت صورته في قلبي بل للعجب وجدت أنني أشبهه ولي سمته وتنطبق صورته عليّ (غل17:6) 17 ماعدا ثوبي المتسخ، أما الصورة فقد أخذتها يوم أن ولدت منه وأما وسخ الثوب فعلى مدى عمري يوم أخطأت بغلاظة قلبي.

آه هذا هو الأبرع جمالا من بني البشر! نعم هذا هو مشتهى قلبي وكل رجائي (نش16:5) 18 هذه هي اللحظة التي عشت حياتي أنتظرها بل أنظرها بعين الرجاء، هذا من آمنت به ووثقت فيه هذا الذي لم يتركني لحظة فأسلمت له كل حياتي، هذا هو محبوبي الذي طالما ناديته (رؤ 20:22) 19 ورنمت له، هذا هو رجاء الأمم وخلاص الشعوب. كنت واثقا فيه وفي حضوره وفي إنقاذه إياي لأن كل من يؤمن به لا يخزى (رو33:9 ،11:10) 20 ، 21 .

وما أن مد يده لتلف حولي (نش3:8)22 حتى رأيت في كفه آثار جرح غائر، هذا ينبوع الخلاص، ولشدة عجبي كان الجرح لا يزال ينزف! وسقطت نقطة من هذا الجرح، نعم نقطة دم آلهي، ونقطة واحدة لكنها كانت كافية لتمحو كل وساخة الخطية (أف7:1) 23 وصورة الإثم عن ثوبي (1كو52:15) 24 ، وفي الحال كفت الهاوية عن جذبي ناحية الهلاك المحقق، شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح (1كو57:15) 25 .وفجأة دوت صرخة هائلة وإذا رئيس جماعة الشياطين قد سقط في الهوة السحيقة وجماعته في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم (2بط4:2) 26 . إذ هو ظلام ولا ينجذب إلا نحو الظلام ولا يستطيع أن يبقى مادام نور (2كو14:6) 27 .

ثم تلفتٌ حولي فوجدت رفيق الموت مازال ثوبه متسخا ومازال يسرع نحو الهاوية فأشفقت عليه وصرخت إليه "هذا يسوع". لكنه لم يفهم ما أقصد فتعجبت إذ لم يستطع أن يدرك مصدر الخلاص ولا أن يؤمن به (عب19:3) 28 لأنه لم تكن فيه صورة الفادي ولم يسعفه الوقت ليؤمن به ولا ليتعرف عليه. ورنّ صوته حزينا وهو يهوي فحزنت وتمنيت له لو عرف ما عرفت وآمن بمن آمنت فنال ما نلت (مر16:16، يو24:8) 29 ، 30 .

ونظرت فإذا الرداء الذي عليّ لا يليق إطلاقا بحضرة الرب فخجلت (1يو28:2) 31 لكن الرب يسوع الهي وحبيبي وهو عالم بما يجول في خلدي أسرع وألبسني ثوبه الناصع البياض (1كو49:15، في21:3، 1كو10:3) 32 ، 33 ، 34 وإذا ببعض خيوطه القليلة قد لمعت ما أن ارتديته. ولم أكد أنتهي من لبس ثوب بره وقداسة حقه (أف24:4) 35 وأنا لا أزال في حضنه حتى رأيت ما قيل عنه ما لم تره عين ولم تسمع به أذن ولم يخطر على قلب بشر (1كو9:2) 36 إذ انفتح باب المشرق فإذا بأصوات ترانيم الغلبة والخلاص وتسبحات الملائكة وأصوات القديسين وروائح الصلوات النقية وأردت أن أكتب ما أراه لكن وجدت أن لغة البشر عاجزة عن البلوغ إلى وصف هذا ، والكلمات قاصرة عن التعبير عنه.

وتطلعت إلى جنب الحبيب فإذ بأثر طعنة نافذة فيه ما أن نظرت إليها حتى سرت في حياة جديدة وتغيرت كل حواسي وعقلي ومداركي وتكشفت أمامي أسرار مخفاة عن كل بشر وأمجاد لا توصف (2كو18:3) 37 .
وعلمت ضمن ما علمت في الحال سر لمعان بعض خيوط الثوب الذي أعطانيه الرب إذ انطبقت بعض الأعمال التي عملتها منقادا بالنعمة رغم قلتها على تلك الطبيعة الإلهية (1يو2:3) 38 التي لبستها بثوب بر المسيح فانعكس بريق ولمعان المسيح عليها (2بط4:1) 39 .

ثم رأيت حولي جموع القديسين (كو12:1، 1تس13:3) 40 ، 41 وعرفتهم في الحال واحدا واحدا رغم أن لهم صورة واحدة وشكلا واحدا (رو29:8) 42 ووجدت أيضا أن صورتي هي تلك الصورة عينها (2كو18:3) 43 وهذا الشكل عينه وكان كل منهم يلبس أيضا ثوبا لامعا لكنه يختلف في شدة اللمعان الواحد عن الآخر (1كو41:15) 44 .

ورأيت عن يمين السيد المسيح (مز9:45) 45 امرأة جميلة رقيقة ثوبها كله يلمع جدا كأنه موشى بالذهب (مز13:45) 46 لشدة تطابق وانسجام حياتها مع طبيعة الله حتى ارتاحت هذه الأخيرة على السكنى فيها فصّيرتها أكثر لمعانا من كل ما عداها من البشر بل من الملائكة، ورأيتها في حنان الأمومة تخلع ثوبها دون أن يفارقها فتلبسه لكل من يسألها ممن لم يكملوا جهادهم بعد فتظهر صورتهم أمام الله كتلك الصورة المحبوبة لديه صورة ثوب بر المسيح الفائق الخاص بأم ابن الله. وهكذا كل القديسين والذين أكملوا جهادهم في تسبحاتهم التي لا تنتهي يخلعون ثيابهم ليلبسوها لكل بشر يطلبها في شركة محبة عجيبة. أما من يلبس أحد هذه الثياب فلا يقوى عليه أي فخ أو شرك من فخاخ الشرير لكن دون أن يحول ذلك دون محاولات الشيطان الحاسدة المتكررة. ورأيت فئة من المكملين تتميز بتاج لامع على رؤوسها عرفت فيه البطل مار جرجس والقديسة دميانة وكثيرين ممن لم أسمع سيرتهم على الأرض لكن كانت هذه مكتوبة في السموات وعرفتهم بمجرد رؤيتي لهم وكأني كنت أحيا معهم، ومنهم تفوح رائحة ذكية للغاية ورائعة وفائقة الوصف هي رائحة دماءهم التي سفكوها على اسم المسيح فنالوا إكليل الشهادة.

وجماعة أخرى يحلو لي أن أسميهم جماعة المحبين وكل منهم ممسك بقيثارة (رؤ8:5، 2:15) 47 ، 48 يسبح بها ويتهلل بوجوده على الدوام مع محبوبه جالسا في حضرته بل فيه! (غل20:2) 49 وجماعة أخرى كانت تتميز بأعضاء منيرة جدا في أجسادها النورانية فمنها من أضاءت بطونهم نسكا ومنهم من لمعت رؤوسهم إذ لم يكن لهم أين يسندوها ومنهم أيضا من أضاءت أرجلهم إذ جالوا في البراري والقفار معتازين مكروبين نادوا ببشارة الملكوت. وآخرين عذبوا ولم يقبلوا النجاة (عب35:11 ) 50 فنالوا ؟؟ عذاباتهم مجدا وإشراقا فائقا إذ أضاءت أعضاؤهم المقطوعة والمعذبة.

أما أنا فقد جائني أحد الملائكة المخصصين لخدمة العتيدين أن يرثوا الخلاص (عب14:1) 51 وأجلسني في نهاية الصفوف كلها اذ كان ثوبي أقلهم لمعانا. ولكن الحق إنني كنت شديد الفرح والقناعة إذ لم أكن أحسب نفسي أهلا أن أكون في هذا الموضع ولا أن اشترك مع هذا الخورس السمائي في هذه التسبحة المتوافقة المنسجمة بما يفوق الوصف ولا أن أرى ما أراه ولا أن أحيا ما أحياه.
وأنتبهت وتلفت حولي فإذا بي لم أكمل جهادي بعد وإذا بي مازلت في الجسد، أما اشتياقي وحنيني إلى السماء فقد التهب وتوهج على الرجاء فصممت أن أبدأ في غسل ثوبي في دم الخروف استعدادا ليوم اللقاء وخوفا من العبور المرهب.

ليت الرب يرحمنا ويعطينا نجاة يوم الدينونة له المجد والتسبيح والشكر والإكرام الدائم إلى الأبد آمين.

V V V
إلى هنا أنتهت مقالة أبينا المتنيح الراهب بطرس المقارى
الشواهد الواردة بمقالة أبونا المتنيح الراهب بطرس المقارى


1 - 2كو 12 : 4 انه اختطف الى الفردوس وسمع كلمات لا ينطق بها ولا يسوغ لانسان ان يتكلم بها.


2 – 1كو 1 : 7 حتى انكم لستم ناقصين في موهبة ما وانتم متوقعون استعلان ربنا يسوع المسيح


3 – أع 7 : 56 فقال ها انا انظر السموات مفتوحة وابن الانسان قائما عن يمين الله.


4 – لو 17 : 20 ولما سأله الفريسيون متى يأتي ملكوت الله اجابهم وقال لا يأتي ملكوت الله بمراقبة.


5 – 2كو 5 : 2- 4
2كو 12 : 2 اعرف انسانا في المسيح قبل اربع عشرة سنة أفي الجسد لست اعلم ام خارج الجسد لست اعلم.الله

2كو 12 : 3 واعرف هذا الانسان أفي الجسد ام خارج الجسد لست اعلم.الله يعلم.

2كو 12 : 4 انه اختطف الى الفردوس وسمع كلمات لا ينطق بها ولا يسوغ لانسان ان يتكلم بها.

6 – لو 19 : 15 ولما رجع بعد ما اخذ الملك امر ان يدعى اليه اولئك العبيد الذين اعطاهم الفضة ليعرف بما تاجر كل واحد.


7 – جا 1: 14 رأيت كل الاعمال التي عملت تحت الشمس فاذا الكل باطل وقبض الريح.

8 – جا 2: 11 ثم التفت انا الى كل اعمالي التي عملتها يداي والى التعب الذي تعبته في عمله فاذا الكل باطل وقبض الريح ولا منفعة تحت الشمس

9 – 1بط 1 : 24 لان كل جسد كعشب وكل مجد انسان كزهر عشب.العشب يبس وزهره سقط

10– تك 3 : 19 بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود الى الارض التي أخذت منها.لانك تراب والى تراب تعود

11 – 2مل 6 : 16 فقال لا تخف لان الذين معنا اكثر من الذين معهم.

12 - إ ف 6 : 17 وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله.


13 - غل 5 : 21 حسد قتل سكر بطر وامثال هذه التي اسبق فاقول لكم عنها كما سبقت فقلت ايضا ان الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله.

14 - 1كو 2 : 9 بل كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع اذن ولم يخطر على بال انسان ما اعده الله للذين يحبونه

15 - 2 تس 1 : 7 واياكم الذين تتضايقون راحة معنا عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته

16 - 1 بط 1 : 8 ذلك وان لم تروه تحبونه.ذلك وان كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد

17 - غل 6 : 17 في ما بعد لا يجلب احد عليّ اتعابا لاني حامل في جسدي سمات الرب يسوع

18 - نش 5 : 16 حلقه حلاوة وكله مشتهيات.هذا حبيبي وهذا خليلي يا بنات اورشليم

19 - رؤ 22 : 20 يقول الشاهد بهذا نعم.انا آتي سريعا.آمين.تعال ايها الرب يسوع

20 – رو 9 : 33 كما هو مكتوب ها انا اضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة وكل من يؤمن به لا يخزى

21 – رو 10 : 11 لان الكتاب يقول كل من يؤمن به لا يخزى.


22 - نش 8 : 3 شماله تحت راسي ويمينه تعانقني.


23 – أف 1 : 7 الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته

24 – 1كو 15 : 52 في لحظة في طرفة عين عند البوق الاخير.فانه سيبوق فيقام الاموات عديمي فساد ونحن نتغيّر.

25 – 1كو 15 : 57 ولكن شكرا للّه الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح.

26 – 2بط 2 : 4 لانه ان كان الله لم يشفق على ملائكة قد اخطأوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء

27 – 2 كو 6 : 14 لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين.لانه اية خلطة للبر والاثم.واية شركة للنور مع الظلمة.

28 – عب 3 : 19 فنرى انهم لم يقدروا ان يدخلوا لعدم الايمان

29 – مر 16 : 16 من آمن واعتمد خلص.ومن لم يؤمن يدن.


30- يو 8 : 24 فقلت لكم انكم تموتون في خطاياكم.لانكم ان لم تؤمنوا اني انا هو تموتون في خطاياكم.

31 - 1يو 2 : 28 والآن ايها الاولاد اثبتوا فيه حتى اذا أظهر يكون لنا ثقة ولا نخجل منه في مجيئه.

32 – 1كو 15 : 49 وكما لبسنا صورة الترابي سنلبس ايضا صورة السماوي.
33 – فى 3 : 21 الذي سيغيّر شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته ان يخضع لنفسه كل شيء

34 – 1 كو 3: 10 حسب نعمة الله المعطاة لي كبنّاء حكيم قد وضعت اساسا وآخر يبني عليه.ولكن فلينظر كل واحد كيف يبني عليه.

35 – أ ف 4 : 24 وتلبسوا الانسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق

36 – 1 كو 2 : 9 بل كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع اذن ولم يخطر على بال انسان ما اعده الله للذين يحبونه

37 و43 - 2 كو3: 18 ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغيّر الى تلك الصورة عينها من مجد الى مجد كما من الرب الروح

38 – 1 يو 3 : 2 ايها الاحباء الآن نحن اولاد الله ولم يظهر بعد ماذا سنكون.ولكن نعلم انه اذا أظهر نكون مثله لاننا سنراه كما هو.
39 – 2 بط 1 : 4 اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينه لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة.

40 – 1 كو 1: 12 فانا اعني هذا ان كل واحد منكم يقول انا لبولس وانا لأبلوس وانا لصفا وانا للمسيح.

41 – 1 تس 3: 13 لكي يثبّت قلوبكم بلا لوم في القداسة امام الله ابينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه

42 – رو 8 :29 لان الذين سبق فعرفهم سبق فعيّنهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين اخوة كثيرين.


43 – 2كو 3: 18 نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم.آمين

44 – 1 كو 15 : 41 مجد الشمس شيء ومجد القمر آخر ومجد النجوم آخر.لان نجما يمتاز عن نجم في المجد.

45 – مز 45 : 9 بنات ملوك بين حظياتك.جعلت الملكة عن يمينك بذهب اوفير

46 – مز 45 : 13 كلها مجد ابنة الملك في خدرها.منسوجة بذهب ملابسها.
47 – رؤ 5 : 8 ولما اخذ السفر خرّت الاربعة الحيونات والاربعة والعشرون شيخا امام الخروف ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوءة بخورا هي صلوات القديسين.

48 – رؤ 15 : 2 ورأيت كبحر من زجاج مختلط بنار والغالبين على الوحش وصورته وعلى سمته وعدد اسمه واقفين على البحر الزجاجي معهم قيثارات الله.

49 – غل 2 : 20 مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا فيّ.فما احياه الآن في الجسد فانما احياه في الايمان ايمان ابن الله الذي احبني واسلم نفسه لاجلي

50 – عب 11 : 35 اخذت نساء امواتهن بقيامة.وآخرون عذبوا ولم يقبلوا النجاة لكي ينالوا قيامة افضل

51 – عب 1 : 14 أليس جميعهم ارواحا خادمة مرسلة للخدمة لاجل العتيدين ان يرثوا الخلاص


V V V



الجزء الخامس



قصة أستعد للرحيل

V


وهذة القصة نقلا عن كتيب بعنوان أستعد للرحيل لناشره ومترجمة إيهاب عبد الله الطبعة الثالثة لسنة 1991 . وهى أيضا تتحدث عن الرحلة ما بعد خروج الروح. والكتاب مكون من 48 صفحة من القطع المتوسط والقصة مقسمة الى 27 جزء وقد اعطى المعرب بعض الآيات قبل بداية كل جزء . فتم نقل الجزء الاساسى من القصة التى تعبر عن رحلة خروج الروح ثم عودتها فى الأجزاء 9، 11، 17 ،18 ،19 ،20 ،21 ،22 ،23 و 24 .

تقول مقدمة الكتاب:

هذا وصف لاختبار شخصي لأحد الأفراد الروس عن عودته إلى الحياة بعد الموت، وقد نشر في جريدة "موسكو جورنال" في أواخر القرن الماضي.
وفي عام 1916 قام رئيس الأساقفة نيكون عضو المجمع المقدس، بإعادة نشر المقالة معلقا عليها هكذا: "أما بخصوص هذه القصة، فقد راسلنا كاتبها في الوقت الواجب، وبعد أن سرد لنا تجربته وتأكدنا من حقيقة وقائعها، ختمها بدخوله أحد الأديرة. وليس في هذا الاختبار ما يناقض تعاليم الكنيسة، بشأن سر الموت والحياة بعد الموت. ونحن نشعر أن إعادة طبع هذا الاختبار –في نشرة مستقلة- ذو منفعة عظمى".
وقد أضاف المعرب بعض الآيات الكتابية والتعليقات الروحية المناسبة، كيلا يفوت على القارئ اقتناص الفوائد التي تضمنتها القصة

V

جزء 9 - ص 15: أيوب 19 : 26 وبعد ان يفنى جلدي هذا وبدون جسدي ارى الله.
رو 7 : 22 ، 23 فاني اسرّ بناموس الله بحسب الانسان الباطن. ولكني ارى ناموسا آخر في اعضائي يحارب ناموس ذهني ويسبيني الى ناموس الخطية الكائن في اعضائي.

نحو الساعة الرابعة، شعرت بقشعريرة خفيفة، ورغبة في الدفء غطيت نفسي بالبطانية وتمددت على الفراش، لكنني شعرت فجأة بدوار فاستدعيت الطبيب المساعد فحضر سريعا ورفعني من على الوسادة وأعد حقيبة الأوكسجين. سمعت رنين جرس في مكان ما، وفي دقائق قليلة حضر كبير الأطباء مهرولا، وبعده بقليل حضر الطبيبان الآخران. لا شك أن تجمع الأطباء بهذه الصورة غير العادية وبالسرعة التي تم بها، كان ينبغي أن يثير دهشتي واضطرابي، لكنني ساعتذاك لم أبال على الإطلاق، وكأن الأمر لم يكن يعنيني.

وفجأة حدث تغير عجيب في مزاجي، منذ دقيقة واحدة كنت متفائلا، والآن رغم أني أرى وأدرك تماما كل ما يحدث حولي، إلا أن نوعا من عدم الاكتراث المبهم نشأ في، نوعا من العزلة –كما يبدو الآن- غريبا تماما علي.لقد تركز اهتمامي في نفسي، لكن هذا التمركز كان كذلك غريبا وعجيبا، إذ شعرت بانقسام داخلي في: كنت أحس وأعي بنفسي بغاية الوضوح والايقان، وفي نفس الوقت أشعر بعدم الاكتراث بنفسي، حتى أنه بدا لي أني فقدت القدرة على إدراك الأحاسيس الطبيعية.
فمثلا، رأيت الطبيب يأخذ يدي ويتحسس نبضي –كنت أرى وأدرك ما يفعل، لكنني لم أكن أشعر بلمسة يده. رأيت وأدركت أن الأطباء بعدما رفعوني، استمروا يعملون شيئا بنوع من الجلبة بظهري- حيث تجمعت الارتشاحات لكنني لم أكن أحس بما يفعلون، ليس لأنني فقدت الاحساس، لكن لأن هذا لم يكن كافيا ليجتذب إليه انتباهي ولأنني كنت مسحوبا إلى شئ ما عميق داخل نفسي، لم أسمع ولم ألاحظ ما كانوا يفعلون.
لقد أحسست كأن كائنين أو جوهرين ظاهران فجأة فىً+: واحد مختف في موضع ما عميق بداخلي، وكان هذا هو الجزء الأساسي مني، والآخر خارجي وواضح أنه أقل أهمية، كما بدا لي آنذاك أن الرباط الذي يربط الجوهرين أحدهما بالآخر كان كأنه احترق أو ذاب، فانفصل الجوهران، كنت أشعر أن الأقوى منهما أكثر حيوية وأعظم حقيقة، وأن الأضعف –وهو الجسد- آخذ في أن يصبح موضوعا لعدم الاكتراث.

وبإمكاني الآن أن أتصور مدى دهشتي لو كنت قد أدركت –ولو منذ بضعة أيام فقط- وضوح هذا الكائن الداخلي في- هذا الذي كان حتى الآن مجهولا تماما بالنسبة لي- وتحققت من تفوقه على ذلك الجزء الآخر مني، الذي بحسب معتقداتي السابقة، كان يشكل كل كياني كانسان، بينما قد أصبح الآن أتفه من أن ألاحظه.
كانت هذه الحالة غريبة للغاية، كنت أعيش وأرى ، وأسمع، وأفهم كل شئ وفي نفس الوقت أبدو كأنني لا أرى ولا أفهم شيئا، شاعرا بتغربي عن كل شئ

جزء11 – ص 18: أى إنسان يحيا ولا يرى الموت، أى ينجى نفسة من يد الهاوية" مز 89 : 48
" فيرجع التراب إلى الأرض وترجع الروح الى الله الذى أعطاها " جا 12 : 7

سمعت أحد الأطباء وقتذاك ينطق بهذه الكلمات فوقي: "النزع!"
ولأنني كنت لا أتكلم، لذلك ركزت كل اهتمامي داخل نفسي، وكانت نظرتي تعبر عن غياب شعوري تماما بالعالم المحيط بي، لذلك قرر الأطباء أني في حالة غيبوبة،وأخذوا يتكلمون عني بصوت مسموع وبلا تحفظ. لكنني في تلك الأثناء كنت أفهم جيدا كل ما يدور، بل كان مستحيلا علي ألا أفكر وألاحظ إلى درجة ما."النزع. الموت!" بسماع هذه الكلمات من الطبيب جعلت أفكر: "هل أنا أعاني سكرات الموت فعلا؟".

جزء 17 - ص 28 : " فمات المسكين وحملته الملائكة " لو 16 : 22


سأواصل الآن سرد الأحداث والظروف التي مرت بي خلال هذا الحدث الذي يصعب تصديقه. ……
نعود الآن إلى ما حدث معي بعد ذلك: ترك الأطباء العنبر، بينما وقف مساعدا الطبيب يحاولان شرح تطورات مرضي وموتي أما الممرضة العجوز، فقد وقفت أمام الأيقونة، وارتشمت بالصليب، وصلت هكذا بصوت مسموع: "ليتك تجعله مستحقا أن يرث ملكوت السماء، وينال السلام الأبدي".
ولم تكد تفرغ من صلاتها، حتى ظهر بجانبي ملاكان، ولسبب ما عرفت أحدهما، انه ملاكي الحارس، أما الآخر فكان مجهولا لدي. أخذ كل منهما بأحد ذراعي، وحملاني إلى الشارع مخترقين الحائط.

جزء 18 – ص 28 : " إذ أرى السموات أعمال أصابعك ... فمن هو الإنسان حتى تذكرة أو أبن الإنسان حتى تفتقدة وضعتة قليلا عن الملائكة بالمجد والكرامة كللته" مز 8 : 3 – 5 ، عب 2: 6،7

كان الظلام قد أرخى سدوله، وأخذ الثلج يتساقط بهدوء على شكل رقاقات كبيرة، رأيت هذا لكنني لم أشعر بالبرودة، ولا باختلاف في درجة الحرارة بين العنبر وبين الشارع ومن البين أن مثل هذه الاحساسات قد فقدت أهميتها بالنسبة لجسدي الجديد .
بدأنا نصعد بسرعة إلى فوق، وكلما صعدنا كلما ازداد الفضاء المكشوف أمام أعيننا امتدادا، إلى أن اتخذ أخيرا أبعادا هكذا شاسعة مهولة، حتى تملكني الخوف من تحققي ضآلة شأني بالنسبة لصحراء اللانهاية هذه. وهنا تبينت كذلك تغيرات معينة في حاسة نظري، إذ أصبح بمقدوري أن أرى كل شئ بوضوح في الظلام، وأيضا أصبح بإمكاني أن يتسع مجال رؤيتي ليحتوي امتدادا هكذا شاسعا، الأمر الذي لم يكن بالطبع في استطاعتي أن أفعله بنظري المعتاد. في ذلك الوقت لم أكن واعيا بهذه التغيرات، لكن مهما كان اتساع مجال الرؤية عندي، إلا أنه كان محدودا بحدود، كما لم يكن بإمكاني رؤية كل شئ - فهمت هذا جيدا وارتعبت منه إرتعابا. أجل، إن الإنسان يتميز بأنه يعطي لشخصيته قدرا من القيمة هكذا ثمينا، لكنني رأيت مدى تفاهتي وتعرفت على عدم أهميتي كذرة غير ذات معنى، يظل ظهورها أم اختفاؤها في هذا الفراغ اللانهائي غير ملحوظ. لكنني عوضا عن إيجاد نوع من العزاء أو الأمان حيال هذه الحقيقة، أحسست بالخوف.. الخوف من الضياع، الخوف من أن يبتلعني هذا الشسوع مثلما يبتلع ذرة التراب البائسة. كان هذا (الخوف) دفاعا مجيدا من "الذرة التافهة" بازاء قانون الفناء العام - كما يظن البعض، وعرضا رائعا لاعتراف الإنسان بخلوده، بالوجود الأبدي لأقنومه!

جزء 19 - ص 29: أف 6 : 12 ، 13 " فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات. من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تقاوموا في اليوم الشرير وبعد ان تتمموا كل شيء ان تثبتوا."

لقد اختفى الإحساس بالزمن أثناء صعودنا، ولست أدري كم من الوقت استغرق ذلك، عندما سمعت فجأة أصوات مختلطة، تلتها صرخات وضحكات فظة من مكان ما، وللوقت اقترب منا حشد من كائنات بشعة.
"أرواح شريرة!" هكذا قيمتها وفهمتها فجأة وبسرعة غير عادية، كان هذا نتيجة الرعبة التي عانيتها آنذاك، رعبة من نوع خاص لم يسبق لي حتى ذلك الحين أن أختبرها.
أرواح شريرة! أوه، كم من السخرية، كم من الضحك الصادق كانت ستثيره في هذه العبارة لو قرر أحد أمامي منذ أيام قلائل، بل حتى منذ ساعات، أنه رأى بعينيه أرواحا شريرة، بل أنه يعتقد فقط بوجودها اعتقاده بوجود شئ حقيقي بالضرورة! أما ما كنت أفهمه – كما يليق برجل "متعلم" في ختام القرن التاسع عشر – هو أن هذا التعبير يعني النزعات المنحرفة والأهواء الغبية في الإنسان، وهذا هو السبب في أن الكلمة نفسها لم تكن تعني بالنسبة لي اسما معينا، بل مصطلحا يدل على مفهوم نظري مجرد. وفجأة ظهر.. هذا "المفهوم النظري المجرد" أمامي وجها لوجه كشخص حي! إنني حتى هذه اللحظة لا أستطيع أن أقول لماذا وكيف ميزت –دون أدنى أثر للشك- تلك الكائنات القبيحة بكونها أرواحا شريرة. لاشك أن هذه التسمية كانت لسبب كون هذه الكائنات شيئا غير عادي وغير منطقي، لأنني لو كنت في وقت آخر قد شاهدت شيئا ما بشعا مماثلا، لكنت ولا ريب قد حسبته نوعا من خيال مشخص، أو هواجس غير عادية، ولكنت أطلقت عليه اسما لا يعني أنه كائن خارج دائرة الكائنات المرئية أو المدركة. لكنني في تلك الآونة عرفت طبيعة تلك الكائنات بسرعة مذهلة حتى أنه لم تكن هناك حاجة للتفكير أو للتساؤل، كما لو كانت معروفة لدي من زمن بعيد. وبما أن قدراتي العقلية –كما شرحت سابقا- كانت تعمل بسرعة وتركيز فائقين، لذلك فقد أدركت أن المظهر الخارجي لهذه الكائنات ليس حقيقيا، وأن هذا العرض الكريه كان بقصد إثارة مخاوفي بدرجة أكبر، ولبرهة داخلني شئ مثل الفخر، لكني خجلت بعد ذلك من نفسي إذ رأيت كيف تلجأ كائنات أخرى، بغية إثارة الخوف في الانسان –الإنسان بصفة عامة، ذلك الكائن الذي يظن في نفسه كثيرا- كيف تلجأ تلك الكائنات إلى استخدام نفس الوسائل التي نستعملها نحن لتخويف الأطفال الصغار!
أحاطت بنا الأرواح الشريرة من كل جانب، وهي تصرخ وتولول طالبة أن أسلم إليها، وحاولت بطريقة ما انتزاعي من الملاكين عنوة، لكنها لم تستطع ذلك بالطبع. لقد كانت صرخاتهم وأصواتهم بغيضة ومخيفة، تماما مثل هيئتهم،
وقد استطعت أحيانا أن ألتقط بعضا من العبارات التي قالوها: "انه لنا، لقد أنكر الله"
هكذا صرخوا فجأة بصوت واحد، ثم تدافعوا نحونا بمثل تلك الجسارة، حتى أنه إلى لحظة جمد الخوف تيار أفكاري. وحين عدت إلى نفسي أردت أن أصيح:"هذا كذب! انه غير صحيح!" لكن ذكرى واقعة من ماضي ألجمت لساني فقد تذكرت فجأة بطريقة ما، تفاصيل تلك الواقعة التافهة التي تتصل بمرحلة هكذا بعيدة من شبابي، ويبدو لي أنه لم يكن بمقدوري بحال من الأحوال أن أتذكرها.

جزء 20- ص 31: " يقولون لله ابعد عنا وبمعرفة طرقك لا نسر من هو القدير حتى نعبدة وماذا ننتفع إن لمسناه" أيوب 21 : 14
رو 1 : 18 – 22 : 18 لان غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس واثمهم الذين يحجزون الحق بالاثم.19. اذ معرفة الله ظاهرة فيهم لان الله اظهرها لهم.20 لان اموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى انهم بلا عذر.21 لانهم لما عرفوا الله لم يمجدوه او يشكروه كاله بل حمقوا في افكارهم واظلم قلبهم الغبي.22 وبينما هم يزعمون انهم حكماء صاروا جهلاء

تذكرت أنه في سني دراستي، كنت أستذكر مرة دروسي في بيت واحد من أصدقائي وبعد أن تحادثنا عن بعض الأمور، تحول مجرى الحديث إلى مواضيع فلسفية عالية، وكثيرا ما كنا نطرق هذه المواضيع. قال أحد أصدقائي:
إنني لا أحب التفلسف، إن هذا استحالة مطلقة. قد أؤمن بنوع من القوة الطبيعية التي –دعنا نقول- لا ندري عنها الكثير. قد أعترف بوجودها حتى رغم عدم رؤية كنهها أو مظاهرها المحددة، فلربما تكون غير ذات أهمية، أو قد تكون مؤتلفة في تأثيراتها مع قوى أخرى، ولهذا السبب فانه من الصعب أن نفهم بل أن نؤمن باله كائن ذاتي كلي القدرة. انه مناف للعقل أن أؤمن، بينما لا أرى في أي مكان مظاهر واضحة لهذا الكائن. لقد قيل لي: آمن، لكن لماذا يجب أن أؤمن بالله، بينما يمكنني بنفس المقدار أن أؤمن بأنه ليس اله، لماذا، أليس كذلك؟ أليس ممكنا أنه غير موجود؟" وهنا استدار صاحبي ملتفتا الي لأؤيده في الرأي. وهنا أفلتت من شفتي كلمة دون ترو:"ربما لا يوجد".. كانت هذه "كلمة بطالة" بكل ما تحمل من معنى، لأن هذا الرأي غير المعقول الذي أدلى به صاحبي، لم يثر في أي شك في وجود الله، كما لم أكن أستمع بدقة لكل ما قاله –والآن فقد أدركت أنه حتى هذه الكلمة البطالة لم تختف دون أن تترك أثرا في الهواء، وعلي الآن أن أدفع عن نفسي هذا الاتهام الموجه ضدي، وأن أبرر موقفي منه، وهكذا تحقق عمليا ما قاله العهد الجديد انه لابد أن نعطي حسابا، عن كل كلمة بطالة تخرج من أفواهنا، إن لم يكن ذلك بإرادة الله الذي يرى خفايا القلوب، فبواسطة تشكي عدو خلاصنا.
كان هذا الاتهام الموجه إلي أقوى الحجج التي تمسك بها أجناد الشر لاهلاكي، وقد بدا أنهم استمدوا بها قوة جديدة للتجرؤ على مهاجمتي، وفي شدة صراخهم الحاد العميق داروا حولنا حتى منعونا من التقدم.تذكرت صلاة معينة وبدأت أتلوها مناشدا أولئك القديسين –الذين كنت أعرف أسماءهم التي وردت آنذاك بذاكرتي- أن يغيثوني، لكن ذلك لم يرهب أعدائي، أنا البائس الجاهل، المسيحي بالاسم فحسب، ويبدو الآن أنها المرة الأولى في حياتي التي فيها أتذكرها، هذه التي تدعى شفيعة المسيحيين جميعا؛ لقد كانت نفسي ممتلئة ذعرا، لكن كان واضحا أن التماسي إياها كان من القوة حتى أنني حالما تذكرتها ونطقت باسمها، ظهر للوقت شبه سحابة بيضاء، أخذت تلتف حول جمهرة الأرواح الشريرة، حتى اختفوا عن نظري من قبل أن ينطرحوا بعيدا عني، وكان جؤارهم وجبلتهم لا يزالان مسموعين لفترة طويلة، لكن بقدر ما خفت حدة ولولتهم استطعت أن أحكم أننا تركنا خلفنا فعلا تلط المطاردة المروعة.

جزء 21 - ص 33 : أيوب 38 : 19 " أين الطريق إلى حيث يسكن النور والظلمة أين مقامها "
كولوسى 1 : 12 ، 13 : 12 شاكرين الآب الذي اهّلنا لشركة ميراث القديسين في النور.13 الذي انقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا الى ملكوت ابن محبته

إن الخوف الذي قاسيته تملكني تماما، حتى أنني لم أكن أدري ما إذا كنا مواصلين طيراننا أثناء الملاقاة المرعبة، أم أنها أوقفتنا فترة. لكنني تحققت من استمرارنا في التحليق إلى أعلى، فقط حين بدأ اتساع الفراغ اللانهائي ينتشر أمامنا من جديد. وبعبورنا مسافة منه، رأيت نورا ساطعا فوقي وقد باد أنه يشبه نور الشمس، لكنه كان أشد بكثير. هنا لابد أنه يوجد نوع ما من ملكوت النور.
"أجل، ملكوت مملوء من قوة النور" هكذا حدست بنوع خاص من الإحساس، ولكن دون أن أفهم ذلك، لأنه لم تكن هناك ظلال مع النور. عند ذلك اعترتني للوقت دهشة:"كيف يكون نور بلا ظل؟"
وفجأة حملنا بسرعة إلى داخل مجال ذلك النور الذي أعمى نظري فعلا، فأغلقت عيني وسترت وجهي بيدي، لكن ذلك لم يأت بفائدة، لأن يدي لم تحجبا الضوء، فماذا يعني مثل هذا التصرف الوقائي هنا بأي حال؟
"يا الهي، ما هذا؟ أي نوع من النور هذا؟ ولماذا يكون بالنسبة لي مثلا ظلام دامس! إنني لا أستطيع أن أنظر، ولكأني في ظلام دلهم لا أبصر شيئا" هكذا توسلت مقارنا بين بصيرتي الأرضية وبصيرتي في هذه الحالة الجديدة، ناسيا أو غير مدرك أن مثل هذه المقارنة الآن ليست بذات نفع، وأنني الآن أستطيع الرؤية حتى في الظلام.
زاد خوفي من المجهول، هذا العجز التام عن الإبصار، وكان هذا طبيعيا إذ وجدت نفسي في عالم مجهول، وفكرت بانزعاج:"ماذا سيأتي بعد هذا؟ أسنجوز للوقت مجال هذا النور؟ وهل توجد له حدود أو نهاية؟"
وهنا حدث شئ غير متوقع تماما، إذ رن من العلاء صوت ذو جلال، بلا غضب ولكن بسلطة وحزم: "غير مستعد!"
بعد ذلك حدث توقف فوري لإرتفاعنا السريع، وبدأنا الهبوط بسرعة. ولكن قبل أن نترك هذه المملكة، وهبت القدرة أن أتعلم من حادثة نادرة وفي غاية الروعة.
لم تكد هذه الكلمة تدوي من فوق، حتى ائتلف وتجاوب معها كل شئ من ذلك العالم، كل حبيبة من التراب بل أصغر ذرة، وكأن ملايين من الأصداء تكرر الكلمة –بلغة تفوق طاقة الأذن، ولكنها تدرك وتفهم بالقلب والذهن- معبرة عن توافقها مع القرار الذي صدر هكذا. ولقد كان في توافق الإرادة هذا انسجام رائع، وفي هذا الانسجام الفائق الوصف كان هناك سرور مفرط، بدت أمامه كل صور الاغتباط والجمال الأرضي مثل يوم عابس لم تشرق شمسه. لقد رن صدى صوت هذه الملايين مثل وتر موسيقي لا يضاهى، امتدت نفسي كلها نحوه بتجاوب كامل معه، في حالة خالية من الاهتمامات وفي نشوة الغيرة المتقدة، لتكون واحدا مع ذلك التناسق العجيب المالئ الوجود.

جزء 22 – ص 36: 1 تس 5 : 2 – 9 : 2 لانكم انتم تعلمون بالتحقيق ان يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء.3 لانه حينما يقولون سلام وامان حينئذ يفاجئهم هلاك بغتة كالمخاض للحبلى فلا ينجون.4 واما انتم ايها الاخوة فلستم في ظلمة حتى يدرككم ذلك اليوم كلص.5 جميعكم ابناء نور.وابناء نهار.لسنا من ليل ولا ظلمة. 6 فلا ننم اذا كالباقين بل لنسهر ونصح.7 لان الذين ينامون فبالليل ينامون والذين يسكرون فبالليل يسكرون.8 واما نحن الذين من نهار فلنصح لابسين درع الايمان والمحبة وخوذة هي رجاء الخلاص. 9 لان الله لم يجعلنا للغضب بل لاقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح

لم أفهم المعنى الحقيقة للكلمة التي وجهت إلي، أي أنني لم أدرك أنه علي أن أعود إلى الأرض وأن أعيش من جديد مثلما سبق تماما، بل ظننت أنني كنت محمولا إلى مكان آخر، وتحرك داخلي شعور بالاحتجاج الجبان حين بدت أمامي أولا –غامضة كما في ضباب الصباح- حدود مدينة، ثم ظهرت بعد هذا بوضوح الشوارع المألوفة لدي.
وهنا رأيت مبنى المستشفى وتعرفت عليه، وبنفس الطريقة التي خرجت بها ولجت المستشفى من خلال الحوائط والأبواب المغلقة، محمولا إلى غرفة مجهولة تماما لدي: في هذه الغرفة اصطفت بعض الموائد ذات طلاء غامق، وعلى إحداها رأيت ذاتي راقدا ومغطى بملاءة بيضاء، أو على الأصح، رأيت جثتي المتيبسة. بالقرب من مائدتي وقف شيخ قصير أبيض الشعر، يرتدي سترة بنية، محركا شمعة بمحاذاة المسطرة ذوي الحروف الكبيرة، يقرأ المزامير. وفي الناحية الأخرى كانت تجلس أختي التي لابد أنها أبلغت بوفاتي وقد وصلت توا ، وبجوارها ظهر زوجها يقول لها شيئا بهدوء.
قادني إلى المائدة ملاكي الحارس –الذي لم يكن قد كلمني حتى ذلك الحين- وخاطبني قائلا: "هل سمعت قرار الله؟" وبعد ذلك أشار بيده إلى جسدي المسجى قائلا: "أدخل وأعدد نفسك" وللوقت اختفى الملاكان تماما.

جزء 23 - ص 36 : 2 كو 1 : 1 ، 2 : 1. لاننا نعلم انه ان نقض بيت خيمتنا الارضي فلنا في السموات بناء من الله بيت غير مصنوع بيد ابدي.2 فاننا في هذه ايضا نئن مشتاقين الى ان نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء.
فليبى 1 : 23 فاني محصور من الاثنين.لي اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح.ذاك افضل جدا.

إنني أتذكر بوضوح تام ما حدث، وكيف، بعد سماعي تلك الكلمات. لقد شعرت كأن شيئا يضغط علي من كل جانب، تلا ذلك إحساس ببرودة بغيضة، إن عودة هذه القدرة (التي كانت غائبة عني في الفترة السابقة) على الإحساس بمثل هذه الأشياء أحيت في من جديد إدراك حياتي السابقة، وسادني شعور بالأسى العميق، كما لو كنت خسرت خسارة ما (وانني أسجل هنا أن هذا الشعور ظل ملازما لي عقب هذه الواقعة).
ورغم أن حياتي السالفة كانت تخلو من أى مكدر معين، إلا أن الرغبة في العودة إليها لم تتحرك في قط، لم أكن منجذبا بأي حال إليها، لا شئ فيها كان يستدر إعجابي. ولعل فرصة قد سنحت لقارئي أن يرى صورة فوتوغرافية قديمة، كانت محفوظة زمنا طويلا في مكان رطب. لاشك أن الأشكال المصورة عليها تظل باقية، لكنها تكون باهتة من الرطوبة وبالية، وعوضا عن صورة جميلة واضحة صار أمامي ضباب رمادي متواصل. هكذا صارت الحياة على الأرض باهتة أمامي، وكأنها صورة مائية رتيبة، ولا تزال تبدو كذلك في عيني إلى الآن.
كيف ولماذا شعرت فجأة بذلك –لست أعلم، لكني أعلم شيئا واحدا، وهو أنها فقد جاذبيتها بالنسبة لي ولم تعد تستهويني بقليل أو كثير. وحتى الرعب الذي شعرت به قبلا حال انفصالي عن العالم الذي حولي، فقد الآن لسبب ما معناه، فمثلا رأيت أختي وأدركت أني لا أستطيع الاتصال بها، ولكن ذلك لم يقلقني، بل كنت مكتفيا برؤيتها ومعرفة أحواله، وعلى عكس ما سبق، فاني فقدت حتى الرغبة في الإعلان بطريقة ما عن وجودي، فضلا عن أن ذلك لم يكن شغلي الشاغل، لأن الإحساس بالإنضغاط من كل جانب سبب لي ألما متزايدا. لقد بدا لي كأنني أعصر بين فكي كماشة، وكان هذا الإحساس يزداد مع الوقت. من جانبي لم أبق للبيا تجاه هذا الأمر، لكنني لست أذكر ما إذا كنت قد فعلت شيئا ما محاولا التخلص من هذا الضغط، أم أنني صمدت بلا جهد لكي أتغلب عليه، إنما أذكر فقط أنني شعرت بإحاطتي بضغط متزايد، وأخيرا، فقد الوعي.

جزء 24 - ص 38:
أفقت، فوجدت نفسي راقدا على سرير في عنبر بالمستشفى. وحين فتحت عيني، رأيت حولي جمهرة من الناس الفضوليين محيطين بي –أو بتعبير آخر- وجوها تلاحظني بأبلغ انتباه.


V V V






الجزء السادس



مقتطفات من كتاب

" الحياة بعد الموت "

V

كتاب " الحياة بعد الموت "

تقديم نيافة المتنيح الحبر الجليل الأنبا أغريغوريوس تعريب الاستاذ ابراهيم سلامة أبراهيم و تأليف الدكتور ريموند أ. مودى

يتحدث الكتاب عن أناس واجهوا الموت ولكنهم عادوا للحياة ويتحدث كل منهم عن تجربة الموت وخروج الروح وعما سمعوه أو رأؤه.
وبعد ان قرأت ماقالوه وببساطة شديدة تبلور فى ذهنى؛ ان خروج الروح من الجسد يكون كولادة الطفل من بطن أمة وانه لاخوف فى ذلك فنحن فى قلب الله ونحن فى هذا العالم ومعه، وبجواره فى العالم الأخر كالطفل سواء فى بطن أمه أو بجوارها بعد الولادة فى كل الاحوال تحت تدبير وعنايه أمه. صحيح ان عملية الولادة فيها بعض او كثير من التعب. اذن فلا نخف من عملية الولادة السماوية " خروج الروح " فالكل هناك ممن سبقونا من الاهل والاصدقاء – قديسو السماء – وعلى رأسهم أمنا العذراء وملائكه الله وأبونا السماوى يكللنا بالاحضان والمراحم الألهيه.
المهم ان نكون مستعدين لهذة الساعة فعلينا ان نتعود ان نحيا مع الله لكى تنجذب أروحنا نحو من أحبت.

واليك الأن بعض المقتطفات فى هذا الكتاب .. كتاب " الحياة بعد الموت :

تجربة الموت ص 35 :
وفجأة وجدت نفسى فى واد مظلم وعميق وبدا كما لو كان هناك ممر أو طريق وأنا أندفع فيه .. .. اننى أعرف الآن ماقصده الكتاب المقدس بعبارة " وادى ظل الموت "

الآلتقاء بالآخرين ص 53 :
أما هؤلاء الناس فقد عرفتهم جميعا خلال حياتى السابقة ولكنهم جميعا ماتوا قبلىوعرفت بينهم جدتى لأمى ... وغيرهم من الآقارب و الآصدقاء. كنت ارى وجوههم واحس بوجودهم ... غمرنى الاحساس بأنهم قد جاءووا لحمايتى أو أرشادى كنت أشعر كأننى عائدة الى البيت وانهم سبقونى الى هناك لتحيتى او الترحيب بى ...

الكائن النورانى ص 56 ، 58 :
انه كاثن نورانى ... يحس الميت فى حضرته بأنه قد أحاط به واشتمله حتى يحس بالراحة الكاملة والقبول. انه يحس بجاذبية لا تقاوم نحو هذا النور فينجذب نحوة انجذابا محتوما.

وبعد ظهور الكائن النورانى بقليل يبداء فى التخاطب مع الميت .....هل انت مستعد ... هل انت تستحق ؟
ان هذا السؤال بما يتضمنه من حسم وعمق لم يوجه مطلقا فى صيغة الآدانة أو الاستنكار كما ان الجميع يتفقون على ان الكائن النورانى لايوجه السؤال نحوهم مباشرة لأتهامهم أو تهديدهم لأنهم ظلوا يشعرون بكل الحب والقبول من جانب الكائن النورانى بصرف النظر عما تضمنته اجاباتهم

النور ص58 : .... لأننى شعرت بأن هذا النور هو السيد المسيح .... كان نورا لطيفا ولامعا ومشعا ولكنه لم يضر عينى. انه نور عجيب لايمكن ان تصفه على الأرض. ولم أشاهد شخصا داخل هذا النور ولكنه كان يمثل شخصية حاصة بالتحديد .. انه نور يعبر عن كمال الفهم وكمال الحب.

العودة ص 73 : لم أرغب فى مفارقة هذا الكائن العجيب .
واحس آخرون بتأثير سماح الله أو الكائن النورانى لهم بالعودة اما استجابة لطلبهم بالعودة للحياة ( لأ؟ن الطلب عادة لم يصدر عن الأنانية ) أو لأن الله أو الكائن النورانى كان لديه رسالة يريدهم ان يؤدوها.

صلوات الآخرين
ص 75 : ولا شك ان حب وصلوات الآخرين لها تأثير شديد فى استرجاع بعض الناس بعد الموت بصرف النظر عن رغباتهم الشخصية
ص76 : كنت بجوار عمتى الكبرى خلال مرضها الأخير وعملت على رعاياتها وطوال هذة الفترة كان جميع افراد الاسرة يصلون من اجل استعادة صحتها وتوقفت عن التنفس عدة مرات ولكن استطاعوا اعادتها الى الحياة.
أخيرا وفى أحد الأيام نظرت الىَ وقالت :
" جوان .. لقد كنت هناك بعيدا عن هذا العالم وما أجمل ان يكون ا؟؟؟لأنسان هناك. أردت ان أبقى هناك ولكننى لم أستطع لأنك دائمة الصلاة من أجل بقائى معك " ان صلواتك تشدنى هنا فأرجوك ألا تصلى ثانية من أجل هذا البقاء" . وتوقفنا جميعا وبعد ذلك بقليل ماتت عمتى ).

VVV



الجزء السابع



قصص تعزية للأم أرينى

V

هذة المقالة عبارة عن بعض القصص للأم أرينى رئيسة دير الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبي سيفين بالقاهرة أثناء اجتماعها بأهالي كورال فريق أبناء الرسل شهداء خدمة التسبيح ليلة عيد النيروز بمقر الدير بالقاهرة سنة 1999م.
سألت قداسه أبى الروحى عنها فأكد صحتها فأعدت كتابتها كما هى .



أيبارشية شبه جزيرة سيناء للأقباط الأرثوذوكس

الكنيسة المرقسية بطور سيناء



اجتماع تاماف ( الأم ) إيريني
رئيسة دير الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبي سيفين

بأهالي كورال فريق أبناء الرسل شهداء خدمة التسبيح
ليلة عيد النيروز بمقر الدير بالقاهرة سنة 1999م.



تحت رعاية

الأنبا مكاري *
أسقف شبه جزيرة سيناء








* تنيح أثر حادث اليم 25 يوليو سنة 2000
كتبت مجلة الكرازة عدد 29 ، 30 بتاريخ 11 أغسطس 2000 : يؤسفنا نياحة الحبر الجليل الانبا مكارى أسقف سيناء أثر حادث اليم تصادم عربتين فى طريق الأسماعلية وكان ذلك فى حوالى العاشرة مساء الثلاثاء 25/7 / 2000
V

اجتماع تاماف ( الأم ) إيريني
رئيسة دير الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبي سيفين
بأهالي كورال فريق أبناء الرسل شهداء خدمة التسبيح
ليلة عيد النيروز بمقر الدير بالقاهرة سنة 1999م.

أنا كنت بصلي في قلايتي وقت الحادث لقيت نفسي انتقلت بالجسد لمكان الحادث وشفته بالتفصيل وتألمت جدا وقلت باسم الصليب أنا فين؟ إيه اللي باشوفه ده؟ مين دول؟ وسمعت صوت (رحلة كورال كنيسة مار جرجس هليوبوليس) وشفت عمود نور رأسيا أوله داخل السماء ونهايته على الأرض فوق الأتوبيس. العمود منور ولونه ليس مثل النيون ولا مثل النور الأصفر ولكن نور أبيض جميل قوي أنا في حياتي ما شفتش زيه. ولما نزل عمود النور حسيت بسلام وظهر حولين العمود صفين من الملايكة.. لابسين ملابس بلون العمود ووجوههم مضيئة جدا.. والملايكة حلوين ومنورين بطول العمود وبيسبحوا تسابيح جميلة وكل واحد من شبابنا يسلم الروح يلبس ثوب نوراني هفاف والروح تأخذ نفس شكل الجسد بس على أحلى ويبقى منور. وكل واحد من أولادنا لبس ملابس لها نور العمود ووجهه مضئ جدا.. والملايكة أعطت كل واحد من أولادنا صليب منور بنور العمود في يده اليمنى وشمعة في يده اليسرى وتاج على رأسه ثم بدأ الملايكة يطلعوا وهم يسبحون الله بتسابيح جميلة وأولادنا بيقولوا التسبحة مع الملايكة وأختلطت أصوات تسابيح الملايكة بتسبيح كورال السماء في زفة جميلة. في مقدمتها الست العذراء أم النور وهي جميلة جدا ومضيئة ولابسة ملابس بلون العمود وملابسها فيها صلبان صغيرة ذهبية اللون مع ان السيدة العذراء كانت تظهر سابقا بملابس لبني سماوية اللون وفيها صلبان ذهبي. فسمعت صوت مليان حنان وحب وله رنين جميل يقول "هلموا تعالوا إلى الفردوس" وطلعت كل الزفة لفوق الست العذراء اختفت الأول ووراها الملايكة ووراها القديسين الأبرار الخورس السماوي وبعد أن اختفى الكل طلع العمود رأسا مثل ما نزل واختفى في السماء وأنا امتليت فرح وسلام. يا بختهم اغتصبوا الفردوس في لحظات وإحنا بنجاهد في الرهبنة عشرات السنوات وياريت نقدر نحصل مكانهم في السماء أخذوها بالسهل وحصلوا على المجد اللي حصلوا عيه وياريت كنا نجاهد ونتوب علشان يكون لنا نصيب مع أولادنا في السماء ونحصل على المجد اللي هما فيه الآن وإحنا مش لازم نحزن أبدا ولا نبكي وأنا بصراحة مكنتش هحكي لحد الرواية دية لكن أب اعترافي أمرني لأنها معزية وقال لي إنت شفتيها مش من أجل نفسك لكن لأجل تعزية الأهالي. ليه نحزن وإحنا بقى لينا شفعاء في السماء إحنا نفرح ونتعزى لأننا إطمأنينا عليهم كلهم في حضن رب المجد وعايزين نستفيد من الحادث ده إننا نعيش ديما مستعدين محدش عارف هيروح إمتى ونبقى حلوين وننفذ الوصايا ونعيش حياة التوبة علشان لا نحرم من مجده. أولادنا دول بيفكرونا بالآية "المستعدات دخلن معه إلى العرس" كانوا معترفين كلهم ومتناولين من الأسرار المقدسة وراحوا وهم في أحسن حال وهم بيعملوا عمل بمحبة، عمل من أجل خدمة الفقراء والسماء حلوة جميلة،
وأنا أحب أحكي لكم بعض القصص عن الفردوس . . .
V قصة رقم (1) أبو طاقية وجلابية . .

راجل طيب نجار في إحدى قرى قنا اسمه عم رشدي كان تقيا وبسيط جدا.. كان يشتغل شوية ويصلي شوية ويقرأ في الإنجيل. كان أكله في الأصوام الرغيف الشمسي ومعاه طعمية أو فول وفي أيام الفطار الرغيف الشمسي ومعاه حتة جبنة.. ومع أنه كان فقير ويعيش عيشة الكفاف إلا انه كان يتصدق على الفقراء وقلبه كان مليان رحمة كل ما يشوف حد غلبان محتاج جلابية يقلع الجلابية والطاقية ويعطيهم للغلبان ويروح بجلابيته الداخلية الرخيصة لمراته ويقول لها تعالي نعمل جلابية وطاقية ثانية.. وكانت زوجته تتخانق معاه وتقول له طيب أعطيه قماش بدل الجلابية بدل ما نقعد كل يوم والتاني نخيط جلابية. فكان يقول لها أنا أخيط معاك بالليل نخيط شوية ونصلي شوية.
وفي أحد الأيام انتقل عم رشدي وراح السماء فكلموا أهله في القرى المجاورة علشان يحضروا. وفعلا كفنوه ووضعوه في الصندوق قعدوا فترة طويلة لغاية ما الأقارب تحضر وقبل ما يقفلوا الصندوق وجدوا الأكفان بتتحرك ووجدوه قام فارتعب الأهالي فقال لهم متخفوش أنا حقعد معاكم ثلاث أيام فقط وبعدين أروح الفردوس تاني . فحكى لهم الآتي:
عندما خرجت روحي من جسدي شفت ملاك شكله حلو جدا وأخذني بزفة حلوة إلى الفردوس. وهناك سجدت قدام رب المجد فقال لي إنت كنت بتعمل رحمة كثيرة، ياما لبست اخوتي الفقراء جلابيتك وطقيتك وكنت بسيط وتقي. وأمر الملايكة أن يعلموه ترنيمة جديدة لقى نفسه بيسبح زي الملايكة تسابيح عمره ما قالها قبل ذلك ولا يعرفها. وبعدين قال ربنا لملاك خذه وخليه يزور مواضع الآباء القديسين والشهداء وأمه وأبوه.. وشاف الست العذراء بجوار رب المجد وزار الشهداء والقديسين وأقاربه ومعارفه.
ثم رجع إلى رب المجد فقال له يا رشدي أنت هتنزل إلى الأرض تاني رد عليه: ليه يا رب خليني معاك دي السماء حلوة وكلها فرح وسلام.. فقال له ثلاث أيام فقط وتيجي تاني علشان تقول للناس انهم يعملوا رحمة علشان أرحمهم في السماء، ويعيشوا في مخافتي، وينفذوا وصاياي علشان يتمتعوا بالمجد في السماء وفعلا رقد بعد ثلاث أيام…

V قصة رقم (2) أبن وحيد لأرملة . .

كان في واحدة أرملة لها ابن وحيد ربته في مخافة الله وتخرج من كلية الهندسة وكان هيخطب وهو أمل أمه الوحيد ومات في حادثة. فحزنت عليه جدا ورفضت أن تتعزى وكل واحد من الآباء يروح يكلمها ويعزيها فكانت ترفض أن تتعزى. فواحد قال لها لا تستسلمي ولازم تصلي هو متمتع وفرحان في الفردوس ولكن من غير فايدة.
وفي أحد الأيام كانت قاعدة في حجرتها ناظرة إلى صورة العذراء وتكلمها قالت يا ست يا عدرا إنت صلبوا ابنك وتألمت ومجربة الحكاية دي فعزيني فنظرت فوجدت في حجرتها منظر مثل القمر انقسم الى نصفين ونزلت منه الست العذراء وقالت لها روحي دير أبو سيفين وخلي إيريني تحكي لك حكاية أبو جلابية وطاقية علشان تتعزي وتعرفي أد إيه السماء حلوة كلها فرح وسلام وتسابيح ونتمتع فيها برب المجد بلا فراق.. فحكيت لها الحكاية فتعزت وبطلت بكاء على ابنها الوحيد.

V قصة رقم (3) خالتي مفيدة . .

كان فيه واحدة في الصعيد عايزة تترهبن وليها بنت أختها عايزة تترهبن وكانوا "البنت وخالتها" يحبوا بعض جدا وعايزين يترهبنوا مع بعض وكانوا عايزين يكبروا بسرعة علشان يترهبنوا.
ولكن ضغوطا عليها لكي تتخطب وهي عايزة تترهبن وقبل الإكليل كانت تبكي قدام صورة العذراء قائلة هيجوزوني يا أم النور وأنا عايزة أترهبن. إتجسمت الست العذراء من الصورة وقالت لها قولي لأمك إن مكنتوش ترضوا لي أروح الدير ستي العذراء هتاخذني عروس لابنها يسوع المسيح رب المجد. فقالت أمها دي بتخرف علشان تهرب من الزواج وفعلا قبل الإكليل بيومين تنيحت كما قالت لأمها.. وفجأة انتقلت الخالة إلى السماء من غير ما تمرض وهي في سن صغير ولما سمع الأقارب ذهبوا الى بلدها ليحضروا الجنازة وكانت الصدمة شديدة جدا على بنت أختها. وبكت عليها بمرارة وحرقة وهي صاحية شافت عذارى كثير لابسين أبيض ومنورين ولابسين صلبان ألماظ وتيجان. ومن ضمنهم الخالة مفيدة فرحت قوي وقالت مخاطبة خالتها انتي مش أنت (تنيحتي) أمال إزاي أنا شيفاكي؟ ومين دول العذارى الحلوين؟
فأجابت دول عذارى منهم ناس كانوا راهبات ومنهم ماكانوش راهبات والنهاردة عيد استشهاد القديسة دميانة وإحنا عندنا احتفال بيها وربنا سمح أن آتي إليك وأريك إني فرحانة. لكي تتعزي ولا تبكي تاني ودول عذارى عاشوا بطهارة في العالم وجاهدوا.
فقالت لها خذيني معاكم فقالت لها روحي قولي لماما واعرفي رأيها وأنا مستنياك فطلعت وقالت لأمها إن "خالتي مفيدة" تحت ومعاها عذارى كثير وأنا ها أروح معاهم فقالت لها لا أنا عايزاك ولم توافق على ذهابها معهم فنزلت إلى خالتها مفيدة وقالت لها بأن أمها لم توافق. فقالت لها مفيدة ماتزعليش وإنت ها تدخلي الدير وتترهبني وهايكون معاك راهبات كثير وأنا ربنا بعتني ليك علشان ما تزعليش علي وتعرفي اني فرحانة في الفردوس والفردوس جميل جدا بوجود رب المجد يسوع.

V قصة رقم (4) أمنا ايلارية . .

كانت راهبة قديسة ومرشحة لرياسة الدير وكانت تنفع رئيسة للدير وكانت تحب الصلاة قوي وتبدأ يومها من الساعة الثانية عشر "منتصف الليل" حتى الصبح. وفي أحد الأيام كانت راكعة تصلي فجاءت لي راهبة "كانت طبيبة" وقالت لي أنا شايفة أمنا ايلارية راكعة وقدامها الابصلمودية المخطوطة لكن شكلها تعبان قوي فقلت لها أدخلي شوفيها فدخلت ووجدتها قد انتقلت وهي راكعة.
كان فيه راهبة متعلقة بها جدا فتأثرت جدا بانتقالها وزعلت قوي لأنها كانت بتحبها.. وفي إحدى الأيام كانت تصلي وتبكي في ليلة قمرية فنظرت واحد جميل جدا لابس أبيض واقف جنبها فقال لها إرشمي الصليب فرشمت الصليب وقالت له إنت مين فقال لها أنا ملاك وأنا ها آخذك للفردوس علشان تشوفي ايلارية فافتكرت انها ها تنتقل. وقال لها دلوقت فيه قوة الهية سوف ترفعنا لفوق وفعلا وقفت جنبه وقوة الهية رفعتهم وطلعوا في اتجاه رأسي نحو السماء ثم تحركوا افقيا "هي ومعاها الملاك" فنظرت أماكن واسعة جدا وكل قسم مملؤ بالخضرة ومنظره جميل.. ويفصل بين هذه الأماكن الواسعة ممرات طويلة وكل ممر في آخره رب المجد جالس على العرش وكل الموجودين شايفين رب المجد. وشافت نهر صافي جميل بللوري. مهما شرحت ماتقدرش توصفه زي ما قال بولس الرسول "مالم تره عين.." ثم تركها الملاك عند أمنا ايلارية وهي قالت لها ليه تبكي عليا وأنا في مجد عظيم وراحة وسلام وكلمتها عن السماء وحلاوتها وقالت لها ليه اللي جنبك خضرته أكثر منك. قالت لها علشان أنا كنت بخيلة محبش أسلف حاجتي ولو لقيت حد محتاج حاجة لا أهتم. فقالت لأمنا ايلارية نفسي أروح عند رب المجد علشان أشكره وأسجد له فقالت لها لو رحتي ها تتحرقي لأنك جاية بجسدك ومش هايتحمل نار لاهوته فقالت لها طيب أشوفه ولو من بعيد فأخذها الملاك الى رب المجد وسجدت له ونظرت اليه فوجدته أن عينيه يتدفق منهما حب وحنان وعطف وابوة غير عادية لدرجة انها أحست انها عايزة ترتمي في حضنه وتحضنه وامتلأت فرح عظيم جدا. ثم أتى اليها الملاك فقال رب المجد للملاك وريها مواضع الآباء القديسين وأبوها وأمها، الأثنين مكانهم جميل لكن الأم أحسن علشان كانت أكثر بساطة ونقاوة. فقالت له يا رب أنا مش عايزة أسيبك فقال لها رب المجد: لأ انزلي لأنك إنت جاية بجسدك ولسه ليكي رسالة. وبعدين الملاك مسك يدها ومشوا أفقي ثم رأسي لأسفل. فنزلت إلى القلاية ولما خرجت من القلاية وتقابلت مع الراهبات لقوا وجهها منور وبيلمع وأحمر فتعجبوا وهي لم تكن تعرف لأن مفيش مرآة في القلاية فذهبت الى المكتبة ونظرت في المرآية هناك فوجدت وجهها منور وبيلمع وظل لمدة شهرين هكذا ثم اختفى النور بالتدريج. مهما الواحد شرح ما يقدرش يوصف رب المجد والمناظر الجميلة التي في الفردوس. لحظات شافت رب المجد فيها وشها ظل منور فما بال أولادنا اللي سبقونا ومتمتعين بحضن ربنا ومتمعين بالفرح والسلام والمجد يبقى ازاي نزعل عليهم. والراهبة دي قعدت سنة كاملة متعزية جدا مهما حصل من ضيقات.. ومتاعب.. وأمراض..

V قصة رقم (5) .. المتنيح الأنبا مكاريوس أسقف قنا

كان قديس كبير لكن قداسته ليست ظاهرة قوي وكان طيب وفي نفس الوقت حكيم وكان بسيط ومتضع جدا ومع انه أسقف إلا انه منكر لذاته يحب ربنا ويكمل قانون صلواته ويقوم بالميطانيات مهما كان مريض أو كبر سن وكان صريح وواضح واللي في قلبه على لسانه بكل اتضاع. لو حد زعله يقول له (سامحني.. أخطيت.. ياخويا أنا صعب علي منك في الموقف الفلان). ويعمل رحمة كتير ويعطف على الكهنة ويحس قوي بيهم ولما حد يقول له انت حنين قوي عليهم يقول "كفاية عليهم نير الخدمة هايبقى نير الخدمة ونير الأسقف". وكان عامل لجنة من أربع علمانيين من المحامين يمسكوا حسابات الايراد وهو مالهوش دخل بالحكاية دي خالص بس يقولهم: العمارة دي ايرادها للأولاد الغلابة اللي بيتعلموا في الجامعة والعمارة دي ايرادها للشبان اللي بيتزوجوا وما عندهمش فلوس. وهو ما يمسكش فلوس كان اسقف على ابروشية كبيرة (قسمت من بعده الى عدة أقسام) وكان يفتقد الابروشية ثلاث مرات في السنة ويدخل كل بيت وكل كوخ يأخذ من الأغنياء ويعطي للفقراء.كان يحب العذراء قوي وبنى لها كنيسة باسمها وكان بيطلب من ربنا ثلاث طلبات:
Vأن لا يأخذه حتى يكمل بناء كنيسة العذراء. Vأن يأخذه وهو في الخدمة وهو بيصلي القداس. Vأن يأخذه في ساعة مرضية.
في أحد الأيام جاءت له أزمة قلبية فالمحيطين به أخبروا البابا فقال لهم هاتوه هنا في مصر أحسن فقالوا له إن حالته الصحية لا تسمح. وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل خرجت روحه من جسده فأحس بضيق وقت خروج روحه. ولقي فيه مكاريوس راقد على السرير "جسد مكاريوس" ومكاريوس واقف "روح مكاريوس" لأن الروح بتأخذ شكل الجسد وبص لقى موكب من الملايكة واستقبله من القديسين الكبار أنبا أنطونيوس والثلاث مقارات القديسون وأنبا باخوميوس وأنبا شنودة. وفي نصف السكة وهم طالعين قابلتهم السيدة العذراء وقالت لهم انزلوا فنزلوا ووقف قدام مكاريوس الراقد "الجسد". ثم بسطت العذراء يديها وقالت يا الهي العظيم القادر على كل شئ لو أردت ترجع روح أنبا مكاريوس لجسده لأنه طلب مني لا يتنيح الا لما يكرس الكنيسة اللي بيبنيها على اسمي فسمع الجميع صوت قوي فيه رنين يقول آمين هكذا يكون. فالملايكة مسكوا أنبا مكاريوس الواقف ودخلوه في مكاريوس الراقد وأحس بضيق عظيم في لحظة دخول روحه الى الجسد.
كان من حوله قد أبلغوا اخواته بأنه تنيح واتصلت بنت أخته برئيسة الدير (تاماف ايريني حيث انه كان أب اعترافها وتعزه جدا). لتخبرها بأنه تنيح وبأنها ستمر عليها لتسافر معها فقالت لها سافري إنت وأنا سأسافر غدا ثم اتصلت رئيسة الدير اختها من الصعيد لتخبرها وسألتها هاتيجي قالت أيوه وبعدما وضعت التليفون سمعت جرس التليفون يرن فرفعت السماعة فوجدت أن المتكلم هو الأنبا مكاريوس فانزعجت وخافت تقول له أنا سمعت انك انتقلت للسماء فقالت له أنا سمعت انك كنت تعبان قوي فقال لها ده أنا تنيحت ورجعت تاني وسأحضر وأحكي لك وفعلا عاش حتى كمل الكنيسة ودشنها وهو بيصلي القداس عند القسمة تنيح وكان ماسك بالقربانة المتحولة لجسد الرب ولما وقع على الأرض المفروض القربانة تقع هي كمان لكن ارتفع جسد الرب بقوة إلهية ونط في الصينية وهذا واضح في فيلم نياحة الأنبا مكاريوس وقبل أن يتنيح الأنبا مكاريوس استخرج تصريح بأنه سيدفن في المطرانية وعلم ساعة نياحته الثانية ووضع الصندوق والكفن في حجرة النوم وفي ليلة نياحته أتى إلى الدير يسلم علي ويودعنا.
بعد نياحة الأنبا مكاريوس كان أحد أولاده يحبه جدا وبيعترف عنده وحزن جدا لفراقه.. وكان عنده التهاب شديد في المرارة سبب له مغص صعب وألم لم يستطيع النوم طول الليل رغم تناوله للمسكنات والمضادات الحيوية وكان يبكي أبيه المتنيح الأنبا مكاريوس. وفي الصباح وقف يصلي حوالي الساعة العاشرة وإذا ملاك الرب يظهر له قائلا لماذا تبكي على أنبا مكاريوس؟ تعالى سوف آخذك الى الفردوس لترى مقدار المجد اللي فيه أنبا مكاريوس فلا تبكي عليه مرة أخرى. طلعوا الى الفردوس في مكان جميل فيه خضرة ونور وفرح وسلام عجيب ولقى نفسه بيسبح ولقى أنبا مكاريوس جاي من بعيد ؟؟ في المجد لابس ثوب سماوي وماسك صليب ألماظ وقال لهذا الشخص شوف المجد اللي أنا فيه اوعى تبكي علي تاني إيه رأيك في المجد. فقال له مجد عظيم جدا وسأله هو ده مكانك فقال له أنا في كنيسة الأبكار لكن لي حرية أن أتجول. فسأله هذا الشخص وقال له هل أنا مت؟ فأجابه أنبا مكاريوس انت جاي بجسدك أنا طلبت من أجلك الى الرب يسوع لترى كم من المجد اللي أنا فيه حتى لا تبكي على تاني. فسأله هو الفردوس فيه صلبان ألماظ؟ فقال له لأ.. الألماظ ده يرمز للفضائل مثل البساطة والنقاوة والمحبة والاتضاع.. هو كان فيه اتضاع عجيب وبساطة ونقاوة. وقال له ربنا سمح لك تيجي تقعد فترة في الفردوس "حوالي ثلاث ساعات" تشوفني وتتعزى وتشوف المجد وتفرح وماتبكيش تاني. هذا الابن الذي أخذ الى الفردوس في أثناء وجوده في الفردوس "فتح عليه أقاربه الحجرة علشان يعطوه مضاد حيوي الساعة واحدة فلم يجدوه!! راح فين خرج؟؟ ماحدش شافه استنوا شوية ثم فتحوا يدوروا عليه تاني الساعة الواحدة والنصف، والساعة الثانية، والساعة الثالثة، ومش موجود، الساعة الرابعة سمعوا خطواته ففتحوا ووجدوه وقالوا له كنت فين. وعلى رغم من ذلك مرت على هذا الشخص تلك الساعات التي قضاها في الفردوس كدقائق قليلة "يابختهم أولادنا اللي سبقونا الى الفردوس نطلب منهم يصلوا لأجلنا علشان نتوب ونستحق نروح السماء زيهم والتوبة تفتح لنا الباب باب السماء. هذا الأخ مازال عايش حتى الآن.
الفردوس حلو وجميل قوي ومهما نحكي ما نقدرش نوصفه بالضبط. في الفردوس مجد عظيم لأن فيه رب المجد.

V قصة رقم (6) حكاية توبة . .

في أحد الأيام كانت رئيسة الدير تسلم على الشعب فلقيت واحدة تبكي بحرقة قلت لأمنا كيريا أحجزيها لي وسألتها ليه بتبكي؟ فقالت من ساعة ما تزوجت خلفت ثلاثة أولاد وعلى الرغم من ذلك يرجع من الشغل يأكل ويستحم ويخرج بعد ذلك ويجي كل يوم وش الصبح شارب بيلعب قمار ويشرب خمرة ويروح الأماكن الوحشة ومصاحب ستات وحشين ولو كلمته كلمة واحدة يشتمني وبيضربني ومع انه غني جدا الا انه لا يقوم باحتياجات البيت ولو طلبت حاجة يضربني لدرجة انه كسر مرة رجلي ومرة يدي وأنا خايفة لو عرف اني جيت الدير هيضربني..، فقلت لها احنا هنا نصوم ونصلي مع بعض ونطلب صلوات العذراء وأبو سيفين وصلوات الأمهات فقالت لها ده لو عرف اني جيت هنا هايدي لي علقة محترمة.. فقالت لها تعالي هنا كل يوم. وفي اليوم الثاني انتظرتها تأتي فلم تأتي وثالث يوم لم تأتي.. وفي اليوم الرابع حضرت ومعاها واحد ماسك ايديها فعرفت الأم انها أكيد أخذت العلقة المحترمة. ولكن كان هذا الشخص كان زوجها فلما وصلوا عند "امنا" فقال لها أنا عايزك يا أمنا قلت له حاضر وقعدت معه. وقال لي أنا بعمل كل الخطايا والشرور وقعد يحكي لي حاجة تقشعر لها الأبدان قالت له أمنا كفاية قال لها اسمعيني للآخر وكل ما تيجي تسكته ما يسكتش وفضل يحكي ازاي كان ماشي على كيفه وحكى حاجات صعبة جدا. وقال أنا فعلا جيت من الشغل وقلت للأولاد امكم غارت فين فقالوا راحت أبو سيفين في كرير فشتمت في الدير وفي أبو سيفين وأمنا ايريني ولما رجعت ضربتها علقة متينة وخرجت أسهر كالعادة وأشرب الخمر زي كل يوم ورجعت وش الصبح مترنحا ونمت ولكني صحيت على صوت دربكة جامدة في الحجرة فتحت عيني لقيت الشهيد أبو سيفين منور في الظلمة وراكب على حصانه البني وقال لي تشتم علي وعلى أمنا ايريني. وقعد أبو سيفين معي ساعة وكلمني بحنية وقعد يسألني وأنا بجيبه قال لي جدودك راحوا فين؟ قلت ماتوا من زمان. طيب راحوا فين؟ معرفش. أبوك وأمك فين. ماتوا من زمان. راحوا فين؟ معرفش. ليك أصدقاء ماتوا؟ نعم ثلاثة من الشباب. راحوا فين؟ معرفش. طيب انت هاتموت؟ أيوه.. هاتروح فين؟ اذن حياة الانسان مهما طالت هتنتهي ويبقى الجسد تراب والروح تظل في أبدية لا تنتهي أما في الفردوس لو أعمالها كريمة واما في الجحيم والعذاب الذي لا يطاق.. لماذا لا تفكر في أبديتك؟ وقعد أبو سيفين يحكي لي عن الفردوس ثم حكى لي عن الجحيم وقال لي ده مكان عتمة كحل وكل اللي فيه عندهم تأنيب ضمير وكآبة وتنهد.. وبأعمالك ليس لك خلاص. توب قبل ما تندم في وقت لا ينفع فيه الندم ما دمت حي لك فرصة للتوبة لكن بعد ما تموت يقفل باب الرحمة وأنت مش ضامن عمرك، لحظة صاحبك الفلاني نام ومصحيش وكان مش عيان، لماذا لا تستعد لآخرتك؟ وقال لي تفتكر أنا استشهدت وأنا سني كام؟ أنا معرفش عنك حاجة غير صورتك بس شفتها مرة. أنا استشهدت وكان عندي 25 سنة. استشهدت ليه؟ وحكي له قصته وقال له عمدوني وأنا صغير ولما كنت ؟؟ أصلي مع ربنا أتملي فرح وسلام عجيب وأقول له اذا كان القعاد معاك في الأرض كده يبقى القعاد في الفردوس شكله ايه. طيب أنا مستشهد من سنة كام؟ 250 ميلادية ومن وقتها وأنا في الفردوس وأبدية ما تنتهيش. والجحيم "خلي بالك" أيضا ما ينتهيش. وأنت بتعمل كذا وكذا وصارحني بكل خطية فانسحقت جدا وأخذت أبكي كالأطفال. فقال لي لا تحزن لك فرصة روح توب فسأل الشهيد هل ربنا يقبل توبتي؟ طبعا ربنا تجسد ليخلص الخطاة كل الل بيعملوا الشرور زيك لو ماتوا يروحوا الجحيم حيث الكآبة والحزن والأنين والظلمة والتنهد والعذاب والدود الذي لا يموت والنار التي لا تطفأ والريحة الكريهة لكن اللي جاهدوا أو نفذوا الوصايا يروحوا الفردوس حيث الفرح والسلام والوجود في حضرة الله. طيب تتوب وإلا لا ؟ أتوب ازاي؟ قال له تروح لاريني في الدير وتسألها أتوب ازاي. وأدينى جيت واللي تأمري بيه هعمله وقعد يبكي شوفوا ازاي الصلاة بايمان والصوم تقرب البعيد وتتوب الشرير.
قالت له هاكلم لك أبونا متياس روفائيل. فقال لها ده أنا شتمته وما خليتش أسقف ولا كاهن الا ما بهدلته وقلت لهم انتم مش عايشين حياتكم. فقالت له: معلش ده أب حنين وهيسامحك وقلت له أنوي ومتعملش الشر تاني ولا تروح الأماكن الشريرة دي تاني وتقطع كل علاقاتك الأثيمة وتبطل اللي بتشوفه ده وتحب ربنا وتروح الكنيسة وتعترف وتتناول وتحب بيتك وأولادك وتعمل لآخرتك. وفي نفس الوقت طلبت "أبونا متياس" في التليفون فقال لها ده شخص صعب قوي فقالت له أبو سيفين لمس قلبه بالحنية. وفعلا تاب هذا الشخص وقال أنا فعلا ماكنتش عايش وحول كل فلوسه لخدمة اخوة الرب ولخدمة الضالين "لأنه جرب الطريقين" وبقي يخدم خدمة حلوة بعدما كلمه أبو سيفين عن الفردوس وعن الجحيم.
السماء حلوة ياريت نتوب ونجاهد علشان نروح نتمتع بالمجد مع أولادنا في سماء هرب منها الحزن والكآبة والتنهد والضيق
ولا نظن أننا قد فقدنا أولادنا بل ربحناهم في السماء وصاروا لنا شفعاء وأكثر حاجة تضايق اللي في السماء ان حد يبكي عليهم ويكون غير متعزي دي نظرة قصيرة احنا نفكر فيهم انهم فرحانين ومبسوطين وفي مجد واحنا نتعزى ونتوب ونجاهد لنصل اليهم .
VVV
أحبائي.. لقد سجلنا لكم كلمات العزاء التي نطقت بها أمنا الفاضلة المحبوبة رئيسة الدير في هذه السطور حتى ما تكون عزاء وحتى ما تكون سندا لنا جميعا في طريق جهادنا واضعين أمام عيونا جمال الفردوس وعظمته بحلول رب المجد فيه.ان اخوتنا ابناء الكنيسة الذين وصلوا الى الفردوس يرفعون الصلوات عنا لكي ما يعطينا الله توبة حتى نلحق بهم في فردوس النعيم. ولالهنا كل مجد وكرامة الى الأبد آمين

VVV



الجزء الثامن



آيات من الكتاب المقدس




















V

" اللهم بأسمك خلصنى " مز 54:1
" اني اخبر من جهة قضاء الرب.قال لي انت ابني.انا اليوم ولدتك " مز 2 : 7
" انا اضطجعت ونمت.استيقظت لان الرب يعضدني." مز 3 : 5
" بسلامة اضطجع بل ايضا انام.لانك انت يا رب منفردا في طمأنينة تسكّنني" مز4: 8
" افرح وابتهج بك ارنم لاسمك ايها العلي" مز 9 : 2
" عند رجوع اعدائي الى خلف يسقطون ويهلكون من قدام وجهك." مز 9 : 3
" ارحمني يا رب.انظر مذلتي من مبغضيّ يا رافعي من ابواب الموت. " مز 9 : 13
" عزيز فى عينى الرب موت أتقيائه " مز 116:15
" أما أنا فبالبر أنظر وجهك أشبع اذا أستيقظت بشبهك " مز 17:15
" ايضا اذا سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرا لانك انت معي.عصاك وعكازك هما يعزيانني. " مز 23 : 4
" وانا قلت في حيرتي اني قد انقطعت من قدام عينيك.ولكنك سمعت صوت تضرعي اذ صرخت اليك" مز 31 : 22
" لتتشدد ولتتشجع قلوبكم يا جميع المنتظرين الرب" مز 31 : 24
" في يدك استودع روحي.فديتني يا رب اله الحق." مز 31 : 5
"لينجّي من الموت انفسهم وليستحييهم في الجوع " مز 33 : 19
" ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم. مز 34 : 7
" عينا الرب نحو الصديقين واذناه الى صراخهم. " مز 34 : 15
" عرفنى يارب نهايتى ومقدار أيامى كم هى فأعلم كيف أنا زائل " مز 39 : 4
" ارتض يا رب بان تنجيني.يا رب الى معونتي اسرع. مز 40 : 13
" ليخز وليخجل معا الذين يطلبون نفسي لاهلاكها.ليرتد الى الوراء وليخز المسرورون باذيتي" مز 40 : 14
" الرب يحفظه ويحييه.يغتبط في الارض ولا يسلمه الى مرام اعدائه." مز 41 : 2
" الرب يعضده وهو على فراش الضعف.مهدت مضجعه كله في مرضه" مز 41: 3
" متى أجىء و اترأىء أمام الله " مز 42: 2
" عطشت نفسي الى الله الى الاله الحي.متى اجيء واتراءى قدام الله. مز 42 : 2
" ارسل نورك وحقك هما يهديانني وياتيان بي الى جبل قدسك والى مساكنك. مز43 : 3
"بك يا رب احتميت فلا اخزى الى الدهر. مز 71 : 1 قم عونا لنا وافدنا من اجل رحمتك. مز 44 : 26
" انت هو ملكي يا الله.فأمر بخلاص يعقوب. مز 44 : 4
" بك ننطح مضايقينا.باسمك ندوس القائمين علينا. مز 44 : 5
قم عونا لنا وافدنا من اجل رحمتك. مز 44 : 26
" لان الله هذا هو الهنا الى الدهر والابد.هو يهدينا حتى الى الموت " مز 48 : 14
" أنما الله يفدى نفسى " مز 49: 15
" لانك نجيت نفسي من الموت.نعم ورجليّ من الزلق لكي اسير قدام الله في نور الاحياء " مز 56 : 13
" طوبى للذي تختاره وتقربه ليسكن في ديارك.لنشبعنّ من خير بيتك قدس هيكلك" مز 65 : 4
" كل الارض تسجد لك وترنم لك.ترنم لاسمك.سلاه" مز 66 : 4
" الجاعل انفسنا في الحياة ولم يسلّم ارجلنا الى الزلل." مز 66 : 9
"الله لنا اله خلاص وعند الرب السيد للموت مخارج. مز 68 : 20
"كن لي صخرة ملجأ ادخله دائما.امرت بخلاصي لانك صخرتي وحصني. مز71: 3
" ولكني دائما معك.امسكت بيدي اليمنى." مز 73 : 23
"برأيك تهديني وبعد الى مجد تأخذني." مز 73 : 24
" من لي في السماء.ومعك لا اريد شيئا في الارض. مز 73 : 25
" قد فني لحمي وقلبي.صخرة قلبي ونصيبي الله الى الدهر." مز 73 : 26
" ولكنى دائما معك أمسكت بيدى اليمنى يرأيك تهدينى وبعد الى مجد تأخذنى من لى فى السماء ومعك لا أريد شيئا فى الارض مز 73: 32-26
" ليدخل قدامك انين الاسير.كعظمة ذراعك استبق بني الموت. " مز 79 : 11
" أمجد أسمك الى الدهر " مز 86: 12
" اي انسان يحيا ولا يرى الموت اي ينجي نفسه من يد الهاوية.سلاه. " مز89 : 48
" ترجع الانسان الى الغبار وتقول ارجعوا يا بني آدم. مز 90 : 3
" مغروسين في بيت الرب في ديار الهنا يزهرون. مز 92 : 13
" ليسمع انين الاسير ليطلق بني الموت " مز 102 : 20
" الانسان مثل العشب ايامه.كزهر الحقل كذلك يزهر. مز 103 : 15
" لا يحاكم الى الابد ولا يحقد الى الدهر. مز 103 : 9
" الذي يفدي من الحفرة حياتك الذي يكللك بالرحمة والرأفة" مز 103 : 5
" باركوا الرب يا ملائكته المقتدرين قوة الفاعلين امره عند سماع صوت كلامه. مز 103 : 20
" تحجب وجهك فترتاع.تنزع ارواحها فتموت والى ترابها تعود. مز 104 : 29
" ترسل روحك فتخلق.وتجدد وجه الارض. مز 104 : 30
" تحجب وجهك فترتاع تنزع أرواحها فتموت والى ترابها تعود مز 104 : 29
"اخرجهم من الظلمة وظلال الموت وقطع قيودهم. " مز 107 : 14
" اعطنا عونا في الضيق فباطل هو خلاص الانسان. مز 108 : 12
" من يقودنى الى المدينة المحصنة ... أليس أنت ياالله " مز 108: 10
" لانك انقذت نفسي من الموت وعيني من الدمعة ورجلي من الزلق. " مز 116 : 8
"كاس الخلاص اتناول وباسم الرب ادعومز 116 : 13
" ارجعي يا نفسي الى راحتك لان الرب قد احسن اليك. مز 116 : 7
" وباسم الرب دعوت آه يا رب نج نفسي. مز 116: 4
" اسندني فاخلص واراعي فرائضك دائما. مز 119 : 117
" الرب هو الله وقد انار لنا.اوثقوا الذبيحة بربط الى قرون المذبح." مز 118 : 27
" تأديبا ادبني الرب والى الموت لم يسلمني " مز 118 : 18
"افتحوا لي ابواب البر.ادخل فيها واحمد الرب. مز 118 : 19
"احمدك لانك استجبت لي وصرت لي خلاصا. مز 118 : 21
"هذا هو اليوم الذي صنعه الرب.نبتهج ونفرح فيه. مز 118 : 24
" عوننا باسم الرب الصانع السموات والارض" مز 124 : 8

"طوبى للانسان الذي يسمع لي ساهرا كل يوم عند مصاريعي حافظا قوائم ابوابي." أم 8 : 34
" كنوز الشر لا تنفع.اما البر فينجي من الموت." أم 10 : 2
" لا ينفع الغنى في يوم السخط.اما البر فينجي من الموت. " أم 11 : 4
" انقذ المنقادين الى الموت والممدودين للقتل.لا تمتنع. " أم24 : 11
" انا احب الذين يحبونني والذين يبكّرون اليّ يجدونني. " أم 8 : 17

" لكل شيء زمان ولكل امر تحت السموات وقت" جا 3 : 1
" ليس لانسان سلطان على الروح ليمسك الروح ولا سلطان على يوم الموت ولا تخلية في الحرب ولا ينجي الشر اصحابه" جا 8 : 8
" لانه من يعرف ما هو خير للانسان في الحياة مدة ايام حياة باطله التي يقضيها كالظل.لانه من يخبر الانسان بما يكون بعده تحت الشمس" جا 6 : 12
" صنع الكل حسنا في وقته وايضا جعل الابدية في قلبهم التي بلاها لا يدرك الانسان العمل الذي يعمله الله من البداية الى النهاية". جا 3 : 11

" تعال الىّ أيها المحبوب دعوتك بأسمك أنت لى "
"ايها الرب رجاء اسرائيل كل الذين يتركونك يخزون.الحائدون عني في التراب يكتبون لانهم تركوا الرب ينبوع المياه الحية. أرميا 17 : 13
" قبلما صورتك في البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك.جعلتك نبيا للشعوب. أ ر 1 : 5

" انه من احسانات الرب اننا لم نفن.لان مراحمه لا تزول." مراثى أرميا 3 : 22
" هي جديدة في كل صباح.كثيرة امانتك." مراثى أرميا 3 : 23
" نصيبي هو الرب قالت نفسي.من اجل ذلك ارجوه." مراثى أرميا 3 : 24
" طيب هو الرب للذين يترجونه للنفس التي تطلبه." مراثى أرميا 3 : 25

" لا تخافوا.قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم." خر 14 : 13
"الرب قوّتي ونشيدي.وقد صار خلاصي.هذا الهي فامجّده.اله ابي فارفعه" خر 15: 2
"تجيء بهم وتغرسهم في جبل ميراثك المكان الذي صنعته يا رب لسكنك.المقدس الذي هيّأته يداك يا رب" خر 15: 17 " الرب يملك الى الدهر والابد" خر 15 : 18

" وخاف ادونيا من قبل سليمان وقام وانطلق وتمسك بقرون المذبح . 1مل 1 : 50
" فأخبر سليمان وقيل له هوذا ادونيا خائف من الملك سليمان وهوذا قد تمسك بقرون المذبح قائلا ليحلف لي اليوم الملك سليمان انه لا يقتل عبده بالسيف" 1مل 1: 51
"فأتى الخبر الى يوآب.لان يوآب مال وراء ادونيا ولم يمل وراء ابشالوم.فهرب يوآب الى خيمة الرب وتمسك بقرون المذبح" 1مل 2 : 28

" آياته ما اعظمها وعجائبه ما اقواها.ملكوته ملكوت ابدي وسلطانه الى دور فدور" دا 4 : 3
" وكثيرون من الراقدين في تراب الارض يستيقظون هؤلاء الى الحياة الابدية وهؤلاء الى العار للازدراء الابدي." دا 12 : 2
" الذي صنع الثريا والجبّار ويحوّل ظل الموت صبحا ويظلم النهار كالليل الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الارض يهوه اسمه. " عاموس 5 : 8
" من يد الهاوية افديهم من الموت اخلصهم.اين اوباؤك يا موت اين شوكتك يا هاوية.تختفي الندامة عن عينيّ "هو 13: 14


" هوذا الله خلاصي فاطمئن ولا ارتعب لان ياه يهوه قوتي وترنيمتي وقد صار لي خلاصا " أش 12 : 2
" يبلع الموت الى الابد ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه وينزع عار شعبه عن كل الارض لان الرب قد تكلم" أش 25 : 8
"ويقال في ذلك اليوم هوذا هذا الهنا انتظرناه فخلّصنا.هذا هو الرب انتظرناه.نبتهج ونفرح بخلاصه. " أش25 : 9
" في ذلك اليوم يغنى بهذه الاغنية في ارض يهوذا.لنا مدينة قوية.يجعل الخلاص اسوارا ومترسة. " أش 26 : 1
" ويمحى عهدكم مع الموت ولا يثبت ميثاقكم مع الهاوية.السوط الجارف اذا عبر تكونون له للدوس. " أش 28 : 18
"واما منتظروا الرب فيجددون قوة.يرفعون اجنحة كالنسور.يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون" أش 40 : 31
" انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك واحفظك واجعلك عهدا للشعب ونورا للامم" أش 42 : 6
" والآن هكذا يقول الرب خالقك يا يعقوب وجابلك يا اسرائيل.لا تخف لاني فديتك.دعوتك باسمك.انت لي" أش 43 : 1
" لاني انا الرب الهك قدوس اسرائيل مخلّصك. " أش 43 : 3
" اذ صرت عزيزا في عينيّ مكرما وانا قد احببتك اعطي اناسا عوضك وشعوبا عوض نفسك. " أش 43 : 4
" لا تخف فاني معك.من المشرق آتي بنسلك ومن المغرب اجمعك. " أش 43 : 5
" انا انا الرب وليس غيري مخلص. " أش 43 : 11
" انا انا هو الماحي ذنوبك لاجل نفسي وخطاياك لا اذكرها " أش 43 : 25
هكذا يقول الرب صانعك وجابلك من الرحم معينك.لا تخف يا عبدي يعقوب ويا يشورون الذي اخترته. " أش 44 : 2
قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك.ارجع اليّ لاني فديتك. " أش 44 : 22
" ترنمي ايتها السموات لان الرب قد فعل.اهتفي يا اسافل الارض اشيدي ايتها الجبال ترنما الوعر وكل شجرة فيه لان الرب قد فدى يعقوب وفي اسرائيل تمجد " أش 44 : 23
" قائلا للاسرى اخرجوا.للذين في الظلام اظهروا على الطريق يرعون وفي كل الهضاب مرعاهم. " أش 49 : 9
" لا يجوعون ولا يعطشون ولا يضربهم حر ولا شمس لان الذي يرحمهم يهديهم والى ينابيع المياه يوردهم" أش 49 : 10
" هوذا السيد الرب يعينني.من هو الذي يحكم عليّ هوذا كلهم كالثوب يبلون ياكلهم العث " أش 50 : 9
" ومفديو الرب يرجعون وياتون الى صهيون بالترنم وعلى رؤوسهم فرح ابدي.ابتهاج وفرح يدركانهم.يهرب الحزن والتنهد" أش 51 : 11
حينئذ تدعو فيجيب الرب.تستغيث فيقول هانذا. " أش 58 : 9
" ها ان يد الرب لم تقصر عن ان تخلّص ولم تثقل اذنه عن ان تسمع. " أش 59 : 1
" لانه كما يتزوج الشاب عذراء يتزوجك بنوك.وكفرح العريس بالعروس يفرح بك الهك " أش 62 : 5
" على اسوارك يا اورشليم اقمت حراسا لا يسكتون كل النهار وكل الليل على الدوام. " أش62 : 6

" وليس هو اله اموات بل اله احياء لان الجميع عنده احياء." لو 20 : 38
" فقال له نعما ايها العبد الصالح.لانك كنت امينا في القليل فليكن لك سلطان على عشر مدن." لو 19 : 17
" ولما كملت ايام خدمته مضى الى بيته." لو 1 : 23
" اسهروا وصلّوا لئلا تدخلوا في تجربة.اما الروح فنشيط واما الجسد فضعيف." مت 26 : 41
" ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم." مت 25 : 34
" والقبور تفتحت وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين." مت 27 : 52
" ليس هو ههنا لانه قام كما قال." مت 28 : 6
" ثم يقول ايضا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته. " مت 25 : 41
" انا اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.ليس الله اله اموات بل اله احياء." مت 22 : 32
" انتنّ تطلبن يسوع الناصري المصلوب.قد قام.ليس هو ههنا "مر 16: 6
" من آمن واعتمد خلص.ومن لم يؤمن يدن." مر 16 : 16
"الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة." يو 5 : 24
" الحق الحق اقول لكم انه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الاموات صوت ابن الله والسامعون يحيون." يو 5 : 25
" لا تتعجبوا من هذا.فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته." يو 5: 28
" فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت الى قيامة الدينونة."يو 5: 29
" اجاب يسوع الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله. " يو3: 5
" ثم كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم.من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة. " يو 8 : 12
" الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني.والذي يحبني يحبه ابي وانا احبه واظهر له ذاتي" يو14 : 21
" اجاب يسوع وقال له ان احبني احد يحفظ كلامي ويحبه ابي واليه نأتي وعنده نصنع منزلا. " يو14 : 23
" لا اتكلم ايضا معكم كثيرا لان رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيّ شيء. " يو 14 : 30
" فانتم كذلك عندكم الآن حزن.ولكني سأراكم ايضا فتفرح قلوبكم ولا ينزع احد فرحكم منكم. " يو 16 : 22
" الى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي.اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا" يو 16 : 24
" في العالم سيكون لكم ضيق.ولكن ثقوا.انا قد غلبت العالم" يو 16 : 33
" اذ اعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة ابدية لكل من اعطيته. " يو 17 : 2
" وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته. " يو 17 : 3
" ايها الآب القدوس احفظهم في اسمك الذين اعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن. " يو 17 : 11
" ايها الآب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا لينظروا مجدي الذي اعطيتني لانك احببتني قبل انشاء العالم. " يو 17 : 24
" لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات. " يو 20 : 9

" فان كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما " 1 تيمو 6 : 8
" لان محبة المال اصل لكل الشرور الذي اذ ابتغاه قوم ضلّوا عن الايمان وطعنوا انفسهم باوجاع كثيرة "1 تيمو6 :10
" لى الحياة هى المسيح والموت هو ربح "
" لى أشتهاء أن أنطلق و أكون مع المسيح ذاك أفضل جدا "
" ايها الرب يسوع اقبل روحي." أع 7 : 59
"ولكن شكرا للّه الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح." 1كو 15: 57
" نعما أيها العبد الصالح أدخل إلى فرح سيدك "
" لانك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادا. " أع 2 : 27

" فاذ قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح" رو 5 : 1
" فبالأولى كثيرا ونحن متبرّرون الآن بدمه نخلص به من الغضب. " رو 5 : 9
" لانه ان كنا ونحن اعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالأولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته. "رو5 ك 10
" وليس ذلك فقط بل نفتخر ايضا بالله بربنا يسوع المسيح الذي نلنا به الآن المصالحة " رو5 : 11
" لانه ان كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح. " رو 5 : 17
" حتى كما ملكت الخطية في الموت هكذا تملك النعمة بالبر للحياة الابدية بيسوع المسيح ربنا " رو 5 : 21
" فان كنا قد متنا مع المسيح نؤمن اننا سنحيا ايضا معه " رو 6 : 8
" واما الآن اذ أعتقتم من الخطية وصرتم عبيدا لله فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة ابدية. " رو 6 : 22
" لان اجرة الخطية هي موت.واما هبة الله فهي حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا " رو 6 : 23
" ويحي انا الانسان الشقي.من ينقذني من جسد هذا الموت. " رو 7 : 24
" لان اهتمام الجسد هو موت ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام. " رو 8 : 6
" وان كان روح الذي اقام يسوع من الاموات ساكنا فيكم فالذي اقام المسيح من الاموات سيحيي اجسادكم المائتة ايضا بروحه الساكن فيكم. " رو 8 : 11
" فان كنا اولادا فاننا ورثة ايضا ورثة الله ووارثون مع المسيح.ان كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه " رو 8 : 17
" فاني احسب ان آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا. " رو 8 : 18
" لان الخليقة نفسها ايضا ستعتق من عبودية الفساد الى حرية مجد اولاد الله. " رو 8 : 21
" من سيفصلنا عن محبة المسيح.أشدّة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف. " رو 8 : 35
" ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا. " رو 8 : 37
" الروح نفسه ايضا يشهد لارواحنا اننا اولاد الله. " رو 8 : 16
" فان كنا اولادا فاننا ورثة ايضا ورثة الله ووارثون مع المسيح.ان كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه " رو8 : 17
" لان الذين سبق فعرفهم سبق فعيّنهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين اخوة كثيرين. " رو 8 : 29
" والذين سبق فعيّنهم فهؤلاء دعاهم ايضا.والذين دعاهم فهؤلاء بررهم ايضا.والذين بررهم فهؤلاء مجدهم ايضا "رو 8 : 30
" من سيشتكي على مختاري الله.الله هو الذي يبرر. " رو 8 : 33
" الذي يهتم باليوم فللرب يهتم.والذي لا يهتم باليوم فللرب لا يهتم. " رو 14 : 6
" لان ليس احد منا يعيش لذاته ولا احد يموت لذاته. " رو 14 : 7
" لاننا ان عشنا فللرب نعيش وان متنا فللرب نموت.فان عشنا وان متنا فللرب نحن. " رو 14 : 8
" لانه لهذا مات المسيح وقام وعاش لكي يسود على الاحياء والاموات. " رو 14 : 9
" لان ليس ملكوت الله اكلا وشربا.بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس. " رو14 : 17
"فان لم تكن قيامة اموات فلا يكون المسيح قد قام". 1 كو 15 : 13
" ان كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فاننا اشقى جميع الناس." 1 كو 15 :19
" ولكن الآن قد قام المسيح من الاموات وصار باكورة الراقدين." 1 كو 15 :20
" فانه اذ الموت بانسان بانسان ايضا قيامة الاموات." 1 كو 15 :21
" لانه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع ." 1 كو 15 :22
" ولكن كل واحد في رتبته.المسيح باكورة ثم الذين للمسيح في مجيئه ." 1 كو 15 :23
" لانه يجب ان يملك حتى يضع جميع الاعداء تحت قدميه." 1 كو 15 :25
" آخر عدو يبطل هو الموت ." 1 كو 15 : 26
" لانه اخضع كل شيء تحت قدميه.ولكن حينما يقول ان كل شيء قد أخضع فواضح انه غير الذي اخضع له الكل." 1 كو 15 :27
" لكن يقول قائل كيف يقام الاموات وباي جسم يأتون." 1 كو 15 : 35
" يا غبي.الذي تزرعه لا يحيا ان لم يمت ." 1 كو 15 : 36
" والذي تزرعه لست تزرع الجسم الذي سوف يصير بل حبة مجردة ربما من حنطة او احد البواقي ." 1 كو 15 :37
" ولكن الله يعطيها جسما كما اراد ولكل واحد من البزور جسمه. ." 1 كو 15 :38
" ليس كل جسد جسدا واحدا بل للناس جسد واحد وللبهائم جسد آخر.وللسمك آخر وللطير آخر ."1كو 15 :39
" واجسام سماوية واجسام ارضية.لكن مجد السماويات شيء ومجد الارضيات آخر ." 1 كو 15 :40
" مجد الشمس شيء ومجد القمر آخر ومجد النجوم آخر.لان نجما يمتاز عن نجم في المجد ." 1 كو 15 : 41
" هكذا ايضا قيامة الاموات.يزرع في فساد ويقام في عدم فساد. " 1 كو 15 : 42
" يزرع في هوان ويقام في مجد.يزرع في ضعف ويقام في قوة ." 1 كو 15 :43
" يزرع جسما حيوانيا ويقام جسما روحانيا.يوجد جسم حيواني ويوجد جسم روحاني. ." 1 كو 15 : 44
" هكذا مكتوب ايضا.صار آدم الانسان الاول نفسا حية وآدم الآخير روحا محييا." 1 كو 15 : 45
" لكن ليس الروحاني اولا بل الحيواني وبعد ذلك الروحاني ." 1 كو 15 :46
" الانسان الاول من الارض ترابي.الانسان الثاني الرب من السماء." 1 كو 15 : 47
" كما هو الترابي هكذا الترابيون ايضا.وكما هو السماوي هكذا السماويون ايضا. ." 1 كو 15 : 48
" وكما لبسنا صورة الترابي سنلبس ايضا صورة السماوي." 1 كو 15 :49
" فاقول هذا ايها الاخوة ان لحما ودما لا يقدران ان يرثا ملكوت الله.ولا يرث الفساد عدم الفساد." 1 كو 15 : 50
" هوذا سرّ اقوله لكم.لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغيّر." 1 كو 15 : 51
" في لحظة في طرفة عين عند البوق الاخير.فانه سيبوق فيقام الاموات عديمي فساد ونحن نتغيّر. ." 1 كو 15 :52
" لان هذا الفاسد لا بد ان يلبس عدم فساد وهذا المائت يلبس عدم موت. ." 1 كو 15 :53
" ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت الى غلبة."1 كو 15 : 54
" اين شوكتك يا موت.اين غلبتك يا هاوية. ." 1 كو 15 : 55
" اما شوكة الموت فهي الخطية.وقوة الخطية هي الناموس. ." 1 كو 15 :56
" ولكن شكرا للّه الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح." 1 كو 15 :57
" اذا يا اخوتي الاحباء كونوا راسخين غير متزعزعين مكثرين في عمل الرب كل حين عالمين ان تعبكم ليس باطلا في الرب." 1 كو 15 :58
" اسهروا.اثبتوا في الايمان.كونوا رجالا.تقووا." 1 كو 16 : 13
1لاننا نعلم انه ان نقض بيت خيمتنا الارضي فلنا في السموات بناء من الله بيت غير مصنوع بيد ابدي.2 فاننا في هذه ايضا نئن مشتاقين الى ان نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء.3 وان كنا لابسين لا نوجد عراة.4 فاننا نحن الذين في الخيمة نئن مثقلين اذ لسنا نريد ان نخلعها بل ان نلبس فوقها لكي يبتلع المائت من الحياة. 2 كو 5:1- 4
فنثق ونسرّ بالأولى ان نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب. 2 كو 5 :8

"مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حيّ بقيامة يسوع المسيح من الاموات"1ط 1 : 3
" لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظ في السموات لاجلكم " 1بط 1 : 4
" لان كل جسد كعشب وكل مجد انسان كزهر عشب.العشب يبس وزهره سقط" " 1بط 1 : 24
" هانذا اضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما والذي يؤمن به لن يخزى." " 1بط 2 : 6
" ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون اكليل المجد الذي لا يبلى" " 1بط 5 : 4
" اصحوا واسهروا لان ابليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو." " 1بط 5 : 4
" واله كل نعمة الذي دعانا الى مجده الابدي في المسيح يسوع بعدما تألمتم يسيرا هو يكملكم ويثبتكم ويقويكم ويمكنكم" " 1بط5 : 10
" لانه هكذا يقدم لكم بسعة دخول الى ملكوت ربنا ومخلّصنا يسوع المسيح الابدي" " 2بط 1 : 11
" واما الايمان فهو الثقة بما يرجى والايقان بامور لا ترى. " عب 11 : 1
بالايمان نقل اخنوخ لكي لا يرى الموت ولم يوجد لان الله نقله.اذ قبل نقله شهد له بانه قد ارضى الله. " عب11 : 5
" ولكن بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه لانه يجب ان الذي يأتي الى الله يؤمن بانه موجود وانه يجازي الذين يطلبونه. " عب 11 : 6
" لانه كان ينتظر المدينة التي لها الاساسات التي صانعها وبارئها الله. " عب 11: 10
" في الايمان مات هؤلاء اجمعون وهم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وصدقوها وحيوها واقروا بانهم غرباء ونزلاء على الارض. " عب11 : 13
" ولكن الآن يبتغون وطنا افضل اي سماويا.لذلك لا يستحي بهم الله ان يدعى الههم لانه اعدّ لهم مدينة" عب11 : 16
" وايضا متى ادخل البكر الى العالم يقول ولتسجد له كل ملائكة الله." عب 1 : 6
" لذلك نحن ايضا اذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع امامنا" عب 12 : 1
" ثم لا اريد ان تجهلوا ايها الاخوة من جهة الراقدين لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم." 1تس 4 : 13
" لانه ان كنا نؤمن ان يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله ايضا معه." 1تس 4 : 14
" لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والاموات في المسيح سيقومون اولا." 1تس 4 : 16
"ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء.وهكذا نكون كل حين مع الرب"1تس4: 17
" لان الله لم يجعلنا للغضب بل لاقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح" 1تس 5 : 9
" اسعى نحو الغرض لاجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع." فيى 3 : 14
" فان سيرتنا نحن هي في السموات التي منها ايضا ننتظر مخلّصا هو الرب يسوع المسيح." فيى 3 : 20
"الذي سيغيّر شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته ان يخضع لنفسه كل شيء ." فيى 3 : 21
" قد جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعي حفظت الايمان" 2تى 4 : 7
"وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون." 2 تيمو 3 : 12
" انا اناشدك اذا امام الله والرب يسوع المسيح العتيد ان يدين الاحياء والاموات عند ظهوره وملكوته" 2تى 4 : 1
" فاني انا الآن اسكب سكيبا ووقت انحلالي قد حضر. " 2تى 4 : 6
" واخيرا قد وضع لي اكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل وليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره ايضا" 2تى 4 : 8
ليعطه الرب ان يجد رحمة من الرب في ذلك اليوم. "2تى 1: 16-18
" وسينقذني الرب من كل عمل رديء ويخلّصني لملكوته السماوي.الذي له المجد الى دهر الدهور.آمين" 2تى 4 : 18
" لان غضب الانسان لا يصنع بر الله. ." يع 1 : 20
" فاخضعوا للّه.قاوموا ابليس فيهرب منكم. ." يع 4: 7
" انتم الذين لا تعرفون امر الغد.لانه ما هي حياتكم.انها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل. ." يع 4: 14
" وتلبسوا الانسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق" أف 4 : 24
" واقامنا معه واجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع" أف 2 : 6
" ولا تعطوا ابليس مكانا." أف 4 : 27
" البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس." أف 6 : 11
" لعلي ابلغ الى قيامة الاموات." فيى 3 : 11
" كما آمن ابراهيم بالله فحسب له برا." غلا طيه 3 : 6

" و ظهر له ملاك من السماء يقويه ... " لو 22: 41
" انظر.قد جعلت اليوم قدامك الحياة والخير والموت والشر" تث 30 : 15
" قد جعلت قدامك الحياة والموت.البركة واللعنة.فاختر الحياة لكي تحيا انت ونسلك. " تث 30 : 19

" وقد جعلت اقوالي في فمك وبظل يدي سترتك لغرس السموات وتاسيس الارض ولتقول لصهيون انت شعبي" أش51: 16
" في كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم.بمحبته ورأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الايام القديمة " أش 63 : 9
" ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك." لو 23 : 42
" فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس" لو 23 : 43
" هكذا اقول لكم يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب" لو 15 : 10
من اجل ذلك اقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لانها احبت كثيرا.والذي يغفر له قليل يحب قليلا. ثم قال لها مغفورة لك خطاياك.لو 7 : 47 ، 48
فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن مضى وباع كل ما كان له واشتراها.مت 13 : 46
" انا اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.ليس الله اله اموات بل اله احياء." مت 22 : 32
حينئذ يشبه ملكوت السموات عشر عذارى اخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس. مت 25: 1
" واما من جهة الاموات انهم يقومون أفما قرأتم في كتاب موسى في أمر العلّيقة كيف كلمه الله قائلا انا اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب." مر 12 : 26
" هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنة الوحيد لكيلا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الآبدية" أع 4:2
" لانك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادا." أع 2 : 27

" هوذا يأتي مع السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وينوح عليه جميع قبائل الارض.نعم آمين. " رؤ 1: 7
" لانك حفظت كلمة صبري انا ايضا سأحفظك من ساعة التجربة العتيدة ان تأتي على العالم كله لتجرب الساكنين على الارض. " رؤ 3 : 10
" لن يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد ولا تقع عليهم الشمس ولا شيء من الحرّ" رؤ 7 : 16
" لنفرح ونتهلل ونعطيه المجد لان عرس الخروف قد جاء وامرأته هيأت نفسها. " رؤ19 : 7
" لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم ويقتادهم الى ينابيع ماء حيّة ويمسح الله كل دمعة من عيونهم" رؤ 7 : 17
" الآن صار خلاص الهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه لانه قد طرح المشتكي على اخوتنا الذي كان يشتكي عليهم امام الهنا نهارا وليلا. " رؤ 12 : 10
"طوبى للاموات الذين يموتون في الرب منذ الآن.نعم يقول الروح لكي يستريحوا من اتعابهم واعمالهم تتبعهم"رؤ14: 13
" مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الاولى.هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم بل سيكونون كهنة للّه والمسيح وسيملكون معه الف سنة" رؤ 20 : 6
" ورأيت الاموات صغارا وكبارا واقفين امام الله وانفتحت اسفار وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين الاموات مما هو مكتوب في الاسفار بحسب اعمالهم. " رؤ 20 : 12
" وسلم البحر الاموات الذي فيه وسلم الموت والهاوية الاموات الذين فيهما ودينوا كل واحد بحسب اعماله" رؤ 20 : 13
" ثم رأيت سماء جديدة وارضا جديدة لان السماء الاولى والارض الاولى مضتا والبحر لا يوجد فيما بعد .رؤ21 : 1
"وانا يوحنا رأيت المدينة المقدسة اورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها"رؤ1: 2
" وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا والله نفسه يكون معهم الها لهم. " رؤ 21 : 3
" وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد لان الامور الاولى قد مضت. " رؤ 21 : 4
" وذهب بي بالروح الى جبل عظيم عال وأراني المدينة العظيمة اورشليم المقدسة نازلة من السماء من عند الله"رؤ21: 10
" وكان لها سور عظيم وعال وكان لها اثنا عشر بابا وعلى الابواب اثنا عشر ملاكا واسماء مكتوبة هي اسماء اسباط بني اسرائيل الاثني عشر. " رؤ 21 : 12
" وسور المدينة كان له اثنا عشر اساسا وعليها اسماء رسل الخروف الاثني عشر. " رؤ 21 : 14
" ولم أر فيها هيكلا لان الرب الله القادر على كل شيء هو والخروف هيكلها. " رؤ 21 : 22
" والمدينة لا تحتاج الى الشمس ولا الى القمر ليضيئا فيها لان مجد الله قد انارها والخروف سراجها. " رؤ 21 : 23
" ولا يكون ليل هناك ولا يحتاجون الى سراج او نور شمس لان الرب الاله ينير عليهم وهم سيملكون الى ابد الآبدين " رؤ 22 : 5
" وها انا آتي سريعا واجرتي معي لاجازي كل واحد كما يكون عمله. " رؤ 22 : 12
" طوبى للذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة ويدخلوا من الابواب الى المدينة. رؤ 22 : 14
" والروح والعروس يقولان تعال.ومن يسمع فليقل تعال.ومن يعطش فليأت.ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجانا "رؤ 22 : 17
" يقول الشاهد بهذا نعم.انا آتي سريعا.آمين.تعال ايها الرب يسوع " رؤ 22 : 20
" وحدثت حرب في السماء.ميخائيل وملائكته حاربوا التنين وحارب التنين وملائكته" رؤ 12 : 7V الشواهد الواردة بمقالة أستعد للرحيل
2 – 1كو 15 : 47-50
47 الانسان الاول من الارض ترابي.الانسان الثاني الرب من السماء.
48كما هو الترابي هكذا الترابيون ايضا.وكما هو السماوي هكذا السماويون ايضا.
49 وكما لبسنا صورة الترابي سنلبس ايضا صورة السماوي.
50 فاقول هذا ايها الاخوة ان لحما ودما لا يقدران ان يرثا ملكوت الله.ولا يرث الفساد عدم الفساد

3 – رو 14: 10-12
7 لان ليس احد منا يعيش لذاته ولا احد يموت لذاته.
8 لاننا ان عشنا فللرب نعيش وان متنا فللرب نموت.فان عشنا وان متنا فللرب نحن.
9 لانه لهذا مات المسيح وقام وعاش لكي يسود على الاحياء والاموات.
10 واما انت فلماذا تدين اخاك.او انت ايضا لماذا تزدري باخيك.لاننا جميعا سوف نقف امام كرسي المسيح.
11 لانه مكتوب حيّ انا يقول الرب انه لي ستجثو كل ركبة وكل لسان سيحمد الله.
12 فاذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا لله.
15فان كان اخوك بسبب طعامك يحزن فلست تسلك بعد حسب المحبة.لا تهلك بطعامك ذلك الذي مات المسيح لاجله
17 لان ليس ملكوت الله اكلا وشربا.بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس.

4 – يو 11: 1-
1 وكان انسان مريضا وهو لعارز من بيت عنيا من قرية مريم ومرثا اختها.11 قال هذا وبعد ذلك قال لهم.لعازر حبيبنا قد نام.لكني اذهب لأوقظه.21 فقالت مرثا ليسوع يا سيد لو كنت ههنا لم يمت اخي. 23 قال لها يسوع سيقوم اخوك. 25 قال لها يسوع انا هو القيامة والحياة.من آمن بي ولو مات فسيحيا. 26 وكل من كان حيّا وآمن بي فلن يموت الى الابد.أتؤمنين بهذا. 27 قالت له نعم يا سيد.انا قد آمنت انك انت المسيح ابن الله الآتي الى العالم 32 فمريم لما أتت الى حيث كان يسوع ورأته خرّت عند رجليه قائلة له يا سيد لو كنت ههنا لم يمت اخي. 39 قال يسوع ارفعوا الحجر.قالت له مرثا اخت الميت يا سيد قد انتن لان له اربعة ايام.
40 قال لها يسوع ألم اقل لك ان آمنت ترين مجد الله. 43 ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا. 44 فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة ووجهه ملفوف بمنديل.فقال لهم يسوع حلّوه ودعوه يذهب

5 – يع 5 : 20 - فليعلم ان من رد خاطئا عن ضلال طريقه يخلّص نفسا من الموت ويستر كثرة من الخطايا

6 – 1 كو 15 : 26 - آخر عدو يبطل هو الموت.

7 – رؤ 3 : 17 - لانك تقول اني انا غني وقد استغنيت ولا حاجة لي الى شيء ولست تعلم انك انت الشقي والبئس وفقير واعمى وعريان.

8 – رؤ 3 : 19 - اني كل من احبه اوبخه واؤدبة.فكن غيورا وتب.

9 – يشوع بن سيراخ 38 : 15

10 – 1كو 11 : 30-32 - 32 ولكن اذ قد حكم علينا نؤدب من الرب لكي لا ندان مع العالم.

11 – جا 3 :1 ، 2
1 لكل شيء زمان ولكل امر تحت السموات وقت.
2 للولادة وقت وللموت وقت.للغرس وقت ولقلع المغروس وقت.
11 صنع الكل حسنا في وقته وايضا جعل الابدية في قلبهم التي بلاها لا يدرك الانسان العمل الذي يعمله الله من البداية الى النهاية.

12 - أيوب 19 : 26 - وبعد ان يفنى جلدي هذا وبدون جسدي ارى الله

13 - رو 7 : 22 - 24 ويحي انا الانسان الشقي.من ينقذني من جسد هذا الموت.

14 – لو 21 : 34 – 36
34 فاحترزوا لانفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار وسكر وهموم الحياة فيصادفكم ذلك اليوم بغتة.

35 لانه كالفخ يأتي على جميع الجالسين على وجه كل الارض.
36 اسهروا اذا وتضرعوا في كل حين لكي تحسبوا اهلا للنجاة من جميع هذا المزمع ان يكون وتقفوا قدام ابن الانسان
مز 88 : 3 ، 4 لانه قد شبعت من المصائب نفسي وحياتي الى الهاوية دنت.

16– جا 12 :
1 فاذكر خالقك في ايام شبابك قبل ان تأتي ايام الشر او تجيء السنون اذ تقول ليس لي فيها سرور.
5 وايضا يخافون من العالي وفي الطريق اهوال واللوز يزهر والجندب يستثقل والشهوة تبطل لان الانسان ذاهب الى بيته الابدي والنادبون يطوفون في السوق.
7 فيرجع التراب الى الارض كما كان وترجع الروح الى الله الذي اعطاها.
8 باطل الاباطيل قال الجامعة الكل باطل
13 فلنسمع ختام الأمر كله.اتّق الله واحفظ وصاياه لان هذا هو الانسان كله.
14 لان الله يحضر كل عمل الى الدينونة على كل خفي ان كان خيرا او شرا

17– رو 8 : 13
13 لانه ان عشتم حسب الجسد فستموتون.ولكن ان كنتم بالروح تميتون اعمال الجسد فستحيون.
14 لان كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله.
11 وان كان روح الذي اقام يسوع من الاموات ساكنا فيكم فالذي اقام المسيح من الاموات سيحيي اجسادكم المائتة ايضا بروحه الساكن فيكم.
17 فان كنا اولادا فاننا ورثة ايضا ورثة الله ووارثون مع المسيح.ان كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه
20 اذ أخضعت الخليقة للبطل.ليس طوعا بل من اجل الذي اخضعها.على الرجاء.
21 لان الخليقة نفسها ايضا ستعتق من عبودية الفساد الى حرية مجد اولاد الله.
18- 1تس 4 : 17
17 ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء.وهكذا نكون كل حين مع الرب.
1تس 5 : 2 ،9، 10
2 لانكم انتم تعلمون بالتحقيق ان يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء.
9 لان الله لم يجعلنا للغضب بل لاقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح
10 الذي مات لاجلنا حتى اذا سهرنا او نمنا نحيا جميعا معه.

19– فيى 3 : 21 - الذي سيغيّر شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته ان يخضع لنفسه كل شيء

20 – لو 20 : 33 ، 38
33 ففي القيامة لمن منهم تكون زوجة.لانها كانت زوجة للسبعة.
34 فاجاب وقال لهم يسوع ابناء هذا الدهر يزوجون ويزوجون.
35 ولكن الذين حسبوا اهلا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الاموات لا يزوجون ولا يزوجون.

22 – 1 كو 13 : 2 - وان كانت لي نبوة واعلم جميع الاسرار وكل علم وان كان لي كل الايمان حتى انقل الجبال ولكن ليس لي محبة فلست شيئا.
23-تك 3 : 21
21 وصنع الرب الاله لآدم وامرأته اقمصة من جلد والبسهما
22 وقال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر.والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة ايضا ويأكل ويحيا الى الابد.
24 – 1 كو 15 : 41
41 مجد الشمس شيء ومجد القمر آخر ومجد النجوم آخر.لان نجما يمتاز عن نجم في المجد.
42 هكذا ايضا قيامة الاموات.يزرع في فساد ويقام في عدم فساد.
43 يزرع في هوان ويقام في مجد.يزرع في ضعف ويقام في قوة.
44 يزرع جسما حيوانيا ويقام جسما روحانيا.يوجد جسم حيواني ويوجد جسم روحاني.
45 هكذا مكتوب ايضا.صار آدم الانسان الاول نفسا حية وآدم الآخير روحا محييا.
46 لكن ليس الروحاني اولا بل الحيواني وبعد ذلك الروحاني.
47 الانسان الاول من الارض ترابي.الانسان الثاني الرب من السماء.
48 كما هو الترابي هكذا الترابيون ايضا.وكما هو السماوي هكذا السماويون ايضا.
49 وكما لبسنا صورة الترابي سنلبس ايضا صورة السماوي.
50 فاقول هذا ايها الاخوة ان لحما ودما لا يقدران ان يرثا ملكوت الله.ولا يرث الفساد عدم الفساد
51 هوذا سرّ اقوله لكم.لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغيّر
52 في لحظة في طرفة عين عند البوق الاخير.فانه سيبوق فيقام الاموات عديمي فساد ونحن نتغيّر.
53 لان هذا الفاسد لا بد ان يلبس عدم فساد وهذا المائت يلبس عدم موت.
54 ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت الى غلبة.
55 اين شوكتك يا موت.اين غلبتك يا هاوية.

25 – مت 18 : 1-4
1 في تلك الساعة تقدم التلاميذ الى يسوع قائلين فمن هو اعظم في ملكوت السموات
2 فدعا يسوع اليه ولدا واقامه في وسطهم
3 وقال.الحق اقول لكم ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات.
4 فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الاعظم في ملكوت السموات.

26 – مت 19 : 28
28 فقال له يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر.

27 – مر 10 : 35-40 - 37 فقالا له اعطنا ان نجلس واحد عن يمينك والآخر عن يسارك في مجدك.

مر 10 : 38 - 38 فقال لهما يسوع لستما تعلمان ما تطلبان.أتستطيعان ان تشربا الكاس التي اشربها انا وان تصطبغا بالصبغة التي اصطبغ بها انا.
39 فقالا له نستطيع.فقال لهما يسوع اما الكاس التي اشربها انا فتشربانها وبالصبغة التي اصطبغ بها انا تصطبغان.
40 واما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي ان اعطيه الا للذين أعدّ لهم

28 – لو 16 : 22 - فمات المسكين وحملته الملائكة الى حضن ابراهيم.ومات الغني ايضا ودفن.

29 – مز 8 : 3-5
3 اذا ارى سمواتك عمل اصابعك القمر والنجوم التي كوّنتها. 4 فمن هو الانسان حتى تذكره وابن آدم حتى تفتقده.
5 وتنقصه قليلا عن الملائكة وبمجد وبهاء تكلله.

30- عب 2 : 6 ،7
7 وضعته قليلا عن الملائكة.بمجد وكرامة كللته واقمته على اعمال يديك.
8 لذلك يقول.اذ صعد الى العلاء سبى سبيا واعطى الناس عطايا.
14 فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هو ايضا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس

31- أ ف 6 : 12 ، 13
13 من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تقاوموا في اليوم الشرير وبعد ان تتمموا كل شيء ان تثبتوا.
16 حاملين فوق الكل ترس الايمان الذي به تقدرون ان تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة.
17 وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله.
فيى 1: 2 نعمة لكم وسلام من الله ابينا والرب يسوع المسيح

32 – رؤ 7 : 16 - 6 لن يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد ولا تقع عليهم الشمس ولا شيء من الحرّ

33 – يو 12 : 32 - 32 وانا ان ارتفعت عن الارض اجذب اليّ الجميع.

34 – 2 كو 3 : 18 - ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغيّر الى تلك الصورة عينها من مجد الى مجد كما من الرب الروح

36 – رو 1 : 18 – 22
18 لان غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس واثمهم الذين يحجزون الحق بالاثم.

37 - مز 14 : 1
1 لامام المغنين.لداود.قال الجاهل في قلبه ليس اله.فسدوا ورجسوا بافعالهم.ليس من يعمل صلاحا.

38 – مت 12 : 36
36 ولكن اقول لكم ان كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساب يوم الدين.
39 – جا 10 : 20
20 لا تسبّ الملك ولا في فكرك.ولا تسبّ الغني في مضجعك.لان طير السماء ينقل الصوت وذو الجناح يخبر بالامر

40– رؤ 12 : 10
10 وسمعت صوتا عظيما قائلا في السماء الآن صار خلاص الهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه لانه قد طرح المشتكي على اخوتنا الذي كان يشتكي عليهم امام الهنا نهارا وليلا.

41 – أيوب 38 : 19
19 اين الطريق الى حيث يسكن النور.والظلمة اين مقامها

42 – كولوسى 1 : 12 ، 13
12 شاكرين الآب الذي اهّلنا لشركة ميراث القديسين في النور
13 الذي انقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا الى ملكوت ابن محبته
14 الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا.
15 الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة.
16 فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين.الكل به وله قد خلق.
17 الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل
18 وهو راس الجسد الكنيسة.الذي هو البداءة بكر من الاموات لكي يكون هو متقدما في كل شيء.
19 لانه فيه سرّ ان يحل كل الملء.
20 وان يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الارض ام ما في السموات.

43 – يع 5 : 16
15 وصلاة الايمان تشفي المريض والرب يقيمه وان كان قد فعل خطية تغفر له.
16 اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات وصلّوا بعضكم لاجل بعض لكي تشفوا.طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها.

44 – لو 19 : 11-19
15 ولما رجع بعد ما اخذ الملك امر ان يدعى اليه اولئك العبيد الذين اعطاهم الفضة ليعرف بما تاجر كل واحد.
22 فقال له من فمك ادينك ايها العبد الشرير.عرفت اني انسان صارم آخذ ما لم اضع واحصد ما لم ازرع.
26 لاني اقول لكم ان كل من له يعطى.ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه.
45 – تك 18 : 20
20 وقال الرب ان صراخ سدوم وعمورة قد كثر وخطيتهم قد عظمت جدا.

46- تك 19 : 13 - لاننا مهلكان هذا المكان.اذ قد عظم صراخهم امام الرب فارسلنا الرب لنهلكه.

47 – حزقيال 14 : 12 وكانت اليّ كلمة الرب قائلة.

48 – أع 22 : 11 واذ كنت لا ابصر من اجل بهاء ذلك النور اقتادني بيدي الذين كانوا معي فجئت الى دمشق

49 – أع 26 : 13 رأيت في نصف النهار في الطريق ايها الملك نورا من السماء افضل من لمعان الشمس قد ابرق حولي وحول الذاهبين معي.

51 – أف 1 : 9 ، 10
9 اذ عرّفنا بسر مشيئته حسب مسرته التي قصدها في نفسه
10 لتدبير ملء الازمنة ليجمع كل شيء في المسيح ما في السموات وما على الارض في ذاك52
– أف 2 : 14-22
14 لانه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا ونقض حائط السياج المتوسط
15 اي العداوة.مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض لكي يخلق الاثنين في نفسه انسانا واحدا جديدا صانعا سلاما
16 ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلا العداوة به.
17 فجاء وبشركم بسلام انتم البعيدين والقريبين.
18 لان به لنا كلينا قدوما في روح واحد الى الآب.
19 فلستم اذا بعد غرباء ونزلا بل رعية مع القديسين واهل بيت الله
20 مبنيين على اساس الرسل والانبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية

53 – أف 4 : 1-6
1 فاطلب اليكم انا الاسير في الرب ان تسلكوا كما يحق للدعوة التي دعيتم بها.
8 لذلك يقول.اذ صعد الى العلاء سبى سبيا واعطى الناس عطايا.
54 – 1 تس 5 : 2-9
2 لانكم انتم تعلمون بالتحقيق ان يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء.
8 واما نحن الذين من نهار فلنصح لابسين درع الايمان والمحبة وخوذة هي رجاء الخلاص.
9 لان الله لم يجعلنا للغضب بل لاقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح

55 – يو 14 : 2 2 في بيت ابي منازل كثيرة.وإلا فاني كنت قد قلت لكم.انا امضي لاعد لكم مكانا.

56 – 1 كو 15 : 41 مجد الشمس شيء ومجد القمر آخر ومجد النجوم آخر.لان نجما يمتاز عن نجم في المجد.

57 – رو 15 : 1-7 - 1 فيجب علينا نحن الاقوياء ان نحتمل اضعاف الضعفاء ولا نرضي انفسنا.

58 – 2 كو 5 ك 1 ،2
1 لاننا نعلم انه ان نقض بيت خيمتنا الارضي فلنا في السموات بناء من الله بيت غير مصنوع بيد ابدي.
2 فاننا في هذه ايضا نئن مشتاقين الى ان نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء.
3 وان كنا لابسين لا نوجد عراة.
4 فاننا نحن الذين في الخيمة نئن مثقلين اذ لسنا نريد ان نخلعها بل ان نلبس فوقها لكي يبتلع المائت من الحياة.
5 ولكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله الذي اعطانا ايضا عربون الروح.
6 فاذا نحن واثقون كل حين وعالمون اننا ونحن مستوطنون في الجسد فنحن متغربون عن الرب.
7 لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان.
8 فنثق ونسرّ بالأولى ان نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب.
9 لذلك نحترس ايضا مستوطنين كنا او متغربين ان نكون مرضيين عنده.
10 لانه لا بد اننا جميعا نظهر امام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان ام شرا

59 – فيى 1 : 23 - 20 حسب انتظاري ورجائي اني لا اخزى في شيء بل بكل مجاهرة كما في كل حين كذلك الآن يتعظم المسيح في جسدي سواء كان بحياة ام بموت.21 لان لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح.
23 فاني محصور من الاثنين.لي اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح.ذاك افضل جدا.

فيى 2 : 10 - 10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت لارض 11 ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب

60 – مت 25 : 10 وفيما هنّ ذاهبات ليبتعن جاء العريس والمستعدات دخلن معه الى العرس وأغلق الباب.
61 – مت 9 : 24 قال لهم تنحوا.فان الصبية لم تمت لكنها نائمة.فضحكوا عليه.
62 – لو 14 : 26
26 ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا.
63 – يو 12 : 6 - قال هذا ليس لانه كان يبالي بالفقراء بل لانه كان سارقا وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يلقى فيه.

64 – فيلبى 3 : 20 فان سيرتنا نحن هي في السموات التي منها ايضا ننتظر مخلّصا هو الرب يسوع المسيح
فيى 4 : 4 - افرحوا في الرب كل حين واقول ايضا افرحوا.

65 – أيوب 5 : 17 ،18
15 المنجي البائس من السيف من فمهم ومن يد القوي. 16 فيكون للذليل رجاء وتسد الخطية فاها 17 هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله.فلا ترفض تأديب القدير. 18 لانه هو يجرح ويعصب.يسحق ويداه تشفيان.

66 – مز 118 : 18
18 تأديبا ادبني الرب والى الموت لم يسلمني. 19 افتحوا لي ابواب البر.ادخل فيها واحمد الرب.
21 احمدك لانك استجبت لي وصرت لي خلاصا.

67 – أ يوب 5 : 13-16
17 هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله.فلا ترفض تأديب القدير. 18 لانه هو يجرح ويعصب.يسحق ويداه تشفيان.
68 – مر 4 : 19
كو 1 : 20 وان يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الارض ام ما في السموات

69 – تك 19 : 14 فخرج لوط وكلم اصهاره الآخذين بناته وقال قوموا اخرجوا من هذا المكان.لان الرب مهلك المدينة.فكان كمازح في اعين اصهاره.
70 – لو 16 : 17- ولكن زوال السماء والارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس.
71 – مت 13 : 15
لان قلب هذا الشعب قد غلظ.وآذانهم قد ثقل سماعها.وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم.
72 – لو 16 : 31 31 فقال له ان كانوا لا يسمعون من موسى والانبياء ولا ان قام واحد من الاموات يصدقون
73 – 2 كو 5 : 13 لاننا ان صرنا مختلين فللّه.او كنا عاقلين فلكم.

VVV